عطوا سداح فرصة‮!‬

أضف تعليق
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
في‮ ‬البداية لمن لا‮ ‬يعرف سداح فهو اسم‮ ‬يسميه بعض الإخوة الصقارين للصقور وينادونه به‮. ‬ونحن في‮ ‬سياق هذا المسمى سنطلق على معالي‮ ‬وزير الإعلام‮ »‬سداح الإعلام‮« ‬وهو إن شاء الله سيفعل،‮ ‬كما‮ ‬يفعل الصقر عندما‮ ‬ينقض على فريسته،‮ ‬ونحن في‮ ‬هذا الموقف نقول أن وزير الإعلام قد تحرك سريعا وعالج بعض الأخطاء بما‮ ‬يسمى الإعلام الفاسد وتطاوله على بعض اللوائح لقانون المرئي،‮ ‬وقد قام معاليه بتعديل‮ ‬قانون المرئي‮ ‬والمسموع ونحن نشاهد خلال هذه الأيام وعلى أثرها(طخت)بعض القنوات من كثرة استهبالها على الشعب وكانت تحركات‮ ‬واضحة لمحاولة طرح استجواب للوزير من قبل بعض الإخوة النواب الكرام،‮ ‬لكن الكثيرين أصبحوا‮ ‬يعيدون اسطوانة‮ »‬نواب تأزيم‮« ‬وفي‮ ‬الحقيقة لا نريد أن نصل إلى ما‮ ‬يفكر به البعض،‮ ‬ونقول هذا حق ولا‮ ‬يجب تضخيم الموضوع وما‮! ‬الاستجواب إلا لطرح أسئلة ومناظره سياسية‮ ‬تضاف للديمقراطية الكويتية ولا تقلل منها‮! ‬والمطلوب من نوابنا الكرام أن‮ ‬يقفوا بجانب الوزير وتؤيدونه ويؤازرونه على ما قام به من تحرك للتعديل على القانون،‮ ‬خاصة‮ »‬المرئي‮ ‬والمسموم‮« ‬الذي‮ ‬سمم أفكار بعض المواطنين‮. ‬ونقول لهم‮ ‬يجب أن تعطوا سداح الإعلام فرصة ولا‮ ‬يجب التلويح بالاستجواب ويجب التراجع عنه لكي‮ ‬يكشف لكم حسن نيته،‮ ‬خصوصا بعد التحرك الذي‮ ‬قام به والخطوة الإصلاحية نحو الاتجاه الصحيح وهذه خطوة ايجابية في‮ ‬تعديله لبعض القوانين في‮ ‬الوزارة ولا‮ ‬يجب أن نصل إلى مرحلة استجواب لمكاسب انتخابية سابقة للأحداث فالوضع‮ ‬يبشر بخير خلال الفترة القادمة،‮ ‬ولا نريدكم ان تغيروا تصوراتنا له والذي‮ ‬نتمناه من الشعب الكويتي‮ ‬عدم نعت نوابنا الكرام با لمؤزمين أو انه استجواب قبلي‮ ‬والجميع‮ ‬يعلم بأن من مؤيدي‮ ‬هذا الاستجواب مبدئيا أشخاص ليسوا من القبائل مثل د.الطبطبائي‮ ‬والسعدون وغيرهما بل هي‮ ‬رؤى لهؤلاء النواب بأن هنالك تقصيراً‮ ‬في‮ ‬جزئية‮ ‬في‮ ‬مكان ما ويجب احترام رأيهم‮.‬
ويجب علينا أن نهدئ الأمور ولا نهولها وان نساعد في‮ ‬تهيئة الأجواء الايجابية والتوافقية بين الحكومة والمجلس سواء من كتاب او صحف أو فضائيات لان هنالك اقتراحاً‮ ‬بقانون وهو مهم جدا للشعب الكويتي‮ ‬ويجب أن نتكاتف لاقراره ونهيء المناخ المناسب لتحقيقه‮ ‬لا لحرمان البلد من فائدته وهو قانون شراء الفوائد‮. ‬والذي‮ ‬ننشده‮ ‬فعلا من النواب هي‮ ‬التهدئة لأنها ستكون محكا أساسيا لحقيقة حرمانهم للكويتيين من أقرار قانون شراء الفوائد وحتى لا نقول أنها لعبة ومناورة سياسية ضد المواطن بالتآمر مع أطراف خفية لصده كقانون و نتمنى منكم عدم تقديم أي‮ ‬أمر سينعكس عليهم شر انعكاس وعدم تقديم أي‮ ‬استجواب قبل تاريخ إقرار القانون وكفانا‮ ‬ياعرب ويجب أن نلتفت للمواطن وللوطن‮.. ‬والله المستعان‮.‬

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.