بفترة قياسية يتم فيها الموافقة على اقتراح قمت بطرحة الى الأخت نورية وهو اقتراح للوزارة لوضع كاميرات مراقبة في جميع مدارس الدولة لحماية الطلبة من التحرشات التي يقوم بعض من يعاني من الشذوذ الجنسي وهم(البويات والجنس الثالث)وبعض الطلابة الذين يقومون بالاغتصاب الجبري لزملائهم الطلبة وفي الجهة المقابله و حماية للمعلم والحد من تعرضة للضرب من الطلاب مما يجعل التربية في حيره في التحقيق وماهي الدلائل التي تساعد على اخذ حق المعلم .الخ ماقلته في المقال.! هذا الاقتراح من وجهة نظري له فوائد كبير ومصلحة للبلد والتعليم بشكل خاص ولما سيعكسه من ايجابيات للمجتمع بأسره.
وما جعلني اكتب هذا المقال هوالتجاوب السريع الذي يثلج الصدر وتفاعل الاخت الوزيرة نورية وكما قلت في مقالي السابق بهذا الشأن بأنني سوف اسمع خبر الموافقة على هذا الاقتراح في اقرب وقت لثقتي الكبيرة بهذه الوزيرة التي قل ما نجد مثيلها حتى بين الوزراء الرجال .!
وبعد وضع المقال بتاريخ 13\7\2008 وخلال مرور ثلاثة ايام فقط سمعت الخبر المفرح والذي اسعدني وهو ان الوزارة بدأت بتركيب الكاميرات المراقبة في المدارس مما جعلني أولي على نفسي بكيفية البحث عن شكر يليق بحق هذه الوزيرة لتفاعلها السريع بالاقتراح وربما هنالك دراسة سابقه بهذا الشأن ولم تأتي هذه الموافقه على وضع الكاميرات إلا بتمعن وثقه بأنها ستفيد الشأن التعليمي في الكويت ولكن يبقى الامر خطوة ايجابية لعلاج بعض السلبيات الدخيلة على المجتمع وكل مايسئ ويضع التعليم في الكويتي في زاوية سيئة.!
فهذا القرار سيضاف لسجل الوزيرة نورية الاصلاحي الذي يكشف نوايا بعض الذين لا يعولون عليها بأنها على قدر من المسؤلية في ادارة حقيبة وزارة التربية حسب مايزعمون وأنا غير اصلاحية.!ولكن لكي مني ياوزيرتنا باقة شكر كبيرة على هذا التفاعل الطيب لما فيه مصلحة كبيرة للجميع فأنا أعلم بأنه لا يكفي الشكر بمقال ولكن يبقى حبنا واحترامنا الكبير لشخصك راسخا بسبب جهودك المبذولة في هذه الوزارة.!ولو كان بيدي ترجمة هذا التفاعل السريع لكي اضعه في (موسوعة جينيس)للارقام القياسية لفعلت.!وفعا كما يقال (اعط الخباز خبز لو أكل نصه)ومن يقول انك لاتصلحي بأن تكوني وزيرة تربية فهو ظالما لنفسه.والله المستعان
0 التعليقات:
إرسال تعليق