بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
هذا العنوان يجعل الجميع يتساءل ما مشكلة طلابنا في الفلبين وما علاقتهم بأنفلونزا الخنازير؟ لكن ما سأكتبه تجاهلته الحكومة ولم تلتفت له ربما خوفا على مصالح بعض الطلاب في الخارج لكنها أيضا تناست الخطر من اقتحام هذا المرض الجديد للكويت والذي غزا العالم والى الآن نحن في حما الرحمن منه.
سأقول ما بدا لي خوفا على مصلحة طلابنا في تلك الدولة (الصين) وسأقول لطلابنا هناك بأن يتيقنوا أن الدراسة ليست أهم من المصلحة العامة للبلد والأمر الصحي به وانتشار هذا المرض الذي اسميه وباء 2009 عافانا وعافاكم الله وأبعده عن بلادنا وأهلنا.
في الفلبين مدينة أو بمعنى أصح (جزيرة) اسمها سيبو يدرس فيها طلاب كويتيون وقد قيدوا أنفسهم بجامعتها التي تسمى فيزايس، وعددهم ليس بسيطاً حسب الاحصائية التي وصلتني، حيث يبلغ من 4 الى 5 آلاف طالب رغم أن تلك الجامعة ليس فيها عرب ولا خليجيون، ولا أعلم هل هي مصلحة خاصة لأحد ما في التعليم العالي بالكويت من عدمه؟ لكن هذا الأمر لا يهمنا وهو ليس حديثنا في هذا الوقت لان ما هو اخطر يجعلني أفكر فيه كثيرا وهو حالة طلابنا وسلامتهم من تلك البلاد التي غزاها مرض الخنازير بشكل خطير بل تعتبر الى يومنا هذا من الدول التي ارتفعت النسبة بها من حاملي ذلك المرض والمصابين به.
مقالي أوجهه الى وزارة التربية وعلى وجه الخصوص التعليم العالي، فلماذا لا يقوم التعليم العالي على اقل تقدير بتأجيل هذا الكورس الحالي وسحب طلابنا للتأكد من سلامتهم واجراء الفحوصات اللازمة لهم وهو ليس بعيب أو أمر لا يجوز تطبيقه فكما قلنا في البداية الأمر اخطر من أن نظل صامتين ونتناسى خطورة دخول أي شخص يحمل هذا المرض وتحديداً من أبنائنا الطلاب وأعتقد لا توجد مشكلة فيجب مخاطبة الجامعة المذكورة لتأجيل الدراسة الى حين عودة الأمور الى طبيعتها بإذن الله وإبادة هذا المرض القاتل عبر العقار المناسب، فالفلبين دولة فقيرة وليس بمقدورها مواجهة هذا الخطر وتوفير الأدوية المناسبة، وهي تطلب المساعدات في كل وقت من الدول الغنية لتوفير المستلزمات وبالكاد حصلت على دعم.
وفي نفس الوقت أطالب مجلس الوزراء بالقيام بخطوات في أسرع وقت قبل فوات الأوان، لأنني أرى أن الأمر اذا ترك على وزارة التربية والتعليم العالي فعلى طلابنا السلام وهناك احتمال أن ينتشر في الكويت من دون أن نشعر عندما نتجاهل حتى اخضاع هؤلاء الطلاب للفحوصات قبل دخولهم هم ومن قام بالسياحة أيضا لتك البلاد ومنا الى المسؤولين في مجلس الوزراء. والله المستعان.
{{{
أهنئ أختي العزيزة رشا محمد عبدا لمنعم في معهد ستانفورد البريطاني بمنصبها الجديد رئيسة قسم الـIC3 والــMOS ومنها الى أعلى ان شاء الله.
المشاهدة: 24
0 التعليقات:
إرسال تعليق