بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
اقتراح من شأنه أن يؤمِّن الحياة الزوجية من كل خطر يحدق بها بعيدا عن كل الأمراض الخطيرة التي تتسبب في دمار الأسرة، وهذا الاقتراح يشمل جميع الفئات، ولكن الذي أتمناه أن يطبق بشكل خاص على فئة المراهقين لأن المشكلة تكمن في بعضهم في بداية انفجار المراهقة، بمعناها الكامل، ونرى ان الشيطان يوجه بعضهم الى كل ما حرمه الله سبحانه، فنجدهم يبدأون بالقيام بتصرفات خطيرة بلا حسيب ولا رقيب ومن خلال عصيانهم أولياء أمورهم وتصريحاتهم بأنهم على قدر المسؤولية، وهذه التصريحات تأتي من بعضهم لمحاولة السفر الى الخارج مع أصحابهم، حيث يغريهم الشيطان لممارسة أفعال محرمة مثل الزنا وغيره من دون انتباه الوالدين، فتلك التصرفات أودت ببعض شبابنا، بسبب انتقال أمراض خطيرة مثل »الايدز« عافانا الله وعافاكم، وقد أتى هذا الاقتراح لكي يحد من انتشار مثل تلك الأمور الهدامة لتكوين أسرة سليمة وحياة زوجية هنيئة طاهرة خالية من الأمراض، وحماية أبنائنا بالذات ممن هم في بداية سن المراهقة، لكي يعلموا خطورة مثل هذه التصرفات التي يقوم بها ويمارسها بعض ضعفاء النفوس من المتطفلين المراهقين لعدم الدراية الكافية لخطورتها الهدامة لحياتهم الطبيعية الصحية، فممارسة الرذيلة وما حرم الله ومن ثم يأتي ليفكر بالزواج وبعدها يحصل ما لا يحمد عقباه، وهو نقل هذه الأمراض الخطيرة الى الزوجة مضافا اليها بعض الأمراض الخطيرة المعدية التي ستنعكس على المجتمع بأسره، هذا الأمر هو الداعي الأول والأخير لوضع هذا الاقتراح الذي سأذكر نقاطه بشكل مختصر وأوضحه:فالاقتراح هو الفحص الطبي للراغبين في الزواج قبل إتمامه، فعلى كل من يرغب بالزواج ان يقوم بإجراء فحوصات طبية تفيد خلوه من الأمراض المعدية الخطيرة والوراثية، وهذه تصدر من وزير الصحة بصفة خاصة ويثبت ذلك شهادة من وزارة الصحة وتسمى »شهادة زواج آمن« وتحدد فترة صلاحيتها بثلاثة أشهر فقط، ولا يجوز للمأذون إبرام عقد الزواج أو أي جهة أخرى الا بعد تقديم هذه الشهادة اليهم لكي يتم التأكد من صحتها، وعلى ذلك يتم ابرام عقد الزواج، ويضاف الى هذا الاقتراح بأنه يعاقب كل من يفشي معلومات سرية تتعلق بالشهادة بغرامة مالية وسجن وبذلك نكون قد عالجنا مشكلة لا أرى فيها حرجا لأنها في النهاية ستعود على المجتمع والأسرة وجميع الأطراف بالخير وهو أمر يستحق اقراره، وأتمنى سماع خبر الموافقة عليه بأسرع وقت لكي تعم الفائدة دون العودة يا اخوان الى الشخصانية في التعامل بهذا الموضوع ولا بد من النظر لايجابياته والله المستعان.{{{من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكر خاص الى ناظرة مدرسة الدوحة الابتدائية للبنات الأستاذة الفاضلة هدى الحوال على اهتمامها بالطلبة وحسن التعامل الراقي والمفيد مع أولياء الأمور لما يعود بالنفع على الطالب والمدرسة بشكل عام والارتقاء بالتعليم في الدولة. كثر الله من أمثالك.
bader-nasser@hotmail.com
اقتراح من شأنه أن يؤمِّن الحياة الزوجية من كل خطر يحدق بها بعيدا عن كل الأمراض الخطيرة التي تتسبب في دمار الأسرة، وهذا الاقتراح يشمل جميع الفئات، ولكن الذي أتمناه أن يطبق بشكل خاص على فئة المراهقين لأن المشكلة تكمن في بعضهم في بداية انفجار المراهقة، بمعناها الكامل، ونرى ان الشيطان يوجه بعضهم الى كل ما حرمه الله سبحانه، فنجدهم يبدأون بالقيام بتصرفات خطيرة بلا حسيب ولا رقيب ومن خلال عصيانهم أولياء أمورهم وتصريحاتهم بأنهم على قدر المسؤولية، وهذه التصريحات تأتي من بعضهم لمحاولة السفر الى الخارج مع أصحابهم، حيث يغريهم الشيطان لممارسة أفعال محرمة مثل الزنا وغيره من دون انتباه الوالدين، فتلك التصرفات أودت ببعض شبابنا، بسبب انتقال أمراض خطيرة مثل »الايدز« عافانا الله وعافاكم، وقد أتى هذا الاقتراح لكي يحد من انتشار مثل تلك الأمور الهدامة لتكوين أسرة سليمة وحياة زوجية هنيئة طاهرة خالية من الأمراض، وحماية أبنائنا بالذات ممن هم في بداية سن المراهقة، لكي يعلموا خطورة مثل هذه التصرفات التي يقوم بها ويمارسها بعض ضعفاء النفوس من المتطفلين المراهقين لعدم الدراية الكافية لخطورتها الهدامة لحياتهم الطبيعية الصحية، فممارسة الرذيلة وما حرم الله ومن ثم يأتي ليفكر بالزواج وبعدها يحصل ما لا يحمد عقباه، وهو نقل هذه الأمراض الخطيرة الى الزوجة مضافا اليها بعض الأمراض الخطيرة المعدية التي ستنعكس على المجتمع بأسره، هذا الأمر هو الداعي الأول والأخير لوضع هذا الاقتراح الذي سأذكر نقاطه بشكل مختصر وأوضحه:فالاقتراح هو الفحص الطبي للراغبين في الزواج قبل إتمامه، فعلى كل من يرغب بالزواج ان يقوم بإجراء فحوصات طبية تفيد خلوه من الأمراض المعدية الخطيرة والوراثية، وهذه تصدر من وزير الصحة بصفة خاصة ويثبت ذلك شهادة من وزارة الصحة وتسمى »شهادة زواج آمن« وتحدد فترة صلاحيتها بثلاثة أشهر فقط، ولا يجوز للمأذون إبرام عقد الزواج أو أي جهة أخرى الا بعد تقديم هذه الشهادة اليهم لكي يتم التأكد من صحتها، وعلى ذلك يتم ابرام عقد الزواج، ويضاف الى هذا الاقتراح بأنه يعاقب كل من يفشي معلومات سرية تتعلق بالشهادة بغرامة مالية وسجن وبذلك نكون قد عالجنا مشكلة لا أرى فيها حرجا لأنها في النهاية ستعود على المجتمع والأسرة وجميع الأطراف بالخير وهو أمر يستحق اقراره، وأتمنى سماع خبر الموافقة عليه بأسرع وقت لكي تعم الفائدة دون العودة يا اخوان الى الشخصانية في التعامل بهذا الموضوع ولا بد من النظر لايجابياته والله المستعان.{{{من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكر خاص الى ناظرة مدرسة الدوحة الابتدائية للبنات الأستاذة الفاضلة هدى الحوال على اهتمامها بالطلبة وحسن التعامل الراقي والمفيد مع أولياء الأمور لما يعود بالنفع على الطالب والمدرسة بشكل عام والارتقاء بالتعليم في الدولة. كثر الله من أمثالك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق