دلق سهيل‮ ‬يا العليم‮ ‬ولا تأمن السيل‮!‬

أضف تعليق
بدر الناصر

bader-nasser@hotmail.com



تم تنبيه الوزير العليم بخصوص شروط الأمن والسلامة التي‮ ‬تتعلق بخطوط النقل بإحدى الخزائن التابعة لمصفاة الشعيبة وكان هذا التنبيه من قبل الخط الأخضر ولفترة طويلة خاطب(الخط‮) ‬الأخضر الوزير ولكن لم‮ ‬يلتفت إليهم ولتنبيهاتهم وتحذيراتهم بأن هذه الخزائن عفا عليها الدهر،‮ ‬وأصبحت متهالكة متآكلة وتحتاج الى ترميم جذري‮ ‬مع كامل تهيئة شروط السلامة المهمة لمثل هذه المباني،‮ ‬وما تحتويه من مواد لابد من حمايتها بشكل دوري‮! ‬ولكن ربما الوزير العليم مع الأسف‮ ‬يفكر في‮ ‬ما هو أهم بنظره من هذه الخزانات وهو موضوع المصفاة الرابعة،‮ ‬لأ نه‮ ‬يحتوي‮ ‬على(قريشات‮) ‬ويهم شريحة مهمة في‮ ‬البلاد وهي‮ ‬التجار حتى‮ ‬يتمكنوا من فرض مناقصاتهم على هذا المشروع من خلال إرسائهم‮ (‬وطق صدورهم‮) ‬لتوقيع عقود هذه‮ ‬الشركات الأجنبية التي‮ ‬اصبح اسمها موجوداً‮ ‬في‮ ‬قائمة الشركات الكبرى في‮ ‬هذا المشروع منذ فترة،‮ ‬واعتقد بأن الوزير العليم كان‮ (‬مشغولا بخطوط‮) ‬أهم من الخط الأخضر‮! ‬لقد اقتربت ساعة الأمطار الموسمية‮ ‬الكلامية والتهديد للاستجوابات في‮ ‬مجلس الأمة وبداية الغيث ستكون مع العليم،‮ ‬وكما‮ ‬يقال بالمثل الشهير‮ (‬لا دلق سهيل لا تأمن السيل‮) ‬وسهيل دلق وهو نجم انفجار خزانات مصفاة الشعيبة‮. ‬والله المستعان‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.