ذكرى الحل ونوابنا البربس‮..!‬

أضف تعليق













بدر الناصر

bader-nasser@hotmail.com



يحق للأمير حفظه الله،‮ ‬حل المجلس،‮ ‬فالدستور قد اقر حق حل المجلس في‮ ‬المادتين‮ ‬102‮ ‬و107‮ ‬حيث تنص المادة‮ ‬102‮ ‬على أن لا‮ ‬يتولى رئيس مجلس الوزراء أي‮ ‬وزارة‮ ‬ولا‮ ‬يطرح في‮ ‬مجلس الأمة موضوع الثقة به ومع ذلك إذا رأى مجلس الأمة بالطريقة المنصوص عليها في‮ ‬المادة السابقة عدم إمكانية التعاون مع رئيس مجلس الوزراء رفع الأمر إلى رئيس الدولة الأمير،‮ ‬حفظه الله،‮ ‬وفي‮ ‬هذه الحالة أن‮ ‬يعفى رئيس الحكومة ويتم تعيين وزارة جديدة وهو ما حصل أخيرا أو أن‮ ‬يحل مجلس الأمة‮..! ‬وفي‮ ‬حال الحل إذا أقر المجلس الجديد بذات الأغلبية عدم التعاون مع رئيس الحكومة اعتبر معتزلا من منصبه من تاريخ قرار المجلس في‮ ‬هذا الشأن وتشكل حكومة جديدة‮.! ‬و تنص المادة‮ ‬107على أن للأمير أن‮ ‬يحل مجلس الأمة بمرسوم‮ ‬يبين فيه أسباب الحل،‮ ‬وعلى أن لا‮ ‬يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى‮. ‬وإذا حل المجلس وجب اجراء انتخابات جديدة للمجلس الجديد في‮ ‬ميعاد لا‮ ‬يتجاوز شهرين من تاريخ الحل فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة‮ ‬يعاد المجلس المنحل بكامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا وكأن الحل لم‮ ‬يكن‮. ‬ومن خلال هاتين المادتين فإن حل المجلس‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون بمرسوم أميري‮ ‬يبين أسباب الحل للشعب‮..! ‬والأمر الذي‮ ‬أتحدث من اجله هو انه لا‮ ‬يجوز حل مجلس الأمة للأسباب نفسها مرة أخرى،‮ ‬ترى ما هو السبب الذي‮ ‬سيتم حله إن حصل الحل هذه المرة،‮ ‬خصوصا انه تم حل الحكومة في‮ ‬هذا المجلس لعدم التعاون؟‮!..‬وفي‮ ‬النهاية سأضع تاريخا قريبا ليتذكره البعض لأن الكثيرين‮ ‬ينسونه وهو كاف لكشف أحداث الساعات المقبلة وما تحتويه وهو‮ »‬19‮ ‬مارس‮ ‬2008‮« ‬ففي‮ ‬هذا التاريخ كان حل مجلس الأمة على‮ ‬يد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد،‮ ‬حفظه الله،‮ ‬والدعوة إلى انتخابات جديدة،‮ ‬أعتقد أن هذا التاريخ سيكون له اثر كبير على عقول بعض النواب الحاليين»البربس‮«. ‬وللعلم كلمة بربس تعريفا للجيل الكويتي‮ ‬الجديد هي‮ ‬كلمة كويتية بحتة ومعناها‮: ‬الكلام عديم الفائدة،‮ ‬والعمل الذي‮ ‬لا فائدة منه وعلى الشخص الذي‮ ‬لا اعتماد عليه،‮ ‬ومثال على ذلك‮ »‬نوابنا شغلكم بربس‮«.! ‬أعتقد أنني‮ ‬أوصلت المعلومة‮ ‬يا جيل المستقبل‮. ‬والله المستعان‮.





‬المشاهدة: 42

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.