بدر الناصر
قبل كل شيء يعلم الله بحبي واحترامي وتقديري لشخص بوعبدالمحسن، وايضا هو يعلم بحرصي الشديد على مصلحة البلد كمواطن من الطبقة المسحوقة يشعر مايشعر به أي مواطن سئم تصرفات الحكومة، وذلك من نقاشي معه واتصال سعادته بي قبل فترة لمناقشة مقال كان ردا على تصريح سابق له بخصوص صندوق المعسرين عندما أوضحت لسعادته بأن تصريحه قد أشعر المواطنين بأنه ضدهم وضد الفقير، ومقال اليوم رد على تصريح آخر لسعادته وهو لن يقلل من مقدار حبنا لسعادته فقد أكد ان المواطنين ملوا التهديد بالاستجوابات، واعتقد أن بوعبدالمحسن لم يسمع رأي المواطنين كلهم ولم يتوجه إلى الشارع لسماع رأي أبناء العاصمة كافة أو الصليبخات على اقل تقدير أو الدوحة وغرناطة والمناطق كافة، الذين ملوا أصلا من تصرفات الحكومة الحالية، ولو قمنا بعمل استبيان بين مواطنينا بحبهم لهذه الحكومة ومواقع الخلل لكشف لنا أن نسبة كبيرة لا يعجبها أداء هذه الحكومة، ويضعون قضية التأزيم بكف الحكومة وبفعل يدها، فمن خلال زياراتي اليومية للكثير من الدواوين أجد ان السواد الأعظم بل ربما الجميع مل من الحكومة وليس فقط من التلويح بالاستجوابات، بل أنهم يؤيدونها لأنهم يرون أن الاستجواب أمر صحي ويفيد البلد ولن يضره إذا كانت الحكومة أصلا لا تريد الإصلاح والتميز في إدارتها للبلد كسلطة تنفيذية، مع الأسف الحكومة تساهم في رفع سهم بورصة الإحباط بين المواطنين فهنالك قضايا اختلاسات وقضايا نهب للمال العام والحكومة تحاول الدفاع عن تلك القضايا وهذا يشعر المواطنين بأن الحكومة تريد أن تظلل على كل تلك القضايا المهمة للبلد وإلا فما الضير ان كان هنالك استجواب يساعد على محاربة الفساد فيها كحكومة ويقوم على تقويتها لتدير البلد بشكل مناسب؟! لكن الحكومة مستعدة فقط للتهرب من كلمة استجواب و تختل موازينها واطنابها تهتز في كل مكان فقط عند سماع الاستجواب وكأنه ليس بأداة دستورية كفلها الدستور للنائب ليسائل به الحكومة عندما يكون هنالك تجاوز ما.
إن الحكومة القوية التي تثق بنفسها وبوزرائها وأدائها هي التي لا تهرب وتفر بل تجابه وتقابل ولا تضع أعذار تخلقها بنفسها عبر قنوات تم تأجيرها بحفنة دنانير لكي تحاول أن تشعر المواطن بان كلمة استجواب من نائب هي خراب للدولة أو تأزيم وليس استقراراً.
بوعبدالمحسن ان كانت هنالك حكومة تقف ضد المواطن وراحته وتحاول حرمانه من اخذ نصيبه في الرفاهية والحياة الكريمة وتحاربه بشتى الطرق لكي لا ينالها هل تتوقع أن مواطنيها يؤيدونها؟!هل ترى أن الوزير إذا كان »حرامي« ويضلل الشعب وحكومته تساعده فهل تريد أن يحترم الشعب تلك الحكومة؟!
والله المستعان.
قبل كل شيء يعلم الله بحبي واحترامي وتقديري لشخص بوعبدالمحسن، وايضا هو يعلم بحرصي الشديد على مصلحة البلد كمواطن من الطبقة المسحوقة يشعر مايشعر به أي مواطن سئم تصرفات الحكومة، وذلك من نقاشي معه واتصال سعادته بي قبل فترة لمناقشة مقال كان ردا على تصريح سابق له بخصوص صندوق المعسرين عندما أوضحت لسعادته بأن تصريحه قد أشعر المواطنين بأنه ضدهم وضد الفقير، ومقال اليوم رد على تصريح آخر لسعادته وهو لن يقلل من مقدار حبنا لسعادته فقد أكد ان المواطنين ملوا التهديد بالاستجوابات، واعتقد أن بوعبدالمحسن لم يسمع رأي المواطنين كلهم ولم يتوجه إلى الشارع لسماع رأي أبناء العاصمة كافة أو الصليبخات على اقل تقدير أو الدوحة وغرناطة والمناطق كافة، الذين ملوا أصلا من تصرفات الحكومة الحالية، ولو قمنا بعمل استبيان بين مواطنينا بحبهم لهذه الحكومة ومواقع الخلل لكشف لنا أن نسبة كبيرة لا يعجبها أداء هذه الحكومة، ويضعون قضية التأزيم بكف الحكومة وبفعل يدها، فمن خلال زياراتي اليومية للكثير من الدواوين أجد ان السواد الأعظم بل ربما الجميع مل من الحكومة وليس فقط من التلويح بالاستجوابات، بل أنهم يؤيدونها لأنهم يرون أن الاستجواب أمر صحي ويفيد البلد ولن يضره إذا كانت الحكومة أصلا لا تريد الإصلاح والتميز في إدارتها للبلد كسلطة تنفيذية، مع الأسف الحكومة تساهم في رفع سهم بورصة الإحباط بين المواطنين فهنالك قضايا اختلاسات وقضايا نهب للمال العام والحكومة تحاول الدفاع عن تلك القضايا وهذا يشعر المواطنين بأن الحكومة تريد أن تظلل على كل تلك القضايا المهمة للبلد وإلا فما الضير ان كان هنالك استجواب يساعد على محاربة الفساد فيها كحكومة ويقوم على تقويتها لتدير البلد بشكل مناسب؟! لكن الحكومة مستعدة فقط للتهرب من كلمة استجواب و تختل موازينها واطنابها تهتز في كل مكان فقط عند سماع الاستجواب وكأنه ليس بأداة دستورية كفلها الدستور للنائب ليسائل به الحكومة عندما يكون هنالك تجاوز ما.
إن الحكومة القوية التي تثق بنفسها وبوزرائها وأدائها هي التي لا تهرب وتفر بل تجابه وتقابل ولا تضع أعذار تخلقها بنفسها عبر قنوات تم تأجيرها بحفنة دنانير لكي تحاول أن تشعر المواطن بان كلمة استجواب من نائب هي خراب للدولة أو تأزيم وليس استقراراً.
بوعبدالمحسن ان كانت هنالك حكومة تقف ضد المواطن وراحته وتحاول حرمانه من اخذ نصيبه في الرفاهية والحياة الكريمة وتحاربه بشتى الطرق لكي لا ينالها هل تتوقع أن مواطنيها يؤيدونها؟!هل ترى أن الوزير إذا كان »حرامي« ويضلل الشعب وحكومته تساعده فهل تريد أن يحترم الشعب تلك الحكومة؟!
والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق