بعد 100 الف سنة ستعود الانهار والوديان للكويت.!

أضف تعليق

لقد قمة بطرح عدة تساؤلات للعالم الفلكي في لقاء سابق معة فأجاب عن الكثير منها كأجوبة علمية بحته تستند الى بحوث وحسابات فلكية.!ومن بين الاسئلة فقد طرحت عليه تساؤل وهو بانه يقال: بان الجزيرة العربية المعروفة بصحرائها القاحله كانت يوما من الايام انهار ووديان فما تعليقك على هذا الامر؟!اجاب السعدون بأنه نعم كانت كذلك وهنالك اكتشافات حديثة علمية نتجة عن بحوث دقيقة ودراسات على طبيعة تضاريس شبة الجزيرة العربية اكدة جميعها انه كانت في هذه القطعة من الكرة الارضية بها انهار ووديان وغابات خضراء ولكنها(دفنت)لعدة عوامل.!ولكن سيأتي يوما سترجع جميعها مره اخرى لان الارض متعلقة بكذا حالة من بينها حالة ميلان الارض وان ميلانها الآن(23)ونصف الدرجة على اتحاه الشمس فهذا الذي يسبب اختلاف الفصول وسقوط الاشعة في افق الارض واسفلها فقط دون الثبات في نصف الكرة الارضية.!ولكن هذا الميلان والدوران سيتطلب فترة من الزمن قد حسببت تقريبا ب(100)الف سنة لكي تعود للجزيرة العربية الانهار والوديان .!وهذا يرجنا لتأكيد على ماقاله الاخ السعدون وهو الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله( لا تقوم الساعة .. حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهارا).وأما عن سبب كتابتي هذا الموضوع هو كثرة(تذمر)الكثيرين من الكويتيين بسبب الطقس هذه الايام.!وكأنه لاول مره يحصل(غبار)في تاريخ الكويت وتناسوا انها نعمه من رب العالمين وهي (أرحم)من الزلازل والفيضانات والبراكين التي ابعدها الله سبحانه عنا وعن بلاد المسلمين.ونحمد الله على ان هذ الغبار(سيكحل)عيوننا من الترف الذي نعيشه فوجود المكيفات في السيارات وفي العمل وفي المنزل وفي الديوانية وفيكل مكان في البلاد (مفلتر)فلا يستحق هذا(الغبار)التذمر والاعتراض عليه حتى لا يخفس بنا.فهو لم يضرنا كما يضر اكثر البشر بعضهم بعضا و من ظلم للناس وقطع للارحام والارزاق وقذف عباد الله وطغيان وحرمان .!فلم يقم(الغبار)بما يقوم به بني البشر.بل هو ساعد على جلوس الجميع في منازلهم واعاد(لمْتهم)دون ان يشعرون ولنحمد الله الله على كل شيئ ولا نتذمر على نعمتة وقدرته مهما كانت .والله المستعان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.