كتاكيت الليبرالية هم الظواهر السلبية الدخيلة على البلاد.!

انا استغرب مايقوم به بعض (كتاكيت الليبرالية) وبعض من يسمي نفسه بالانفتاحي (فتح الله رؤسهم) وذلك حين يقومون بمعارضة اي اقتراح يساعد على الحد من شيوع الفواحش الدخيلة والظواهر السلبية والفوضى الاخلاقية التي دخلت على البلاد بطريقة غريبة حتى اصبحت من حالات الى ظواهر.!فالمجتمع الكويتي معروف عنه بالمحافظ رغم مساحة الحرية التي اولاها لهم الدستور الذي قل مانرى مثيلا له في العالم فهو دستور راقي لا ابعد الحدود من حيث المواد التي تتواجد به تعد من ارقى الديمقراطيات الاسلامية التي يحتذى بها .فهو دستور مغطى بعباءة اسلامية نقية خالية من الشوائب والشبهات الشرعية وفي نفس الوقت دستورا يعطي الحقوق كامله بشكل يتمناه الكثيرين من دول العالم.!فهل محاولة الحد من ظاهره الجنس الثالث والبويات هي تكبيل للحرية حسب مايدعيه(كتاكيت الليبرالية) على وجه الخصوص؟!وهل ظاهرة المخدرات الدخيلة على مجتمعنا تعد مساسا بالحرية؟!هل تسكع بعض الشباب في الاسواق ووضع(ترجيه)على اسرْتهم وهم مكشوفوا البطن والحد منها كاظاهره مسئية تخدش الحياء العام وتضر بطبيعة المجتمع الكويتي المحافظ وعدم معاقبة فاعلها لعدم احترامه مشاعر الماره ونعتهم محاربة هذه الظاهره تعتبر تعدي على الحرية حسبا مايزعمون(فتْاحي)قواطي الفساد ؟!لقد اوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالتصرف بأخلاق الاسلام التي تحث على درء الفساد والافعال المشينة الغير اخلاقية لانها تضر المسلمين وتحطم اسرهم بالدنيا وفي الاخره عقابها عند رب العالمين سبحانه عسير.لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عند مايقومون نواب محافظون وملتزمون من ابناء الكويت اختارهم الشعب بقناعه ليطالبوا بحقوق ناخبيهم؟!ان لجنة محاربة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع ليست وليدت اليوم بل تم التصويت عليها وعلى هذه اللجنة منذ مجلس 2006 وبأغلبية(43)نائبا وهي ليست بدعه جديده.!فقد كانوا جميع هؤلاء النواب ليسوا باسلاميين فقط. بل الاغلبية كانوا من المحافظين من اهل الكويت .فلماذا هذا (الغباء الانفتاحي) الذي يطالب به ويتمناه (كتاكيت الليبرالية )والمنفتحون الضائعون ؟!ولماذا والحرب الشعواء على هذه اللجنة وعلى طبيعة اختصاصها؟!تساؤلات كثيرة ولكن جوابها واحد وهو ان يتقوا الله هؤلاء الذين يدعون انهم كويتيون ويحاربون الفساد في البلاد ويعملون على رفعة اسم الكويت .!لا بد ان نقوم بمساعدوا هذه اللجنة والقيام على دعمها لان من شأنها الحفاظ على تماسك المجتمع الكويتي والحد من جرائم المخدرات وظواهر لم ينزل الله بها من سلطان ومسميات غريبة عجيبة منها (بويات وجنوس وسحاقيات وعمات وشيميل) اجلكم الله.ولماذا الخوف حتى من مسمى هذه اللجنة ان تغير واصبح اسمها لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!قال الله تعالى(كنتم خير امة اخجرت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)صدق الله العظيم.وهل بعد كلام الله شيئ يستحق الاقتداء به؟فجميعنا دون استثناء من اهل الكويت محافظون في طبيعتنا نحب الدين ونهتم برفعته ونهتم بشؤون المسلمين في كل محفل وفي كل موقع ممكن ان نمد به العون للمسلمين ولرفعته فلا نريد ان ننسلخ عن شخصيتنا المحافظة و عن مايحثنا عليه ديننا وعن خصوصية مجتمعنا .!فهذي اللجنة في النهاية ستخدم البلد وتحافظ على شخصيته وعلى دينه وعلى ترابط الاسره الكويتية بشكل عام .ولنكن كما كان يتمناه ويامل ان يتحقق من تطبيق للشريعة وهو سمو الامير المغفور له الشيخ جابر الاحمد رحمه الله حين أمر بانشاء لجنة استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية في الكويت ووضع لها مكاتبها واعضائها واموالها وكل ماتحتاج اليه يمكنها من تحقيق اهدافها فهذه اللجنة تتناغم مع متطلبات الشعب . واما ان كانوا (كتاكيت الليبرالية) غير متقبلين وغير قادرين على هضم حب الكويتيين لدينهم .فحينها على المجتمع والشعب وعلى لجنة الظواهر السلبية الدخيلة ان تشمل برعايتها و(تضيف )في القائمة لديها بأن(كتاكيت الليبرالية) مع من هم يشكلون ظاهره سلبية دخيلة على المجتمع الكويتي .والله المستعان.