اللي ايده بالنار مو مثل اللي ايده بالماي..!!

أضف تعليق

هؤلاء التجار يقومون بتخزين المواد الغذائية، وإخفائها من أجل رفع ثمنها لتحصيل أكبر كسب منها وهذا العمل فيه إضرار بالناس، وخاصة الفقراء وأصحاب الحاجه الماسه للمواد الغذائية واصحاب المعاشات المتدنية.! ولا ننسى فئة البدون فصوتهم مهضوم حتى في الانتخابات و يصعب عليهم كسب الرزق بسبب عدم اعطائهم على الاقل حقهم المدني الذي من خلاله يتمكنوا من مواكبة مجريات الحياة بسبب غلاء المعيشة اوإعطائهم إقامه على اقل تقدير حتى يتمكنوا من الحياة والعيش الكريم اعانهم الله..!.اما اصحاب المعاشات العاليه والتجار لن يحس فيهم احد بموجة غلاء الاسعار وإلى اليوم لم اسمع المرشح التجار المعروفون بسيطرتهم على المواد الغذائية التي تدخل البلاد لم اسمع على الاقل واحدا منهم يتكلم بغلاء المعيشة وهذا دليل كبير على عدم تاثيره عليهم لان(اللي ايده بالماي مو مثل اللي ايده بالنار) يقدم الشيك بدلا من (النقدي) حتى (بمحطة البانزين والبقالة) .! فكيف سنتوقع منهم في مجلس الامة وتركيزهم على القضايا التي تمس المواطن وتنفيذ متطلباته و احتياجاته .!.فكيف بالفقير ..!رسالتي الى التجار اصحاب المواد الغذائية ان يتقوا الله وان يعلمو ان مايقومون به من رفع للاسعار واحتكار للمواد الغذائية هو منهي عنه شرعاً لأنه من الظلم الواضح البين الذي أمر الله بالبعد عنه وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي.. ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا..)(رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) (متفق عليه) فمن كان مؤمناً صادقاً كان لزاماً عليه ألا يضيق على إخوانه وان ويمنع عنهم فضل الله تعالى باحتكاره للسلع التي يحتاجونها.
ان الإسلام في نظامه المالي يقر الملكية الفردية مادامت وسائل التملك مشروعة ولا توجد مشكلة ويقر ايضا حرية التصرف في الأموال.ولكن ما دامت مصلحة الفرد لا تطغى على مصلحة الجماعة وان حصل ظلم أو طغيان من قبل الفرد كا(التاجر) على الجماعة أو بدأت مؤشراته تلوح في الأفق فإن في النظام الإسلامي من التدابير ما يكفل إيقاف هؤلاء عند حدودهم واسترجاع حقوق الناس الذين تعرض لهم بالظلم بسبب سيطرته على السوق الامور التي تسبب في كسر في عظام اخيك المسلم بتنفيذ الخطط التي لاتراعي قوة المساكين والتركيز على مصلحة الحياة الكريمة لهم.فان الاسلام منع من تسول له نفسه التعدي على تلك الحدود والإسلام أوجد القواعد الضرورية لحفظ التوازن بين الفرد والمجتمع.. وانا اطالب التجار يتوخي الحذر بتجارتهم لان من يقومون بتلك الامور ستتناثر تجارتهم في مهب الريح في اقرب ولن يتأخر الله عز وجل في معاقبة من قام بذلك لان الله حرم الظلم على نفسه. ولانها محرمه شرعا والاسلام منع الظلم والفساد والغش والاحتكار ونهى عن الإفراط والتفريط في نفس الوقت ولكن لابد من حفظ حق البشرية والانسانية من قبلكم كاالتجار.!لكن نشكون لمن و من سيقوم بتبني قانون يقوم بمعالجه الامر بأسرع وقت ويراجع نفسه في رفعه للاسعار..! (ما اقول الا الله يكون بالعون).!
* * * * * * * * * * * *

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.