Wednesday, 11 February 2009
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
النائب الفاضل خلف دميثير أبدى استياءه قبل أيام من الوضع الحالي في الشارع الكويتي، وصرح مطالبا النواب والقوى السياسية في الكويت بالتعاون من منطلق الضمير .. وكما هو معروف بأن النائب لديه أحقية في استخدام السبل الدستورية القانونية وهي الاستجواب، وقال النائب الدميثير بسبب هذا التهافت الكبير لبعض النواب للاستجواب بهذا الشكل غير المبرر وفي وقت واحد: اشنقوا رئيس الحكومة.. أحسن، وهو بالتأكيد يسخر من اولئك النواب الذين يدعون للتأزيم، ويثيرون الخلافات بين السلطتين لأتفه الأسباب.الحقيقة هو أن المشنقة من المفروض أن تكون لنواب حاليين دمروا وشوهوا مجلس الأمة وسمعة الديمقراطية التي نتباهى بها أمام دول العالم في السابق، والذين جعلوها في الوقت الحالي مطية يركب فوقها كل منافق! فلدينا أعضاء لا هم لهم سوى خلخلة الاستقرار السياسي في البلد وتعطيل مشاريعه الحيوية والمهمة، حتى لا نواكب هذا النمو السريع لدول العالم، فقد وضعوا البلد في أزمات سياسية وغير سياسية نواب يبحثون عن قضايا جانبية ليس لها أهمية واستخدام سبل وطرق التهديد بمادة مهمة في الدستور وهي الاستجواب لمصالح شخصية صرفة لا دخل لها في الخوف على مستقبل الكويت الاجتماعي و الأسري والتنموي و الاعماري ورفعة مستوى المعيشة للمواطن، ولا حتى اهتمامهم على اقل تقدير لقضية أهم من قضية محطة بانزين في منطقة الصبية، وهي قضية »البدون«! نواب يدارون بالريموت من الخارج من اجل إفساد كل ما من شأنه رفعة ورفاهية المواطن الكويتي، وإلا ما هو برأيك البدون وأم محطة بانزين في الصبية؟ لنتفق يا نائبنا الكريم الدميثير أننا جميعنا نرى هلاك ديمقراطيتنا بيد بعض زملائك الحاليين في المجلس، فلا بد أن تكون لبعض الأعضاء وليس لرئيس الحكومة الذي لم تمض على تشكيل حكومته سوى فترة بسيطة، فلا يقبلها لا العقل ولا المنطق أن نحكم على الحكومة بهذه السرعة.
والله انه فعلا عندنا نواب والله مال شنق واعدام مالت عليهم رشحناهم على الفاضي يدورون عن مصالحهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق