بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
منذ بداية الجولة التعريفية بالمجلس وبدأت النائبات، يتصرفن بطريقة غريبة، آخرها ما قامت به النائبة أسيل التي عولت عليها وعلى زميلاتها كثيرا بمقالي قبل السابق وقلت بإنهن بأيديهن أن يغيرن مجرى الديمقراطية في الكويت وبإمكانهن أيضا أن يجعلن الناخب الكويتي يختارهن مرة ومرتين وعشراً لنيل النجاح، وفي نفس الموضوع كنت متشائماً نوعاً ما من ديناميكية عملهن في المجلس مستقبلا، فقبل أيام قامت النائبة أسيل العوضي بدفع الميكروفون الخاص بقناة »الشاهد« وقذفته في إحدى الندوات، وأصبحت تردد: »الشاهد لا.لا.« وقد تجاهلت الموضوع، وعن نفسي وضعت هذا التصرف بزاوية »الهفوات غير المقصودة«، رغم خطورة التصرف أصلاً لأنه يدل على عدم احترام الصحافة والإعلام ودورها الريادي في نهضة الدول، ودورها السامي في تغطية كل الأحداث المهمة لنشر الحقيقة، لكن الحقيقة أن أسيل متشبثة بالحقد الدفين ضد الإعلام الذي لا يشاركها الرأي ولا يبحث عن تمجيدها ويختلف معها في أمر ما أو تصور ما، لكن ربما أن »حرة البلوتوث« في قلبها لم تزل، وبعد هذا الحدث بيوم نادى علام الكندري النواب الجدد ليقوموا بجولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها قطاعات الأمانة للمجلس وإطلاعهم على آلية العمل داخل البرلمان والتصويت الالكتروني، وآلية نقاط النظام وفق اللائحة الداخلية، وما أن بدأت الجولة حتى تفوهت أسيل بكلام خطير اعتقد انه »فال أقشر على النسوة« في مجلس الأمة، ويدل على أن بعض النائبات آتيات للمجلس للنزهة وكأنها حفلة شواء في الهواء الطلق! فقد طلبت أسيل العوضي من النائب عبدالرحمن العنجري أن يترشح لعضوية التعليمية، وقالت له: »تعال معانا التعليمية ترى وناسة«.
{{{
يا عيني على المستقبل الباهر للبلد يا أسيل إن كان هذا حال نوابنا منذ البداية ومن أولها يبحثون عن الوناسة، وأقول: يا عضوتنا أسيل العوضي إن كنت تريدين الترفيه والترويح عن النفس والمرح ورحلة كشتة فأنصحك بالاتجاه نحو بر الصبية فهناك الوناسة وليس العبث بمستقبل البلد وأبنائه الطلبة الذين يتمنون منكم الهمة لرفعة التعليم والتعامل بجدية بعضوية اللجنة التعليمية.
bader-nasser@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
منذ بداية الجولة التعريفية بالمجلس وبدأت النائبات، يتصرفن بطريقة غريبة، آخرها ما قامت به النائبة أسيل التي عولت عليها وعلى زميلاتها كثيرا بمقالي قبل السابق وقلت بإنهن بأيديهن أن يغيرن مجرى الديمقراطية في الكويت وبإمكانهن أيضا أن يجعلن الناخب الكويتي يختارهن مرة ومرتين وعشراً لنيل النجاح، وفي نفس الموضوع كنت متشائماً نوعاً ما من ديناميكية عملهن في المجلس مستقبلا، فقبل أيام قامت النائبة أسيل العوضي بدفع الميكروفون الخاص بقناة »الشاهد« وقذفته في إحدى الندوات، وأصبحت تردد: »الشاهد لا.لا.« وقد تجاهلت الموضوع، وعن نفسي وضعت هذا التصرف بزاوية »الهفوات غير المقصودة«، رغم خطورة التصرف أصلاً لأنه يدل على عدم احترام الصحافة والإعلام ودورها الريادي في نهضة الدول، ودورها السامي في تغطية كل الأحداث المهمة لنشر الحقيقة، لكن الحقيقة أن أسيل متشبثة بالحقد الدفين ضد الإعلام الذي لا يشاركها الرأي ولا يبحث عن تمجيدها ويختلف معها في أمر ما أو تصور ما، لكن ربما أن »حرة البلوتوث« في قلبها لم تزل، وبعد هذا الحدث بيوم نادى علام الكندري النواب الجدد ليقوموا بجولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها قطاعات الأمانة للمجلس وإطلاعهم على آلية العمل داخل البرلمان والتصويت الالكتروني، وآلية نقاط النظام وفق اللائحة الداخلية، وما أن بدأت الجولة حتى تفوهت أسيل بكلام خطير اعتقد انه »فال أقشر على النسوة« في مجلس الأمة، ويدل على أن بعض النائبات آتيات للمجلس للنزهة وكأنها حفلة شواء في الهواء الطلق! فقد طلبت أسيل العوضي من النائب عبدالرحمن العنجري أن يترشح لعضوية التعليمية، وقالت له: »تعال معانا التعليمية ترى وناسة«.
{{{
يا عيني على المستقبل الباهر للبلد يا أسيل إن كان هذا حال نوابنا منذ البداية ومن أولها يبحثون عن الوناسة، وأقول: يا عضوتنا أسيل العوضي إن كنت تريدين الترفيه والترويح عن النفس والمرح ورحلة كشتة فأنصحك بالاتجاه نحو بر الصبية فهناك الوناسة وليس العبث بمستقبل البلد وأبنائه الطلبة الذين يتمنون منكم الهمة لرفعة التعليم والتعامل بجدية بعضوية اللجنة التعليمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق