بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
مسؤولية توصيل التلاميذ من منازلهم إلى مدارسهم والعكس تقع في أكثر الأحيان على عاتق أولياء الأمور فهم يتكبدون المصاريف فإما أن يقوموا بتوصيل أبنائهم بأنفسهم وبذلك يتسببون في اختناقات مرورية شديدة، و إما أن يقوم ولي الأمر بتوفير »سائق« للقيام بهذه المهمة التي يعلم الكثيرون أنها مكلفة جدا. ويشكل هؤلاء »السواق« عبئاً على الدولة وفي نفس الوقت على المواطن، وهنالك من لا يتمكن من توفير السائق لأسباب كثيرة منها معاناة الراتب الذي فرضته الدولة بالعقود لهذا السائق أو الخادم واصبح يعاني منها المواطن بشكل كبير. فمنهم من يقوم بتوصيل أبنائه إلى مدارسهم ومن ثم تحصل المشكلة الكبيرة وهي تأخر وصول المواطن إلى مقر عمله لهذا السبب، ويصبح غير منضبط في أداء واجبه في وظيفته، من اجل ذلك أرى أنه آن الأوان لإنشاء شركة مساهمة وأهلية من قبل الدولة، وتكون وزارة التربية المساهم الأول مضافاً إليها شركة النقل العام والجمعيات التعاونية، ويدفع ولي الأمر مبلغاً رمزياً مقابل هذه الخدمة! وتكون المهمة الرسمية لهذه الشركة نقل التلاميذ من منازلهم إلى مدارسهم والعكس، ويكون هنالك موظف مختص في كل باص للطلاب البنين لحفظ الأمن وملاحظتهم خلال نقلهم، وأيضا وجود موظفة مختصة في باص الفتيات. وبذلك نصل إلى ما نرجوه وهو قلة الازدحامات الخانقة وتوفير الوقت الكافي لأولياء الأمور الذين أصبحوا غير قادرين على التوفيق بين العمل وبين إيصال أبنائهم لمدارسهم. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
مسؤولية توصيل التلاميذ من منازلهم إلى مدارسهم والعكس تقع في أكثر الأحيان على عاتق أولياء الأمور فهم يتكبدون المصاريف فإما أن يقوموا بتوصيل أبنائهم بأنفسهم وبذلك يتسببون في اختناقات مرورية شديدة، و إما أن يقوم ولي الأمر بتوفير »سائق« للقيام بهذه المهمة التي يعلم الكثيرون أنها مكلفة جدا. ويشكل هؤلاء »السواق« عبئاً على الدولة وفي نفس الوقت على المواطن، وهنالك من لا يتمكن من توفير السائق لأسباب كثيرة منها معاناة الراتب الذي فرضته الدولة بالعقود لهذا السائق أو الخادم واصبح يعاني منها المواطن بشكل كبير. فمنهم من يقوم بتوصيل أبنائه إلى مدارسهم ومن ثم تحصل المشكلة الكبيرة وهي تأخر وصول المواطن إلى مقر عمله لهذا السبب، ويصبح غير منضبط في أداء واجبه في وظيفته، من اجل ذلك أرى أنه آن الأوان لإنشاء شركة مساهمة وأهلية من قبل الدولة، وتكون وزارة التربية المساهم الأول مضافاً إليها شركة النقل العام والجمعيات التعاونية، ويدفع ولي الأمر مبلغاً رمزياً مقابل هذه الخدمة! وتكون المهمة الرسمية لهذه الشركة نقل التلاميذ من منازلهم إلى مدارسهم والعكس، ويكون هنالك موظف مختص في كل باص للطلاب البنين لحفظ الأمن وملاحظتهم خلال نقلهم، وأيضا وجود موظفة مختصة في باص الفتيات. وبذلك نصل إلى ما نرجوه وهو قلة الازدحامات الخانقة وتوفير الوقت الكافي لأولياء الأمور الذين أصبحوا غير قادرين على التوفيق بين العمل وبين إيصال أبنائهم لمدارسهم. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق