بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
قبل كل شيء نحن لسنا ضد إعادة العلاقات مع العراق بالشكل الطبيعي خصوصا مع الشعب العراقي على وجه التحديد ولكن أن تكون عودة العلاقات على حساب أموالنا ومدخرات البلد فهذا أمر مرفوض ولا نقبل به، وقد أوضحت هذا الأمر في احد اللقاءات قبل مدة في الزميلة جريدة »الرؤية« عندما اخذ رأيي بخصوص عودة العلاقات بعد تعيين المؤمن سفيراً للكويت في بغداد ولذلك فإننا نوجه رسالة للحكومة وخاصة لرئيس الحكومة أن لا تضع حكومتنا نفسها في مأزق ومغامرة غير محسوبة لا يتم بها اخذ رأي الشعب الكويتي عبر نوابه الذين عارضوا جميعهم إسقاط ديون العراق، ولا نريد أن تكون حكومتنا »حكومة حرب« ضد الكويتيين أنفسهم وتحارب ما يريده الشعب الكويتي بجميع أطيافه. فما المصلحة من إسقاط الديون عن العراق؟! وما الفائدة من تكرار الاسطوانة التي أصبحت تزعجنا وتثار كل سنة منذ حرب تحرير العراق بأن إسقاط الديون سيكون بمقابل استثماري؟
هل سنستثمر »البامية« أو التين أو الرقي؟! فلله الحمد هذه المنتجات متوافرة حتى في مزرعة بيتنا فهي متوافرة في كل أنحاء العالم وبأرخص الأثمان وبمقاييس وجودة صحية عالية، وإن كان هنالك من يقول أن الاستثمار الحقيقي الذي سيتم التبادل الاستثماري من اجله هو النفط فنقول أيضا نحن في خير ونعمة فلله الحمد قد من علينا بنفط ولسنا بحاجة لنفط العراق لكن الأمر الذي يدعونا إلى الخوف هو العذر بأن التبادل الاستثماري من اجل مشاريع استثمارية وهي في الحقيقة يقولها أصحاب الدماء الزرقاء الكويتيون الذين سيحاولون شراء بعض النواب لكي يوافقوا مستقبلا على دعم إسقاط الديون العراقية. هنا نقول للنواب المعنيين: سيكون تصويتكم القادم مع هذا القرار بمثابة انتحار سياسي فاضح لكم ، لان الاستثمار الحقيقي لن يكون في بلد متدهور أمنياً بسبب بعض البعثيين الذين أصبحت أياديهم تطال السلطة في إدارة العراق الجديد، فمن الذي سوف يعطينا ضمانات يا حكومة وما نوعيتها؟ هل هم أصحاب الشركات الكبرى الكويتيون الذين يبحثون عن مصالحهم لتدشين مشاريعهم على حساب أموال البلد أم العراقيون المنقسمون في ما بينهم والمتقاتلون؟ أرى أن الأمر برمته منتهياً وعلى العراق أن يتحمل مسؤوليته كبلد يرد الدين لأصحاب الدين فهل هم دولة فقيرة حتى نسقطها عنهم، فها هي ألمانيا تدفع لبعض الدول مستحقاتها بسبب جرائم هتلر رغم مرور سنين على نهاية الحرب العالمية، وغيرها الكثير من الدول. لا لإسقاط الديون ومن سيدافع عن هذا القرار فعليه أن يدفع من أمواله وليس من أموال الكويت التي يجب أن نحافظ عليها ولا نريد أن نكون سبيلاً مفتوحاً. والله المستعان.
بسم الله الرحمن الرحيم »يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي« صدق الله العظيم
ندعو الله عز وجل ان يرحم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقاً وأن يسكنه فسيح جناته اللهم آمين.
bader-nasser@hotmail.com
قبل كل شيء نحن لسنا ضد إعادة العلاقات مع العراق بالشكل الطبيعي خصوصا مع الشعب العراقي على وجه التحديد ولكن أن تكون عودة العلاقات على حساب أموالنا ومدخرات البلد فهذا أمر مرفوض ولا نقبل به، وقد أوضحت هذا الأمر في احد اللقاءات قبل مدة في الزميلة جريدة »الرؤية« عندما اخذ رأيي بخصوص عودة العلاقات بعد تعيين المؤمن سفيراً للكويت في بغداد ولذلك فإننا نوجه رسالة للحكومة وخاصة لرئيس الحكومة أن لا تضع حكومتنا نفسها في مأزق ومغامرة غير محسوبة لا يتم بها اخذ رأي الشعب الكويتي عبر نوابه الذين عارضوا جميعهم إسقاط ديون العراق، ولا نريد أن تكون حكومتنا »حكومة حرب« ضد الكويتيين أنفسهم وتحارب ما يريده الشعب الكويتي بجميع أطيافه. فما المصلحة من إسقاط الديون عن العراق؟! وما الفائدة من تكرار الاسطوانة التي أصبحت تزعجنا وتثار كل سنة منذ حرب تحرير العراق بأن إسقاط الديون سيكون بمقابل استثماري؟
هل سنستثمر »البامية« أو التين أو الرقي؟! فلله الحمد هذه المنتجات متوافرة حتى في مزرعة بيتنا فهي متوافرة في كل أنحاء العالم وبأرخص الأثمان وبمقاييس وجودة صحية عالية، وإن كان هنالك من يقول أن الاستثمار الحقيقي الذي سيتم التبادل الاستثماري من اجله هو النفط فنقول أيضا نحن في خير ونعمة فلله الحمد قد من علينا بنفط ولسنا بحاجة لنفط العراق لكن الأمر الذي يدعونا إلى الخوف هو العذر بأن التبادل الاستثماري من اجل مشاريع استثمارية وهي في الحقيقة يقولها أصحاب الدماء الزرقاء الكويتيون الذين سيحاولون شراء بعض النواب لكي يوافقوا مستقبلا على دعم إسقاط الديون العراقية. هنا نقول للنواب المعنيين: سيكون تصويتكم القادم مع هذا القرار بمثابة انتحار سياسي فاضح لكم ، لان الاستثمار الحقيقي لن يكون في بلد متدهور أمنياً بسبب بعض البعثيين الذين أصبحت أياديهم تطال السلطة في إدارة العراق الجديد، فمن الذي سوف يعطينا ضمانات يا حكومة وما نوعيتها؟ هل هم أصحاب الشركات الكبرى الكويتيون الذين يبحثون عن مصالحهم لتدشين مشاريعهم على حساب أموال البلد أم العراقيون المنقسمون في ما بينهم والمتقاتلون؟ أرى أن الأمر برمته منتهياً وعلى العراق أن يتحمل مسؤوليته كبلد يرد الدين لأصحاب الدين فهل هم دولة فقيرة حتى نسقطها عنهم، فها هي ألمانيا تدفع لبعض الدول مستحقاتها بسبب جرائم هتلر رغم مرور سنين على نهاية الحرب العالمية، وغيرها الكثير من الدول. لا لإسقاط الديون ومن سيدافع عن هذا القرار فعليه أن يدفع من أمواله وليس من أموال الكويت التي يجب أن نحافظ عليها ولا نريد أن نكون سبيلاً مفتوحاً. والله المستعان.
بسم الله الرحمن الرحيم »يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي« صدق الله العظيم
ندعو الله عز وجل ان يرحم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقاً وأن يسكنه فسيح جناته اللهم آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق