بدر الناصر
هذا الموضوع ان لم يكن ذو قيمة بين الحكومة والنواب داخل مجلس الامة والاوساط التربوية العاقله وبين وزارة التربية فأقول: على التربية السلام.
هي جريمة جديدة بحق الدين الاسلامي وبحق الكويتيين جميعا سنة وشيعة وحتى صوفيين، فقد قامت وزارة التربية بتوزيع الكتب لجميع المراحل ومن بينها ما سأسلط عليه السهم وهو كتاب التربية الموسيقية للصف السادس وتحديداً المقدمة، حيث وافقت عليه الوزيرة ليتم توزيعه وتدريسه بمنهجية جديدة تخالف الدين الاسلامي والعقل واحترامنا لخالقنا، مقدمة هذا الكتاب لمادة التربية الموسيقية التي لن يتسفيد منها الكويتيون بالاصل سوى »كثرة مواد على الفاضي« وخسائر للجهد العقلي دون فائدة، هي مقدمة تخالف الدين وتجعلنا محطا للسخرية بالتربويين الكويتيين الذين قاموا بوضع خلاصته ليكون منهجاً يتم تدريسه لابنائنا، واعتقد ان القائمين على تدقيق هذا الكتاب لمنهج التربية الموسيقية بهذا الكلام الذي سأضعه واعقب عليه بعد كل نقطة انهم سرقوه من كتاب ومنهج غير مسلم ويمكن يهودي.
مقدمة الكتاب:- النقطة الثانية: الاهداف المعرفية من خلال مادة التربية الموسيقية ننمي الإيمان بمبادئ الدين الاسلامي، وتعريف المتعلم أساسيات المادة وذلك بالبحث عن المعرفة مع استخدام التقنيات الحديثة والاهتمام بالموهوبين!
وبذلك يتضح لدينا بأن(فلاسفتنا الجدد) من التربويين والذين قاموا على تأليف هذه المقدمة وبأنــه يريد دمـــج nb! spوارتباط التربية الموسيقية كمبدأ اساسي من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف ويكون الدين بذلك حسب مزاجهم وتكون الموسيقى(تنمية وايمان بمبادئ الدين)...!لا اعرف من أين اتى من قام بالموافقة على هذه المقدمة بهذا الشرح الذي يجعلنا نضحك حتى على شهاداته المشكوك فيها كتربوي وموجه مهني ونحزن في نفس الوقت كونه مفكراً ومعلم عرب مسلمين ويتجهون بهذا الاتجاه ويعتقد هذا الاعتقاد.. ولكن اوعده بأنه لن يمر مرور الكرام دون محاسبة على ضرره لمجتمعه ودينه و(لاتقول ديمقراطية)!والشرح يطول.!
النقطة التالية وتكملة للمقدمة ان الاهداف الوجدانية تقوم المادة بتعزيز الانتماء للبيئة عن طريق التعرف على النتاج الفني والتراث الشعبي في مجال الموسيقى ومن الايجابيات السوية نحو الذات والتخلص من السلبيات كالخجل والانطواء!
ياعيني عليكم. ياوزيرة التربية هل هذا الأمر توافقينه وتقبلينه؟! فما دخل الانطواء والخجل بالموسيقى وهل الموسيقى تساعد على محو الخجل والانطواء؟! انا ارى انها قلة حياء لمن يعتقد اصلا هذا الاعتقاد، فالخجل سمة! محترمة رائعة وليس بالضرورة ان نخسر ورقاً وكتباً من اجل ان نظن لو لذرة ونعتقد ونبحث وراء عكسها وهي الوقاحة! وهل يجب علي تعليم ابنائي الموسيقى والعزف من اجل ان اقتنع بهكذا تفسير؟! لقد ادخلوا الخجل والانطواء بمادة لا فائدة منها سوى الازعاج، وما الدراسات التي قاموا بها حتى اتبعهم واخالف عقلي وديني؟!
النقطة الثالثة: وتكملة المقدمة تقول: الاهداف الاجتماعية، فهي تنمي القدرة على الابداع والابتكار وتكوين الشخصية الاجتماعية مع الاعتزاز بالتراث الموسيقي الكويتي والعربي والعالمي وربط بالنهضة الموسيقية الحديثة!
من أين اتيتم بهذه (الخمبقة)؟! مادخل الموسيقى بتكوين الشخصية الاجتماعية والابتكار؟ وهل من سيتمكن من النجاح بهذه المادة اجبارا سيبتكبر لنا مادة تحول الفحم عسلاً؟او يبتكر لنا مادة تحول السكر الى زجاج؟!
أما الطامة الكبرى والتي ارى بها مساساً واساءة لخالقنا وبأنه خلقنا من اجل الموسيقى هي النقطة الاخيرة من مقدمة مادة التربية الموسيقية حيث تقول: ان الاهداف التي ترتبط بالجوانب الجسمية هي لتنمية الحس الجمالي حتى يميز مظاهر الابداع الإلهي وعظمة الخالق في كل ما يحيط به واكساب المتعلم مجموعة من المهارات الحركية كما يحدث في حالة العزف على الآلات الموسيقية المختلفة!
(ويقصد بذلك الرقص طبعا)! لا أدري هل تريدون طلابنا ان يشبهوا فيفي عبدو او هيفاء وهبي حتى نصل بالنجومية والعالمية ونؤصل الترابط الاجتماعي والابتكار تكوين الشخصية الاجتماعية المنتجة لبلدها؟
انا ارى أن الوزيرة موضي يجب ان تجهز نفسها لقنبلة ذرية ربما يقذفها احد النواب على وزارتها حتى تهتز الوزارة وبعقول بعض موجهيها وتربويها بسبب هذا الكتاب بمقدمته وهذه المادة.!لان الأمر خطير ولا يجب السكوت عليه ونحن لا نريد ان نقول ضد او نقول حرام... الخ، ولكن الذي نتمناه ان تسحب الوزيرة موضي كل تلك الكتب وتبتعد عن التطرق للدين في مواد الموسيقى على وجه التحديد فنحن في غنى اصلا عن اقحام هذه المادة أكثر من اللازم في تدريس ابنائنا ونطلب على اقل تقدير شطب كل تلك العبارات(وكافي استهتار بالدين) وابحثوا عن الأهم.
{{{
هنالك قرارات قريبة يقال إنها سوف تقر خلال الايام القادمة ومن بينها السجن لولي الأمر اذا تعدى غياب ابنه أكثر من 15 يوماً يعني لو الولد يبي فرقا ابوه بس (يهرب من المدرسة)، وبعدها (والده ببو زعبل) طيب واذا كان هنالك خلاف بين الام والأب فمن سيصدر الحكم ضده؟ قرار ماله طعم ولا لون ولا فائدة فمن كان ينشد لابنائه الاصلاح فسنجده يهتم به ومن يريد الخيبة لابنائه فهذا أمر يخصه وعليكم كوزارة فقط تسجيل الغياب وبعدها الفصل..(ناقصين فتح سجون جديدة).
هذا الموضوع ان لم يكن ذو قيمة بين الحكومة والنواب داخل مجلس الامة والاوساط التربوية العاقله وبين وزارة التربية فأقول: على التربية السلام.
هي جريمة جديدة بحق الدين الاسلامي وبحق الكويتيين جميعا سنة وشيعة وحتى صوفيين، فقد قامت وزارة التربية بتوزيع الكتب لجميع المراحل ومن بينها ما سأسلط عليه السهم وهو كتاب التربية الموسيقية للصف السادس وتحديداً المقدمة، حيث وافقت عليه الوزيرة ليتم توزيعه وتدريسه بمنهجية جديدة تخالف الدين الاسلامي والعقل واحترامنا لخالقنا، مقدمة هذا الكتاب لمادة التربية الموسيقية التي لن يتسفيد منها الكويتيون بالاصل سوى »كثرة مواد على الفاضي« وخسائر للجهد العقلي دون فائدة، هي مقدمة تخالف الدين وتجعلنا محطا للسخرية بالتربويين الكويتيين الذين قاموا بوضع خلاصته ليكون منهجاً يتم تدريسه لابنائنا، واعتقد ان القائمين على تدقيق هذا الكتاب لمنهج التربية الموسيقية بهذا الكلام الذي سأضعه واعقب عليه بعد كل نقطة انهم سرقوه من كتاب ومنهج غير مسلم ويمكن يهودي.
مقدمة الكتاب:- النقطة الثانية: الاهداف المعرفية من خلال مادة التربية الموسيقية ننمي الإيمان بمبادئ الدين الاسلامي، وتعريف المتعلم أساسيات المادة وذلك بالبحث عن المعرفة مع استخدام التقنيات الحديثة والاهتمام بالموهوبين!
وبذلك يتضح لدينا بأن(فلاسفتنا الجدد) من التربويين والذين قاموا على تأليف هذه المقدمة وبأنــه يريد دمـــج nb! spوارتباط التربية الموسيقية كمبدأ اساسي من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف ويكون الدين بذلك حسب مزاجهم وتكون الموسيقى(تنمية وايمان بمبادئ الدين)...!لا اعرف من أين اتى من قام بالموافقة على هذه المقدمة بهذا الشرح الذي يجعلنا نضحك حتى على شهاداته المشكوك فيها كتربوي وموجه مهني ونحزن في نفس الوقت كونه مفكراً ومعلم عرب مسلمين ويتجهون بهذا الاتجاه ويعتقد هذا الاعتقاد.. ولكن اوعده بأنه لن يمر مرور الكرام دون محاسبة على ضرره لمجتمعه ودينه و(لاتقول ديمقراطية)!والشرح يطول.!
النقطة التالية وتكملة للمقدمة ان الاهداف الوجدانية تقوم المادة بتعزيز الانتماء للبيئة عن طريق التعرف على النتاج الفني والتراث الشعبي في مجال الموسيقى ومن الايجابيات السوية نحو الذات والتخلص من السلبيات كالخجل والانطواء!
ياعيني عليكم. ياوزيرة التربية هل هذا الأمر توافقينه وتقبلينه؟! فما دخل الانطواء والخجل بالموسيقى وهل الموسيقى تساعد على محو الخجل والانطواء؟! انا ارى انها قلة حياء لمن يعتقد اصلا هذا الاعتقاد، فالخجل سمة! محترمة رائعة وليس بالضرورة ان نخسر ورقاً وكتباً من اجل ان نظن لو لذرة ونعتقد ونبحث وراء عكسها وهي الوقاحة! وهل يجب علي تعليم ابنائي الموسيقى والعزف من اجل ان اقتنع بهكذا تفسير؟! لقد ادخلوا الخجل والانطواء بمادة لا فائدة منها سوى الازعاج، وما الدراسات التي قاموا بها حتى اتبعهم واخالف عقلي وديني؟!
النقطة الثالثة: وتكملة المقدمة تقول: الاهداف الاجتماعية، فهي تنمي القدرة على الابداع والابتكار وتكوين الشخصية الاجتماعية مع الاعتزاز بالتراث الموسيقي الكويتي والعربي والعالمي وربط بالنهضة الموسيقية الحديثة!
من أين اتيتم بهذه (الخمبقة)؟! مادخل الموسيقى بتكوين الشخصية الاجتماعية والابتكار؟ وهل من سيتمكن من النجاح بهذه المادة اجبارا سيبتكبر لنا مادة تحول الفحم عسلاً؟او يبتكر لنا مادة تحول السكر الى زجاج؟!
أما الطامة الكبرى والتي ارى بها مساساً واساءة لخالقنا وبأنه خلقنا من اجل الموسيقى هي النقطة الاخيرة من مقدمة مادة التربية الموسيقية حيث تقول: ان الاهداف التي ترتبط بالجوانب الجسمية هي لتنمية الحس الجمالي حتى يميز مظاهر الابداع الإلهي وعظمة الخالق في كل ما يحيط به واكساب المتعلم مجموعة من المهارات الحركية كما يحدث في حالة العزف على الآلات الموسيقية المختلفة!
(ويقصد بذلك الرقص طبعا)! لا أدري هل تريدون طلابنا ان يشبهوا فيفي عبدو او هيفاء وهبي حتى نصل بالنجومية والعالمية ونؤصل الترابط الاجتماعي والابتكار تكوين الشخصية الاجتماعية المنتجة لبلدها؟
انا ارى أن الوزيرة موضي يجب ان تجهز نفسها لقنبلة ذرية ربما يقذفها احد النواب على وزارتها حتى تهتز الوزارة وبعقول بعض موجهيها وتربويها بسبب هذا الكتاب بمقدمته وهذه المادة.!لان الأمر خطير ولا يجب السكوت عليه ونحن لا نريد ان نقول ضد او نقول حرام... الخ، ولكن الذي نتمناه ان تسحب الوزيرة موضي كل تلك الكتب وتبتعد عن التطرق للدين في مواد الموسيقى على وجه التحديد فنحن في غنى اصلا عن اقحام هذه المادة أكثر من اللازم في تدريس ابنائنا ونطلب على اقل تقدير شطب كل تلك العبارات(وكافي استهتار بالدين) وابحثوا عن الأهم.
{{{
هنالك قرارات قريبة يقال إنها سوف تقر خلال الايام القادمة ومن بينها السجن لولي الأمر اذا تعدى غياب ابنه أكثر من 15 يوماً يعني لو الولد يبي فرقا ابوه بس (يهرب من المدرسة)، وبعدها (والده ببو زعبل) طيب واذا كان هنالك خلاف بين الام والأب فمن سيصدر الحكم ضده؟ قرار ماله طعم ولا لون ولا فائدة فمن كان ينشد لابنائه الاصلاح فسنجده يهتم به ومن يريد الخيبة لابنائه فهذا أمر يخصه وعليكم كوزارة فقط تسجيل الغياب وبعدها الفصل..(ناقصين فتح سجون جديدة).
مشكور
ردحذفالشكر لله ياهلا فيك تسلم على المرور والتعليق
ردحذف