بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
أثناء تولي الأخت نورية الصبيح حقيبة وزارة التربية، تم تحريك احد القرارات المشلولة، لكن ما إن قام على رجليه حتى سقط متوجها للعناية المركزة وهو قرار تعيين المعلمين »البدون« للتدريس، وهذا القرار المشلول أصبح اليوم في عداد الموتى، وفي أدراج وزارة التربية يستغيث، والسبب نسيان الوزارة وعدم النظر له بعين الاعتبار رغم فائدته الكبيرة للدولة في مجال التربية. فالتربية في هذه الأيام أصبحت تتعاقد مع المدرسين في الخارج وضربت بعرض الحائط مصير القرار الذي اسميه قرار البدون المشلول وقعدت تفسفس أموال البلد باستقدام المعلمين من الخارج وإذا قلنا لهم ما يصير قالوا سياسة دول عشان نستفيد منهم مستقبلاً.
يا ناس يا عرب يا هووه البدون فعلا ابتلشوا وأصبحوا مثل الأطرش بالزفة، تارة نعشمهم وتارة (نسحب عليهم)، فيا وزيرة التربية نريدك أن تنعشي هذا القرار وتقريه بأسرع وقت وتكملي ما بدأت وفكرت به ووافقت عليه مبدئياً الأخت نورية الصبيح أثناء وجودها في الوزارة. لأننا لا نعلم هل كان القرار هدفه »ابرة تخديرية« في ذلك الوقت؟ فالمشكلة كلها تقع على حساب أموال البلد وعلى حساب البدون وتدمير ما تبقى من أمل للعيش الكريم على اقل تقدير، فاليوم الأمل بك كبير حتى نوقف شلال المناقصات والخسائر غير المجدية للدولة في وزارة التربية عبر استقدام المعلمين من الخارج فلدينا من هم أجدر منهم واقرب لهجة وطبعاً وحرصا. وفي نفس الوقت نحمي أفكار طلابنا من ضخ بعض الأفكار الدخيلة من بعض المعلمين الأجانب الذين يحملون أفكاراً تناقض أفكار وطبيعة البلد وشعبه وأبناءه ونمطه الاجتماعي. فبعضهم مع الأسف يأكل من خير الكويت وكما يقال »يمسح ايده بالطوفة« ولا حمدا ولا شكوراً ولا تهمه مصلحة طالب ولا غيره إلا ما قل وندر منهم، وأمنيتنا أن ترحمينا كأشخاص كثر إلحاحهم وبح صوتهم لمصلحة بلدهم، لكن لا مجيب لهم، فنحن مطالبون دائمون بهذا الأمر، لأننا نجد فيه الفائدة الكبيرة لشريحة كبيرة من البدون وفي نفس الوقت والاهم الفائدة لأبنائنا الطلبة من وراء هذا القرار! فبعض البدون الذين حصلوا على شهاداتهم وضعوا شهاداتهم (على الطوفة وكاشخين فيها) دون فائدة لهم ولنا وكفانا جمبزة من بعض المستفيدين من استقدام المعلمين الأجانب. وان تم القرار فسنكفل لك التعليم السليم لأبنائنا. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
أثناء تولي الأخت نورية الصبيح حقيبة وزارة التربية، تم تحريك احد القرارات المشلولة، لكن ما إن قام على رجليه حتى سقط متوجها للعناية المركزة وهو قرار تعيين المعلمين »البدون« للتدريس، وهذا القرار المشلول أصبح اليوم في عداد الموتى، وفي أدراج وزارة التربية يستغيث، والسبب نسيان الوزارة وعدم النظر له بعين الاعتبار رغم فائدته الكبيرة للدولة في مجال التربية. فالتربية في هذه الأيام أصبحت تتعاقد مع المدرسين في الخارج وضربت بعرض الحائط مصير القرار الذي اسميه قرار البدون المشلول وقعدت تفسفس أموال البلد باستقدام المعلمين من الخارج وإذا قلنا لهم ما يصير قالوا سياسة دول عشان نستفيد منهم مستقبلاً.
يا ناس يا عرب يا هووه البدون فعلا ابتلشوا وأصبحوا مثل الأطرش بالزفة، تارة نعشمهم وتارة (نسحب عليهم)، فيا وزيرة التربية نريدك أن تنعشي هذا القرار وتقريه بأسرع وقت وتكملي ما بدأت وفكرت به ووافقت عليه مبدئياً الأخت نورية الصبيح أثناء وجودها في الوزارة. لأننا لا نعلم هل كان القرار هدفه »ابرة تخديرية« في ذلك الوقت؟ فالمشكلة كلها تقع على حساب أموال البلد وعلى حساب البدون وتدمير ما تبقى من أمل للعيش الكريم على اقل تقدير، فاليوم الأمل بك كبير حتى نوقف شلال المناقصات والخسائر غير المجدية للدولة في وزارة التربية عبر استقدام المعلمين من الخارج فلدينا من هم أجدر منهم واقرب لهجة وطبعاً وحرصا. وفي نفس الوقت نحمي أفكار طلابنا من ضخ بعض الأفكار الدخيلة من بعض المعلمين الأجانب الذين يحملون أفكاراً تناقض أفكار وطبيعة البلد وشعبه وأبناءه ونمطه الاجتماعي. فبعضهم مع الأسف يأكل من خير الكويت وكما يقال »يمسح ايده بالطوفة« ولا حمدا ولا شكوراً ولا تهمه مصلحة طالب ولا غيره إلا ما قل وندر منهم، وأمنيتنا أن ترحمينا كأشخاص كثر إلحاحهم وبح صوتهم لمصلحة بلدهم، لكن لا مجيب لهم، فنحن مطالبون دائمون بهذا الأمر، لأننا نجد فيه الفائدة الكبيرة لشريحة كبيرة من البدون وفي نفس الوقت والاهم الفائدة لأبنائنا الطلبة من وراء هذا القرار! فبعض البدون الذين حصلوا على شهاداتهم وضعوا شهاداتهم (على الطوفة وكاشخين فيها) دون فائدة لهم ولنا وكفانا جمبزة من بعض المستفيدين من استقدام المعلمين الأجانب. وان تم القرار فسنكفل لك التعليم السليم لأبنائنا. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق