بسم الله الرحمن الرحيم
كتب:بدر الناصر
رسالة من ابناء الشهيد حمود العنزي الى امير البلاد حفظة الله والى ابناء الوطن وبدوري انقلها كما هي وحتى تتضح الصورة لدى الجميع بهذه العائلة المنكوبة.!
يقولون ابناء الشهيد برسالتهم
ابناء شهيد الوطن حمود العنزي.! يقولون بأن والدنا لم يكتفي بالقول حتى 2/8/1990 حين باسل وقاتل مثلما كان كل مواطن كويتي يدافع عن وطنه بشرف , لاسيما أن عمنا مطر ناصر بعنون العنزي قد استشهد عام 1956 أثناء التدريب العسكري ليكون ممن يحملون شرف حماية الوطن ولكن كان له شرف الاستشهاد أثناء التدريب .!!نحن كويتيون دمنا الكويت ، أنفاسنا الكويت ، طفولتنا الكويت ، ذكرياتنا الكويت ، ووطننا الكويت ، (لا وثيقة ولا ورقة) تثبت أننا كويتيون أكثر من روح والدنا التي ضحى بها من اجل الكويت ودمه الذي فدى به الكويت ، لا يحمل أي منا أي إثبات بأننا كويتيون سواء قلبا يخفق بحب الكويت وينادي قلوب الكويتيين الأحرار الشرفاء ، يسأل ابناءة الشهيد ووالدتهم التي تعاني من مرض جعلها طريحة الفراش يناشدون المسؤولين الكويتيين أن ينجدوا أبناء وطنهم.!!ويكمل قوله بأن قصتنا تحكي معاناة عائلة كويتية مكونة من ثمانية كويتيون وشقيقتهم ووالدتهم كان المعيل لهذه الأسرة الأب ، كان المسؤول عنهم الأب ، كان العطوف بها الأب ، وفي 2/8/1990 شارك والدنا بصد العدو الغاشم ولكن وقع أسيرا في أيدي العدو وتعرض للتعذيب والاسائة والمهاته حتى يخبر عن زملائه الضباط ويفشي إسرار جيشه الكويتي ، ولكنه كويتي أصيل قاوم وصبر وتحمل حتى استشهد وخرجت روحة لتعانق العزة والكرامة والشرف ..!!وعندما كان أسيرا في الكويت تم نقلة إلى العراق فماذا تفعل العائلة دون قائدها ومعيلها ووليها فخرجنا نبحث عنة خلال أسره في العراق خرجنا إلى الأردن من اجل مطالبة منظمات حقوق الإنسان هناك بفك اسر والدنا من السجون العراقية حتى جائنا خبر استشهاده والعثور على رفاته من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بتاريخ 15/2/2004 واخذ الرفات رقم ( 8015 ) ، ولقد جائنا العزاء ببرقية من سمو الأمير الراحل سعد العبدالله السالم الصباح رحمة الله عندما كان ولي للعهد آنذاك ، ولم نكن نعلم خلال تلك الظروف الصعبة بأننا لم نخسر والدنا فقط بل أننا نستطيع العودة إلى وطننا ، إلى أهلنا , إلى بيتنا ، أنها مصيبة بعد فاجعة أولا استشهاد والدنا وثانيا عدم تمكننا من العودة إلى بلادنا , ولكنها كانت فقط البداية مع المعاناة والماساه والشقاء .
عائلتنا : غانم ، غنام ، سالم ، خالد ، سامي ، طلال ، سليمان ، ناصر ، وشقيقتنا ، ووالدتنا لانحمل سواء شهادات ميلادنا الكويتية وعقد الزواج لوالدنا وأمنا وشهادة وفاه لوالدنا وجدنا وشهادة اسر من الصليب الأحمر وورقة اعتراف من مكتب الشهيد الكويتي بأن والدنا معتمد لديهم كشهيد ..!ولكن كل هذه الوثائق لأتسمح لنا بالعودة إلى أحضان وطننا ومسقط رأسنا ، وليس هذا فحسب بل أن عائلتنا قد حرمت من ادني الحقوق الإنسانية ، حرمت من الاستقرار والتعليم والعلاج والعمل وكل ما يعينها على مجابهة ظروف الحياة القاسية ، ولعل أكثر ما سبب لنا الألم وفيض الدموع من أعيننا مرض أمنا وهي ما تبقى لنا في هذه الحياة ، وعدم قدرتنا على توفير العلاج لها وتأمينها في أي مركز صحي ، حيث تعاني من أمراض الضغط والسكري وانسداد في شرايين القلب ، وكل هذه الويلات ليست عام وليست عامين ولكن دامت ثمانية عشر عاما ..!صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح شعبنا الكويتي
نحن أبنائكم نعاني ونقاسي المر ولم يتبقى لنا بعد الأمل بالله وتعالى سبيل للخلاص من معانتنا وويلاتنا وقلة حيلتنا سوى الموت .
فهل من احد ينجدنا ........!!!!؟؟؟
كان الله في عونكم وفرج الله كربتكم وبإذن الله تجعون لوطنكم
ردحذفجزاك الله خير اخوي على هذه الرسالة التي توجهها الى اميرنا والى ابناء الوطن ونتمنى ان تصل
ردحذفشكرا لك ولزيارتك اخي الكريم وتعقيبك الجميل والخير ان شاء الله سيناله كل شخص كريم شريف يبحث عن ما من شأنه الثواب والحق في نفس الوقت..
ردحذفحفظك الله ولاتبتعد وابقى بالقرب.احسنت