نواب هاجروا وآخرون نائمون بالعسل‮!‬

أضف تعليق
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com


منذ دخول الأعضاء الحاليين للمجلس ورغم ما‮ ‬يشهده البلد من قرارات تصدر في‮ ‬وزارات مثل الداخلية بخصوص الشرطة النسائية الى ان وصلنا لاقتراح صندوق الوطني‮ ‬للتنمية والعلاوات والقروض وقصة الرافال‮.. ‬الخ اختفى الكثير من الاعضاء ولم نجد لهم تصريحاً‮ ‬واحداً‮ ‬او ان‮ ‬يخرجوا لنا على القنوات للتعقيب على تلك القضايا واخذ رأيهم بوضوح،‮ ‬واعتقد ان هناك من سيلتمس العذر لهم ويقول‮ »‬مسافرين‮«‬،‮ ‬وبعضهم‮ ‬يخرج على استحياء في‮ ‬بعض الصحف ليقول انه‮ ‬يقترح كذا وكذا ومن ثم‮ ‬يختفي‮ ‬وهناك من‮ ‬يعتقد بأنهم‮ »‬لاهين بالمناقصات والكاش مني‮« ‬ونسوا دورهم الذين دخلوا المجلس من أجله وأولهم أين انت‮ ‬يا نائبنا عبدالله الرومي‮ ‬أين انت‮ ‬يا حسين مزيد ودليهي‮ ‬الهاجري‮ ‬وخالد العدوة وخالد بن سلطان الذي‮ ‬لم اسمع له رداً‮ ‬واحداً‮ ‬حتى بخصوص موضوع الشرطة النسائية وأين انت‮ ‬يا خلف دميثير واين انت‮ ‬يا الصيفي‮ ‬مبارك وسالم نملان وسعد زنيفر وسعد الرشيدي‮ ‬وسعدون حماد واين انت‮ ‬يا صالح عاشور ويا صالح الملا والأهم منهم بورمية الذي‮ ‬لا‮ ‬يخرج إلا بقضية القروض وكأنه نائب قروض،‮ ‬اما عدنان المطوع فهناك من‮ ‬يعتقد أنه هاجر ولم نره منذ دخوله المجلس الى اليوم واين عبدالرحمن العنجري‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يخرج لنا في‮ ‬كل وقت اثناء الحديث عن قضية اسقاط الفوائد ويكون ضدها وأين انت‮ ‬يا سيد عدنان عبدالصمد اين علي‮ ‬العمير وغانم الميع وفلاح مطلق العازمي‮ ‬ومبارك الخرينج ومحمد المطير ومخلد العازمي‮ ‬وناجي‮ ‬عبدالهادي‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬يخرج الا عندما تم طرح موضوع صندوق التنمية الوطنية،‮ ‬حقيقة وانا اكتب اسماء نوابنا الكرام استغربت انني‮ ‬قرأت اسماء لم اظنها في‮ ‬المجلس ابدا فكأنني‮ ‬لأول مره اسمع بتلك الأسماء واتساءل هل الاسباب هي‮ ‬معمعتكم في‮ ‬تخليص المعاملات او قضاياكم الخاصة ونسيتم أساس وجودكم في‮ ‬المجلس؟ ربما هناك نواب شكلياً‮ ‬بسبب اختفائهم كأنهم هاجروا والنصف الآخر نائم بالعسل،‮ ‬اتمنى ألا‮ ‬يمد احد بوزه فهو مجرد تساؤل انثرها في‮ ‬شليل كل الكويتيين الذين‮ ‬يتساءلون عن نوابهم،‮ ‬لكن انا واثق بأننا لن نراهم‮ »‬يلعلعون بأصواتهم‮« ‬إلا عندما‮ ‬يقترب موضوع شراء الديون في‮ ‬شهر اكتوبر والذي‮ ‬سيسقط عندما‮ ‬يتهافت البعض لاسقاطه من اجل مناقصات او شبهات مالية وشيكات بغير اسمائهم،‮ ‬والله المستعان‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.