واحد يرفع والثاني يشوت!
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.
الكويت تعج بالمثقفين وأصحاب الخبرة في جميع المجالات ولكن هنالك أشخاص يحاولون إقحام أنفسهم منذ فترة طويلة واخذ أماكن الآخرين ربما يكون لهم دور ممتاز في معالجة الامور السياسية اكثر منهم.! وكأنه لا يوجد اكثر منهم خبرة وعطاء للبلد.
ونحن لسنا ضد ناصر ومبارك الدويلة أو وزير الشؤون بدر الدويلة بل نرى أنهم يتشبثون بشتى الطرق لأخذ منصب ما ليس لمسؤولية وطنية تستحق الاجتهاد من اجلها ولكن لمجرد الوظيفة!
ان هذا ما جعلني استغرب حكاية تنازل مبارك الدويلة لناصر والعكس وهكذا إلى أن يأتي أبناؤهم حفظهم الله ليكملوا مشوار التشبث »ساعة ليك وساعة ليا ودقي يا موسيقى«.
أنا لا اشك في عطائهم أبدا ولكن لماذا يقحمون أنفسهم ولا يفتحون المجال للكويتيين من أبناء منطقتهم فهنالك طاقات أفضل منهم ويمتلكون حنكة ربما أفضل من ناصر ومبارك ومني أيضا فالجميع يرى الآن أن طريقة تبادل الأدوار للأخوين ناصر ومبارك الدويلة بكل انتخابات وكأن ناصر الدويلة يرفع وأخاه مبارك يشوت والعكس.
على كل حال أتمنى لهم التوفيق وان اختارهم الشعب بتمعن وثقة فهذا شرف عليهما أن يعلقاه على صدريهما ويجب ألا يتشقلبا عليه وفي نفس الوقت لا نريد طريقة اعتماد القبيلة والتيار الحدسي واستغلال عقول المواطنين لتسييرها عكس المصلحة الوطنية ولمصالح التيار ولا نتمنى أيضا استخدام الطرق الملتوية التي تزيد من تشتيت اختيار المواطن البسيط لمن يرى انه يستحق.
والله المستعان.
{{{
يا حدسيين.. لا تدخلوا الجهراء!
هنالك تذمر كبير وصل إلى حد التشكيك في ذمم بعض أقطاب ونواب سابقين ينتمون للحركة الدستورية »حدس« جاء من بعض دواوين الجهراء. هذا ما سمعته خلال زيارتي لبعض الزملاء في المنطقة، وحينما دار الحديث ووصل إلى حقيقة التيارات والحركات والتجمعات الكويتية وطغيانها في تطبيق مصالحها الخارجية دعا بعض المتواجدين من الذين لا اعرفهم شخصيا إلى تهديد بطرد الحدسيين شر طردة وفي حال دخولهم الديوانية سيواجهونهم »با لطماط والبيض«. لذلك نصيحتي اخذ الحيطة والحذر ومحاولة لبس بعض الأقنعة حتى لا تتلطخ لحاهم السوداء المغطاة بالحنة اليمنية المغشوشة بالخضراوات والبيض!
المشاهدة: 63
التعليقات (2)
موفق
أضيف بواسطة علي البصيري,
الزميل العزيز بدر الناصر مقال موفق واخيارات مميزة اتمنى لك التوفيق
أضيف بواسطة فهد الحمود
ههههههههههههههههه
الله يلعن ابليسك اي والله واحد يشوت والثاني يرفع وربي جبتها
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق