بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
عدنا والعود ان شاء الله احمد لنكمل مسيرة الكتابة من اجل المحاولة لإصلاح الفساد في البلاد قدر الإمكان، بعد الاتكال على الله مع إخواننا من كتاب صحافيين ومن مسؤولين وكل شريف. فبعد أن اختار الشعب من يمثله في المجلس طرأت أمور كثيرة تستحق التمعن بها جيدا ولكن علينا في المقام الأول أن نحترم تلك الاختيارات رغم أنفنا.
اعتقد أن ما توقعته قبل الانتخابات بأيام قد تحقق وذلك عندما باركت للأخت أسيل العوضي قبل الانتخابات بفترة لأنها ستحظى هذه المرة بالكرسي وأنها ستفوز ومن معها من الوجوه النسائية وقد وجهت رأيي المتواضع عبر ذلك المقال للأخت أسيل بأن عليها التحالف حتى مع إبليس ولا ترعبها الإشاعات وهو حق لها وحتى نغير واجهة الديمقراطية في البلاد، وكانت نظرتي بحمد الله قد تحققت رغم تشاؤمي نوعاً ما ولن اذكر ذلك التشاؤم إلا بوقته!
الآن بيد النائبة الكويتية أن تغير نظرة ذلك التشاؤم من البعض بسبب دخولها مجلس الأمة، وعليهن أن يبرهن بأن المرأة أفضل من الرجل وأنهن أيضا »يخافن من ظلهن« ولن يتجرأن لسرقة أموال البلد عبر المناقصات المشبوهة وتحقيق مصالحهن الشخصية وان تقوم كل منهن بعمل كل ما يمليه عليها ضميرها لنهضة الكويت مع أخيها النائب الرجل وبذلك ستغير رأي الناخب الكويتي لاختيارها مرة أخرى وبشكل اكبر في السنين المقبلة ليشرفن أخواتهن النساء في هذا المجلس بأطروحاتهن وهمتهن حتى نحول البوصلة الاختيارية لنتوجه باختيار المرأة في كل مجلس وترتفع نسبة النائبات إلى 49 باستثناء الهندي »صباب القهوة« ويتحول مجلس الأمة الكويتي إلى مجلس الأمة النسائي الكويتي! وفي النهاية نبارك للأخوات النائبات وشدوا حيلكم واكسروا القاعدة المتبقية في زيادة عدد الكراسي في المستقبل. وأتمنى من يدعي أنني ليبرالي لمجرد كتابة هذا المقال وهذا الرأي وبعض رؤيتي للواقع في مقالين كتبتهما سابقاً أن يعلم أنني لا أنتمي لهذا التيار نهائياً والحقيقة انني ضده ولكن أتشرف أنني »وطني محافظ« وأعني بها الحقيقة المرة وهذا رأيي وعليكم التماس الحقيقة، ولا يجب قذف الإشاعات دون دليل فقط لمجرد رأيين أراهما حقاً. والله المستعان
bader-nasser@hotmail.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
عدنا والعود ان شاء الله احمد لنكمل مسيرة الكتابة من اجل المحاولة لإصلاح الفساد في البلاد قدر الإمكان، بعد الاتكال على الله مع إخواننا من كتاب صحافيين ومن مسؤولين وكل شريف. فبعد أن اختار الشعب من يمثله في المجلس طرأت أمور كثيرة تستحق التمعن بها جيدا ولكن علينا في المقام الأول أن نحترم تلك الاختيارات رغم أنفنا.
اعتقد أن ما توقعته قبل الانتخابات بأيام قد تحقق وذلك عندما باركت للأخت أسيل العوضي قبل الانتخابات بفترة لأنها ستحظى هذه المرة بالكرسي وأنها ستفوز ومن معها من الوجوه النسائية وقد وجهت رأيي المتواضع عبر ذلك المقال للأخت أسيل بأن عليها التحالف حتى مع إبليس ولا ترعبها الإشاعات وهو حق لها وحتى نغير واجهة الديمقراطية في البلاد، وكانت نظرتي بحمد الله قد تحققت رغم تشاؤمي نوعاً ما ولن اذكر ذلك التشاؤم إلا بوقته!
الآن بيد النائبة الكويتية أن تغير نظرة ذلك التشاؤم من البعض بسبب دخولها مجلس الأمة، وعليهن أن يبرهن بأن المرأة أفضل من الرجل وأنهن أيضا »يخافن من ظلهن« ولن يتجرأن لسرقة أموال البلد عبر المناقصات المشبوهة وتحقيق مصالحهن الشخصية وان تقوم كل منهن بعمل كل ما يمليه عليها ضميرها لنهضة الكويت مع أخيها النائب الرجل وبذلك ستغير رأي الناخب الكويتي لاختيارها مرة أخرى وبشكل اكبر في السنين المقبلة ليشرفن أخواتهن النساء في هذا المجلس بأطروحاتهن وهمتهن حتى نحول البوصلة الاختيارية لنتوجه باختيار المرأة في كل مجلس وترتفع نسبة النائبات إلى 49 باستثناء الهندي »صباب القهوة« ويتحول مجلس الأمة الكويتي إلى مجلس الأمة النسائي الكويتي! وفي النهاية نبارك للأخوات النائبات وشدوا حيلكم واكسروا القاعدة المتبقية في زيادة عدد الكراسي في المستقبل. وأتمنى من يدعي أنني ليبرالي لمجرد كتابة هذا المقال وهذا الرأي وبعض رؤيتي للواقع في مقالين كتبتهما سابقاً أن يعلم أنني لا أنتمي لهذا التيار نهائياً والحقيقة انني ضده ولكن أتشرف أنني »وطني محافظ« وأعني بها الحقيقة المرة وهذا رأيي وعليكم التماس الحقيقة، ولا يجب قذف الإشاعات دون دليل فقط لمجرد رأيين أراهما حقاً. والله المستعان
0 التعليقات:
إرسال تعليق