بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
إعطاء مريض »حقنة« بطريقة خطأ أدى إلى وفاته!
اصابة طفلة »بالعمى« إثر حقنها بمادة، الله أعلم بما فيها!
احتراق مستشفى الجهراء أدى الى »وفيات وجرحى« بسبب عمل »قهوة كابتشينو« لإحدى الممرضات!
وفاة سيدة بسبب »نقل« دم متجرثم وضخه بجسدها!
نسيان أوان »مطبخية« وآلات حادة بجسد مريض بعد العملية!
نزيف حاد بسبب خلع الضرس الخطأ من قبل الدكتور »الفلتة«!
مستشفى بلا(كـتّاب) لأربعة وعشرين ساعة والمريض يقوم بالعمل عنهم!
وفي نهاية الامر ان تطور الوضع يدخل المريض سليما يخرج على »نقالة«!
كل هذه الامور تحدث في وزارة الصحة، واكثر، لا يسعني ذكرها بسطور بل »مجلد« حتى اكتفي بسرد آخر الجرائم التي تقوم بها مستشفيات الكويت والبقية آتية!
يكاد يصيبني جنون حين اسمع من أحد انه »متفائل« وسيتم الاصلاح في وزارة الصحه عن بكرة ابيها وكأنه يتوقع بأن نكون أفضل من »لندن« في مجال الطب! انني قد »غسلت يدي« بهذا الامر. والأمل لدي أصبح »مسحوق« من النوع السرابي منذ فترة طويلة بهذه الوزارة بالذات. وفعلا انا متشائم جدا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ولن يلومني احد لان الشواهد كثيرة وانا اعرف بأن مقالي لن يجدي نفعا بهذا الامر. ان وزارة الصحة للاسف -و»بحرقة« اقولها- انها بمنظومتها بالكامل من بعض أطباء ومن بعض الموظفين لن تتغير الحال بهم للاحسن ولوعملنا ماعملنا لاصلاحهم إلا اذا »دخل ابليس الجنة« وهو بأمر الله طبعا او كما يقال بالمثل المعروف »عشم ابليس بالجنة« فهم غير اكفاء نهائيا والكثير سيؤيدني بأن بعض الاطباء على وجه الخصوص غير متخصصين واصحاب شهادات »أي كلام« وهم رأس وهرم الطب المعكوس في الوزارة! ولا اعلم ماهي الضوابط والمقاييس والأسس التي يتم على اثرها استقدام » الأطباء الأكفاء المهنيين«! أما بعض ما يوجد لدينا فهم على مقولة المثل المصري »أتلين أتله« ولكن المصيبة بأن »الأتله« مرضى مغلوبون على امرهم واصبحوا فئران تجارب يعملون لدى وزارة الصحة بالمجان دون ان يشعرون! والشاهد على ذلك وهو مثال فقط وهو العم »مبارك السمحان« قد دخل مستشفى الصباح وكان سليما! فقط كان يعاني من»تقلصات« بسيطة ولم يخرج الى الآن، مايقارب الشهر وهو في العناية المركزة حاليا بسبب اعطائه جرعات من الادوية عند بداية دخوله والتي تم اعطاؤه لها قبل تشخيصه التشخيص السليم، ومن ثم قام ابناؤه »بالواسطة« بنقله الى المستشفى الاميري ليتم تدارك ما قام به بعض اطباء مستشفى الصباح بسبب التشخيص الخطأ وإعطائه العلاج المناسب والذي نتمنى له الشفاء العاجل باذن الله الواحد الاحد سبحانه وهذا غيض من فيض! انا لا ارى ان هنالك مجالا للمجاملة بهذه الوزارة التي اصبحت من وزارات الدولة الفاسدة بل هي من الوزارات التي يوجد بها »فساد« أغرقها منذ زمن بعيد وليس الآن فقد استشرى الفساد بها واصبح متجذرا داخلها!
والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق