بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
كلام ليس بجديد لكن اعتبروه فقط اضافة لا تزيد ولا تنقص، وخسارة حبر لا أكثر، وعلى الأقل أضع بعض الكلمات التي »تقرقع بقلبي« واكشف تخاذل البلد وسقوط هيبته امام قوة وجبروت الفساد وتحديه للفساد الذي استوطن الكويت و الذي تعدى مرحلة الاستشراء ليصبح »قانون فساد محترم« ويطبق باحترام.
هي رسالة لمن يعتقد ويرى بأن البلد بحالة تحسن ويتجه بخططه لمعالجة ومحاربة الفساد والخراب في أقطابه وأماكن مراكزه فهو واهم.
هي المرة الأولى التي أكون بها متشائماً الى هذا الحد لمستقبل الكويت واعتقد أن الأمر أصبح يحتاج إلى معجزة ليتحقق الاصلاح المنشود والأمل في تعدي عنق الزجاجة للخروج للعالم المتطور والمنظم.
وزارة الصحة: لا تخطيط،لا صحة،لا معاملة حسنة،لا تصحيح للمسار،لا اصلاح،لا تطور، »لا نظام«.
وزارة التربية: تخبط، ضحك على الذقون، استهتار بعقول الكويتيين، فساد تعليمي طلابي، تدهور تدريسي مهني، »لا نظام«، الخ.
وزارة الكهرباء: نصب واحتيال، خسائر مالية، مناقصات مشبوهة، عدم انضباطية بالأداء، »لا نظام«، الخ.
وزارة الداخلية: لا قدرة على محاسبة الرؤوس الكبيرة، نهب أموال الوزارة، مؤامرات لتدوس هيبة العسكري، لا سلطة، لا تطبيق للقانون، واسطات »لا نظام«، الخ.
وزارة المواصلات: فساد وظيفي، عدم رؤية للمستقبل ومواكبة التطور التكنولوجي، مناقصات مشبوهة، فساد مالي واشرافي وأداري، »لا نظام«، الخ.
العمالة: تزايد مضطرب بأعدادهم دون تحديد للمهنة التي استقدموا من اجلها، تجاوز القانون، استهتار بهيبة القانون، قضايا أخلاقية، مصانع خمور، أوكار للدعارة. لا احترام »للنظام«، الخ.
ولقد استثنيت باقي الوزارة والدوائر لضيق المقال وتشابه الفساد وفي نفس الوقت حتى لا »أغثكم« فالشرح مفهوم.
والآن السؤال المهم: أين الأمل في الاصلاح؟
لكن سأقول بعض الكلمات واعتقد انها ستفي بالغرض وهي أن »البلد ماشي ع البركة«، وعجز الكثيرون عن وضع الحلول ولن أضع حلاً هذه المرة وسأخالف طبيعتي ككاتب صحافي ينشد الاصلاح ويضع سبل العلاج والارشاد وأقول بشكل ميئوس»صبح صبح يا عم الحج«، والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
كلام ليس بجديد لكن اعتبروه فقط اضافة لا تزيد ولا تنقص، وخسارة حبر لا أكثر، وعلى الأقل أضع بعض الكلمات التي »تقرقع بقلبي« واكشف تخاذل البلد وسقوط هيبته امام قوة وجبروت الفساد وتحديه للفساد الذي استوطن الكويت و الذي تعدى مرحلة الاستشراء ليصبح »قانون فساد محترم« ويطبق باحترام.
هي رسالة لمن يعتقد ويرى بأن البلد بحالة تحسن ويتجه بخططه لمعالجة ومحاربة الفساد والخراب في أقطابه وأماكن مراكزه فهو واهم.
هي المرة الأولى التي أكون بها متشائماً الى هذا الحد لمستقبل الكويت واعتقد أن الأمر أصبح يحتاج إلى معجزة ليتحقق الاصلاح المنشود والأمل في تعدي عنق الزجاجة للخروج للعالم المتطور والمنظم.
وزارة الصحة: لا تخطيط،لا صحة،لا معاملة حسنة،لا تصحيح للمسار،لا اصلاح،لا تطور، »لا نظام«.
وزارة التربية: تخبط، ضحك على الذقون، استهتار بعقول الكويتيين، فساد تعليمي طلابي، تدهور تدريسي مهني، »لا نظام«، الخ.
وزارة الكهرباء: نصب واحتيال، خسائر مالية، مناقصات مشبوهة، عدم انضباطية بالأداء، »لا نظام«، الخ.
وزارة الداخلية: لا قدرة على محاسبة الرؤوس الكبيرة، نهب أموال الوزارة، مؤامرات لتدوس هيبة العسكري، لا سلطة، لا تطبيق للقانون، واسطات »لا نظام«، الخ.
وزارة المواصلات: فساد وظيفي، عدم رؤية للمستقبل ومواكبة التطور التكنولوجي، مناقصات مشبوهة، فساد مالي واشرافي وأداري، »لا نظام«، الخ.
العمالة: تزايد مضطرب بأعدادهم دون تحديد للمهنة التي استقدموا من اجلها، تجاوز القانون، استهتار بهيبة القانون، قضايا أخلاقية، مصانع خمور، أوكار للدعارة. لا احترام »للنظام«، الخ.
ولقد استثنيت باقي الوزارة والدوائر لضيق المقال وتشابه الفساد وفي نفس الوقت حتى لا »أغثكم« فالشرح مفهوم.
والآن السؤال المهم: أين الأمل في الاصلاح؟
لكن سأقول بعض الكلمات واعتقد انها ستفي بالغرض وهي أن »البلد ماشي ع البركة«، وعجز الكثيرون عن وضع الحلول ولن أضع حلاً هذه المرة وسأخالف طبيعتي ككاتب صحافي ينشد الاصلاح ويضع سبل العلاج والارشاد وأقول بشكل ميئوس»صبح صبح يا عم الحج«، والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق