حاضر شرطية بس اخذي الرقم..!!

أضف تعليق

سيتم فتح باب طلبات التسجيل للشرطة النسائية قبل شهر رمضان المبارك.وادخال النساء الكويتيات الراغبات بالدخول في السلك العسكري هذا ماصرحت به وزارة الداخلية .! والتساؤلات التي تدور في مخيلتي بكيفية استيعاب هذا القانون على الواقع وتنفيذه بالشكل السليم؟! وهل نحن مضطرون وبحاجه ماسه لعمل النساء في قطاع العسكري او كما يسمى الشرطة النسائية؟!وهل ستتمكن المرأة من السيطرة على مخالفي الطريق وبذات ان كانوا شباب ؟!وهل سيكون لهن مرافق رجل امن(زميل) ليتمكن من مساعدتهن وهم بحالة (الخلوه)؟!هل وزارة الداخلية فكرت جيدا بعواقب وسلبيات هذا القانون ان حصل بهذا الشكل؟! ام سيتم توظيفهن في اداراة ثابته (المطار) او مراكزحدودية مخصصات للتدقيق على النساء اللواتي يدخلن البلاد عبر الحدود البرية وعمل اداري بحت بعيدا عن التجول بالدوريات في الشوارع وتكون بعيده عن التداخل مع الرجل في الاماكن المغلقة ؟!ناهيك ان تكون برتبه عسكرية عاليه تستوجب الطاعه العمياء بالامور العسكرية من قبل افراد الشرطة الرجال؟! ام سيكون عملهن في مخافر؟!!حقيقة الى الآن لم اتأكد من حيثيات عملهن بهذه الوظيفة والتي حسب علمي حتى في التاريخ الاسلامي القديم لم تمتهن هذه المهنه ولم اجد اثر واحد لوجودهن في التاريخ الاسلامي كامسلمات موظفات في هذه المهنه العسكرية الشاقة (الخشنه).!ربما وزارة الداخلية للاسف تحاول التقليد فقط دون التدقيق بسلبيات تواجد المرأة بالسلك العسكري وان الوزارة تبرر قرارها هذا في بعض التقليد لبعض دول الخليج ليس اكثر.! علما بأن هذه الدول لم تنخفض فيها نسبة الجريمة حتى عندما دخلن نسائهم هذه المهنه..!اتمنى من وزارة الداخلية ايضاحات للشارع الكويتي ماهي مواصفات شرطية المستقبل وهل ستكون محجبة وانها سوف تلبس اللباس العسكري الذي يميزهن كشرطيات ؟ونأمل ايضا بتوضيح ماهي الاماكن التي ستشغلها؟اما اذا انها ستكون ( قز شوارع بالدورية)فبعتقادي اننا سنفتح باب جديد للمعاكسات والمضايقات لهن على الطريق ثم تقع شرطيات المستقبل بأشخاص مااكثرهم في الشوارع يقول لها حاضر سيدتي (عطيني مخالفة و اخذي رقم هاتفي).!وان كانت ستعمل في المخفر فسوف نقع بمخاطرة جديده وفتح سجن جديد واسمه سجن (التحرش بالمخافر).!المرأة والرجل و(الشيطان شاطر) لاتعليق....!!اما اذا ان هذه الشرطة النسائية كما اسلفت بأنها مفتشه او ادارية او تعمل كاسكرتيره في المخفر ووجود عدد كبير من الموظفات معها فلا ارى مشكلة في توظيفهن فهي حل لمشكلة تكدس طلبات التوظيف للنساء المنتظرات للفرج.ونصيحتي لوزارة الداخلية لا تلقدوا بعض الدول التي جعلت من المرأة جنس خشن يحرمها حتى التمتع بفطرتها التي خصها الله لهن كمخلوق له مواصفات وميزه تميزها عن الرجل كما اعزها الاسلام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.