بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
»يتك النايبة« مقولة كثيراما يرددها اهل الشمال، وتختص بكثرة تداولها القبيلة الكريمة »الجشعم« ومعناها ان المصيبة اقتربت وقد ربطت هذه المقولة بين ما يجري في مختبر الفيروسات وما يقوم به هذا المختبر من فحوصات جعلت الكثيرين يصابون بحالة هستيرية بسبب الغباء في اظهار النتائج بالشكل الصحيح، فأصبح الكثيرون مذعورين بسبب هذه الاخطاء الفادحة في النتائج فـ »النايبة الأولى« هي عندما طلب احد الاشقاء من السعودية نتيجة الفحص الذي قام به في هذا المختبر، فقد تقدم لطلب الزواج والارتباط بفتاة سعودية ولكن بعد اعطائه النتيجة تفاجأ بسلبية الفحص الذي استخرج له من هذا المختبر، فقد اعلموه انه مصاب بمرض »الايدز«، وبعد الصدمة وحالة الاحباط التي ألمت به والتعذيب النفسي قرر التوجه الى مختبر آخر لتتضح الصورة امامه، وذلك بسبب التردد في مصداقية هذه النتيجة، لعلمه مسبقاً ان الكويت من الناحية الصحية »تصلي شرق«، وبعد استخراج النتيجة من المختبر اصابته الصدمة ولكن صدمة ازالة التعذيب النفسي الذي حل به، فقد كشفت النتائج الجديدة عن انه غير مصاب بمرض الايدز او مرض اخر، واما »النايبة الثانية« فهي حالة اخرى لوافدة اصيبت بالذعر هي وأسرتها وأصابهم ما اصاب السعودي وهي هستيريا مؤقتة عندما كشفت نتائج مختبر الفيروسات عن ان ابنتهم مصابة بالايدز ايضاً، ولكن هذه العائلة فكرت بما فكر به السعودي فتوجهوا الى مختبر آخر فأثبت لهم خلوها من المرض المزعوم واما »النايبة الكبرى« فهي ان احد المسؤولين في الصحة يقوم بتهديد المرضى الوافدين بالابعاد عن البلاد وانه »بكبسة زر« سيبعدهم اذا قاموا بالشكوى عليه وضد هذا المختبر بسبب سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى فيه، وفي الختام اقول: يا مسؤول الصحة اشك في صحة عقلك، وربما انت المصاب بالايدز، لكن الايدز العقلي، فلقد اتتك المصيبة وستراها تقترب من منصبك بسبب فضيحتك التي وصلت لوزير الصحة، وأنا متأكد أن الوزير سيتعامل معك كما تستحق من عقوبة رادعة بسبب تصرفاتك وتهديدك لخلق الله وان كان الوزير يريد الاصلاح فهذه فرصة للاصلاح بسبب فساد هذا المختبر ومسؤوليه ولابد من سرعة اصلاح ما افسده هؤلاء المسؤولون، ويا مسؤول الصحة المعني بهذا الأمر سأكرر لك المقولة التي بدأت بها وهي »يتك النايبة« والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
»يتك النايبة« مقولة كثيراما يرددها اهل الشمال، وتختص بكثرة تداولها القبيلة الكريمة »الجشعم« ومعناها ان المصيبة اقتربت وقد ربطت هذه المقولة بين ما يجري في مختبر الفيروسات وما يقوم به هذا المختبر من فحوصات جعلت الكثيرين يصابون بحالة هستيرية بسبب الغباء في اظهار النتائج بالشكل الصحيح، فأصبح الكثيرون مذعورين بسبب هذه الاخطاء الفادحة في النتائج فـ »النايبة الأولى« هي عندما طلب احد الاشقاء من السعودية نتيجة الفحص الذي قام به في هذا المختبر، فقد تقدم لطلب الزواج والارتباط بفتاة سعودية ولكن بعد اعطائه النتيجة تفاجأ بسلبية الفحص الذي استخرج له من هذا المختبر، فقد اعلموه انه مصاب بمرض »الايدز«، وبعد الصدمة وحالة الاحباط التي ألمت به والتعذيب النفسي قرر التوجه الى مختبر آخر لتتضح الصورة امامه، وذلك بسبب التردد في مصداقية هذه النتيجة، لعلمه مسبقاً ان الكويت من الناحية الصحية »تصلي شرق«، وبعد استخراج النتيجة من المختبر اصابته الصدمة ولكن صدمة ازالة التعذيب النفسي الذي حل به، فقد كشفت النتائج الجديدة عن انه غير مصاب بمرض الايدز او مرض اخر، واما »النايبة الثانية« فهي حالة اخرى لوافدة اصيبت بالذعر هي وأسرتها وأصابهم ما اصاب السعودي وهي هستيريا مؤقتة عندما كشفت نتائج مختبر الفيروسات عن ان ابنتهم مصابة بالايدز ايضاً، ولكن هذه العائلة فكرت بما فكر به السعودي فتوجهوا الى مختبر آخر فأثبت لهم خلوها من المرض المزعوم واما »النايبة الكبرى« فهي ان احد المسؤولين في الصحة يقوم بتهديد المرضى الوافدين بالابعاد عن البلاد وانه »بكبسة زر« سيبعدهم اذا قاموا بالشكوى عليه وضد هذا المختبر بسبب سوء المعاملة التي يتلقاها المرضى فيه، وفي الختام اقول: يا مسؤول الصحة اشك في صحة عقلك، وربما انت المصاب بالايدز، لكن الايدز العقلي، فلقد اتتك المصيبة وستراها تقترب من منصبك بسبب فضيحتك التي وصلت لوزير الصحة، وأنا متأكد أن الوزير سيتعامل معك كما تستحق من عقوبة رادعة بسبب تصرفاتك وتهديدك لخلق الله وان كان الوزير يريد الاصلاح فهذه فرصة للاصلاح بسبب فساد هذا المختبر ومسؤوليه ولابد من سرعة اصلاح ما افسده هؤلاء المسؤولون، ويا مسؤول الصحة المعني بهذا الأمر سأكرر لك المقولة التي بدأت بها وهي »يتك النايبة« والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق