تغيير شيوخ القبائل .!

أضف تعليق



بعد التحية.,

ربما ما سأطرحة سيكون على اثره هجوم متوقع من قبل معارضي الفكرة التي سأنسجها من تصوري للامور وبشكل متواضع لا اتعدى فيه على احد بل هي من اجل المصلحة العامة للبلد خصوصا اننا في عصر ووقت يجب ان يتم فيه تصحيح مسار المطالب الشعبوية.!


خلال الفترة الماضية خرج لنا الكثير من وجهاء القبائل وشيوخها  نحترم شخوصهم وقبائلهم وقد كانوا يحاول ان يكون له دور بارز في وضع حلول للسياسة في البلد .!! وقد استهجنت تصريحات بعضهم الغير مبرره حتى من قبل ابناء قبائلهم فالكثيرين وانا من بينهم نرى بأن شيوخ القبائل لهم احترامهم ولا احد يقلل من شأنهم ولكن الخلل الذي اراه والمسه هو عدم فهمهم جميعهم لمعنى السياسية التي تستوجب العدل والمساواة و(واللعب الفهلوي)لكسب حقوق مجتمعاتها رغم انف حكوماتهم التي تتوالى بعد الاخرى والتي من المفروض ان تحقق كل تلك الحقوق والمطالبات لشعبها دون سماعها او انتظار نائبها وممثلها لتلك الحقوق والمطالب.!
ولذلك وبكل صراحه هنالك شيوخ قبائل مع الاسف لا يمكن قبولهم في هذا العصر ويجب اقصائهم حتى عن الشيخه لعدم تمكنهم من ضبط انفسهم قبل كل شي و لمصالحهم ومن ثم يريدون منا ان نخضع لعقولهم ورؤيتهم الحالية للحياة في عالم متنوع ومتغير المطالبات التي تستحقها مجتمعاتهم وشعوبهم.!

فنحن قد اعطينا صكوك وكالة خاصة لادارة بلدنا لنواب ارتضايناهم ونالوا ثقتنا في مجلس الامة ليمثلونا سياسيا امام الحكومة الجهة التي تنفذ مطالبات شعبها.!  ولا نريد غيرهم وهم المعنين بماطلبنا وحقوقنا السياسية والمحافظة عليها.! و لم نطلب من شيوخ القبائل التدخل بهذه الامور لانهم وبكل بساطه غير مخولين منا لهذا الغرض وتبقى مكانتهم محصورة اجتماعية لا اكثر.!
ولذلك اني اتمنى ان نقوم لارساء فكرة جديدة لان قناعتنا بشيوخ القبائل الحاليين تحتاج لمراجعة عميقة في وجودهم كشيوخ لا اكثر...
اتمنى ان نقوم بأنتخابات جديدة لبعض شيوخ القبائل في الكويت وتغييرها بشكل ديمقراطي وحتى نخرج على اقل تقدير لثقافة عامة وهي ان الحقوق تبقى حقوق والمطالبات تبقى مطالبات وليست (تم ..وابشر ..وسمعا وطاعة)ولان الولاية هي لامير البلاد وليست لهم ولكن اجتماعيا لهم منا كل الحب والاحترام والتقدير.!






نقطة التقاء.!


عجبتني فكرة جديدة ولاول مرة في العالم يقومون بها ابناء الكويت كفكرة غريبة نوعا ما ونوع من التظاهر والامتعاض من امر ما وهي حملة (اضاءة انوار السيارات نهارا).!! ربما يكون لها اثر ايجابي معنويا وظاهره جديدة سلمية معلنه ذهابا وايابا في جميع الشوارع ولكن ربما اثارها السلبية انهم سيتلقون محاربة شرسة من قبل الداخلية ودفتر مخالفاتها الذي سيصبح(مجلد) والذي من شأنه ان تدفع رواتب موظفيها على حساب(المعارضة الشعبية لهم وللحكومة بشكل عام ولادرائها شؤون البلاد على طاقمها الحالي) ..والله المستعان!





0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.