يا معلماتنا‮.. ‬احضرن الخادمات إلى المدرسة ..!

أضف تعليق
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com



أصبحت وزارة التربية تبحث عن عمالة مأجورة لسد العجز الذي‮ ‬أصابها وتحديدا في‮ ‬المدارس منذ فترة طويلة وتخبطها في‮ ‬البحث عن معالجة طوال فترة العطلة التي‮ ‬أصبح المعني‮ ‬الأول بها المعلم والمعلمة،‮ ‬فالخدمات الأساسية للمدرسة بشكل عام وقبل بداية العام الدراسي‮ ‬الجديد سيئة والمشكلة الأولى ان هناك للأسف من‮ ‬يخطط لهذه الوزارة بشكل انفرادي‮ ‬وكأنها‮ »‬وزارة أبوه‮« ‬مما‮ ‬يعكس تدهور الخدمة التي‮ ‬هي‮ ‬بالأصل ركيزة للعمل الناجح للمعلم وللمدرسة بشكل كبير والذي‮ ‬ينعكس على نوعية التعليم في‮ ‬البلد‮.‬مشكلة توافر الخدم في‮ ‬المدارس قبل العام الدراسي‮ ‬بدأت بوادر أزمتها من جديد،‮ ‬ويجب تفعيل التخطيط الجديد الذي‮ ‬تفكر به الوزارة بموضوع العمالة السائبة للمدارس والتي‮ ‬سمحت الوزارة بها وبهذه الطريقة‮ »‬التائهة‮«‬،‮ ‬وذلك بسبب مشكلات في‮ ‬العقود الخاصة من بعض الشركات المخولة لجلب العمالة المخصصة للمدارس،‮ ‬فالعقود التي‮ ‬أبرمتها الوزارة لتوفير العمالة الخدماتية لم تستوف شروطها مما اضطر الوزارة الى تطبيق مقولة‮ »‬الحق ما تلحق‮« ‬فالطريقة تكمن بأنه لا مانع من توظيف العمالة السائبة في‮ ‬الشوارع ويتم تعيينها مؤقتا في‮ ‬المدارس وإعطاؤهم راتبا‮ ‬يوميا قدره أربعة دنانير،‮ ‬لكن المشكلة‮ »‬العويصة‮« ‬عدم اخضاعهم لفحص طبي‮ ‬أو بيان جنائي‮ ‬يوضح سلامة سلوكهم أو على أقل تقدير أسس التعيين المعروفة‮!‬اختم المقال بشكل مختصر وأقول إن كانت وزارة التربية بهذه الدرجة تتخبط وقبل بداية العام الدراسي‮ ‬أرى أن تقوم المعلمات بعمل خدمة جليلة للوزارة وهذه الخدمة تقتصر عليهن دون المعلمين الرجال لصعوبتها عليهم،‮ ‬بأن تأتي‮ ‬كل معلمة في‮ ‬أول‮ ‬يوم دراسي‮ ‬ومع فتحهن باب المدرسة و»قص شريط‮« ‬افتتاح العام الدراسي‮ ‬ومعهن‮ »‬خادماتهن‮« ‬اللواتي‮ ‬يعملن في‮ ‬منازلهن وتنظيف وكنس مكتب المديرة والفصول ومكاتب المعلمين ولا بد ان‮ ‬يجلبن معهن ايضا‮ »‬مواد التنظيف‮« ‬وعلى حسابهن أيضا لأن الوزارة‮ »‬فلوسها خلصت‮« ‬ولا تقدر على استقدام خدم مخصصين طوال فترة العطلة الدراسية‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.