بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
خلال فترة قياسية تمت الموافقة على اقتراح قمت بطرحه الى الأخت نورية وكان مشروع وضع كاميرات مراقبة في جميع مدارس الدولة لحماية الطلبة من التحرشات التي يقوم بعض من يعاني من الشذوذ الجنسي وهم »البويات والجنس الثالث« وبعض الطلبة الذين يقومون بالاغتصاب الجبري لزملائهم وفي الجهة المقابله حماية للمعلم والحد من تعرضه للضرب من الطلاب.. الخ. هذا الاقتراح من وجهة نظري له فوائد كبيرة وفيه مصلحة للبلد والتعليم بشكل خاص.وما جعلني اكتب هذا المقال هوالتجاوب السريع الذي يثلج الصدر وتفاعل الاخت الوزيرة نورية، وكما قلت في مقالي السابق بأنني سوف اسمع خبر الموافقة على هذا الاقتراح في اقرب وقت لثقتي الكبيرة بالوزيرة التي أثبتت أن أفعالها لم يقدر عليها الرجال.وصدق توقعي إذ بعد نشري للمقالة بـ3 أيام سمعت هذا الخبر المفرح الذي اسعدني وهو ان الوزارة بدأت بتركيب الكاميرات المراقبة في المدارس ما جعلني أحتار في كيفية إيجاد شكر يليق بالوزيرة لتفاعلها السريع وربما هنالك دراسة سابقه بهذا الشأن، ولكنها لم تأت هذه الموافقة على وضع كاميرات ويعتبر هذا المشروع خطوة ايجابية لعلاج بعض السلبيات الدخيلة على المجتمع وكل مايسيء ويضع التعليم الكويتي في زاوية سيئة!قرار الكاميرات سيضاف لسجل الوزيرة نورية الاصلاحي الذي كشف نوايا بعض الذين لا يعولون عليها بأنها على قدر من المسؤولية في ادارة حقيبة وزارة التربية وللوزيرة الصبيح باقة شكر كبيرة على هذا التفاعل الطيب لما فيه من المصلحة فأنا أعلم بأنه لا يكفي الشكر بمقال ولكن يبقى حبنا واحترامنا لشخصك راسخا لجهودك المبذولة في الوزارة. ولو كان بيدي لترجمت هذا التفاعل السريع ووضعته في »موسوعة غينيس« للارقام القياسية. وكما يقال »اعط الخبز لخبازه لو أكل نصه« ومن يقول انك لاتصلحي بأن تكوني وزيرة تربية فقد ظلم نفسه. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
خلال فترة قياسية تمت الموافقة على اقتراح قمت بطرحه الى الأخت نورية وكان مشروع وضع كاميرات مراقبة في جميع مدارس الدولة لحماية الطلبة من التحرشات التي يقوم بعض من يعاني من الشذوذ الجنسي وهم »البويات والجنس الثالث« وبعض الطلبة الذين يقومون بالاغتصاب الجبري لزملائهم وفي الجهة المقابله حماية للمعلم والحد من تعرضه للضرب من الطلاب.. الخ. هذا الاقتراح من وجهة نظري له فوائد كبيرة وفيه مصلحة للبلد والتعليم بشكل خاص.وما جعلني اكتب هذا المقال هوالتجاوب السريع الذي يثلج الصدر وتفاعل الاخت الوزيرة نورية، وكما قلت في مقالي السابق بأنني سوف اسمع خبر الموافقة على هذا الاقتراح في اقرب وقت لثقتي الكبيرة بالوزيرة التي أثبتت أن أفعالها لم يقدر عليها الرجال.وصدق توقعي إذ بعد نشري للمقالة بـ3 أيام سمعت هذا الخبر المفرح الذي اسعدني وهو ان الوزارة بدأت بتركيب الكاميرات المراقبة في المدارس ما جعلني أحتار في كيفية إيجاد شكر يليق بالوزيرة لتفاعلها السريع وربما هنالك دراسة سابقه بهذا الشأن، ولكنها لم تأت هذه الموافقة على وضع كاميرات ويعتبر هذا المشروع خطوة ايجابية لعلاج بعض السلبيات الدخيلة على المجتمع وكل مايسيء ويضع التعليم الكويتي في زاوية سيئة!قرار الكاميرات سيضاف لسجل الوزيرة نورية الاصلاحي الذي كشف نوايا بعض الذين لا يعولون عليها بأنها على قدر من المسؤولية في ادارة حقيبة وزارة التربية وللوزيرة الصبيح باقة شكر كبيرة على هذا التفاعل الطيب لما فيه من المصلحة فأنا أعلم بأنه لا يكفي الشكر بمقال ولكن يبقى حبنا واحترامنا لشخصك راسخا لجهودك المبذولة في الوزارة. ولو كان بيدي لترجمت هذا التفاعل السريع ووضعته في »موسوعة غينيس« للارقام القياسية. وكما يقال »اعط الخبز لخبازه لو أكل نصه« ومن يقول انك لاتصلحي بأن تكوني وزيرة تربية فقد ظلم نفسه. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق