وين عصاتك‮ ‬يا محمد هايف‮ (‬كبر‮) ‬تنادي‮!

أضف تعليق
لم أتخيل المنظر الذي‮ ‬صورته ونشرته‮ »‬الشاهد‮« ‬الى الآن‮! ‬والخاص بما‮ ‬يحصل في‮ ‬جزيرة كبر على وجه الخصوص والجزر الكويتية بشكل عام،‮ ‬واعتقد ان الكثيرين‮ ‬يشاطرونني‮ ‬الرأي‮ ‬بأنهم لم‮ ‬يتصوروا أن ما‮ ‬يحصل بهذه الجزر كما نــــشر على الصفحـــــات الأولـــى لـ‮ »‬الشاهد‮«‬،‮ ‬ربما لأن القضية بعيدة جدا من حيث تسليط الضوء عليها ومتابعة الأحداث المشينة التي‮ ‬تحصل عليها،‮ ‬وهنالك أمور كثيرة تخفى على الكثيرين،‮ ‬وبهذا أقر بأننا قد وصلنا الى وضع أمني‮ ‬واجتماعي‮ ‬وتربوي‮ ‬سيئ بعض الشيء مع الأسف ولا بد ان نقف لحظة تأمل،‮ ‬ماذا‮ ‬يتطلبه منا الوطن في‮ ‬هذا الوقت لكي‮ ‬نعالج بعض الفساد الذي‮ ‬قلت عنه قبل فترة في‮ ‬مقال سابق انه‮ »‬استشرى‮« ‬ولكن ليس الفساد الاداري،‮ ‬بل انكشفت الأقنعة من أنواع الفساد بأشكاله التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها البلد وهو الفساد الأخلاقي‮ ‬الذي‮ ‬بات‮ ‬يطحن المجتمع الكويتي‮ ‬بسبب تفاهات البعض الذين‮ ‬ينادون بالحرية المطلقة‮! ‬ومع الأسف ايضا نرى بعض الأصوات الرديئة تنادي‮ ‬بعدم تضخيم الموضوع وهو جزء من فاتورة الحرية المزعومة بحلتها الجديدة التي‮ ‬يراد بها باطل،‮ ‬فقد انكشف طبق الفساد في‮ ‬الجزر الكويتية و»فاحت ريحته‮« ‬الفاسدة وهؤلاء لا‮ ‬يزالون‮ ‬يرددون انها حرية شخصية‮! ‬ولكن أي‮ ‬حرية شخصية ومنذ متى كانت في‮ ‬الكويت بهذا الشكل السيئ لنسميها حرية؟ أنا أرى انه قد حان وقت عصى محمد هايف لتوجيهها ضد‮ (‬عراة كبر‮) ‬وتفعيل دور لجنة الظواهر السلبية بأسرع وقت ولا بد ان‮ »‬تشمر‮« ‬عن ذراعيها هذه اللجنة وسل سيفها لقطع‮ ‬يد الفاسدين التي‮ ‬طالت الجزر الكويتية وتشويه سمعة الكويت بأفعالهم والذين اصبحوا‮ ‬يشكلون خطرا كبيرا على طبيعة المجتمع الكويتي‮ ‬المحافظ‮! ‬ولا نريد من اللجنة تصريحات فقط بل نريد أفعالا وان‮ ‬يتوجهوا الى هذه الأماكن ووضع نقاط أمنية ثابتة للحد من تلك التصرفات المشينة،‮ ‬فهنالك نفوذ قوي‮ ‬لبعض الذين‮ ‬يتوجهون الى مثل تلك الأماكن ولن تقدر عليها‮ »‬الشرطة‮« ‬وحدها،‮ ‬والحل الثاني‮ ‬وهو الأنسب هو تدخل وزير الداخلية‮ »‬بونواف‮« ‬والذهاب شخصيا وأمام كاميرات التلفزة والصحف لعمل‮ »‬كبسة‮« ‬على الهواء مباشرة تنقل أحداث كيفية ملاحقة ومعاقبة هؤلاء،‮ ‬فهذا فعل فاضح ولا بد من معاقبتهم بنفس طرق معاقبة الأجنبي‮ ‬ووضعهم امام التلفزة لإذلالهم لأنهم‮ ‬يفشون الرذيلة دون خوف وفي‮ ‬أماكن تعتبر مفتوحة للجميع ومكانا عاما،‮ ‬ونحن مع الوزير ونؤيده بأن‮ ‬يقوم بإغراقهم في‮ ‬البحر وفي‮ ‬أماكنهم،‮ ‬والله المستعان‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.