أحلام في عالمِ الأوهام ..

2 تعليقات
 
سَأترُكُ أَحْلامي لِتَرْعى ذاك الجَبَلْ ..
وَأرْسُمُ لَكِ صورَةً تُلَخِصُ بَعْضَ الجُمَلْ ..




سَأقودُ زورقي فِي الظَلامْ  
وَفي هذِهِ الظُلْمَةُ القَاتِمْةَ إتْرُكيني أطْرَحُ بَعْضَ الأسْئِلة ..

 
مِنْ أيْنَ يَأتي وَجْهَكِ بِهذا الضِيْاء ..
يَدُقُ نافِذَتي وَيَهْرُبُ للفَنَاءْ ..
كَبَدْرٍ وَراءَ النُجومِ تَوارا ..



عَيْناكِ تُوقِظاني مِنْ أوْجاعِيَ الشَمْطاء .. 
وَتَخْتَفي كَشِهابٍ يُضيئُ لِبضعِ ثَوانٍ جِهارا ..




تَيسرينَ أمَامَ نَاظِري ..
مِثلَ أنامِل عازِفٍ فَوقَ البِيانو تٌجيدُ إختِيَارا ..
 
 
 
وَتَبْسِمُ فِي وَجْهِكِ غَمْازَتَان ..
فَـ هَيا بِنا نَنْطَلِق مَعاً نَحْوَ الأمَامْ ..

 

 
فَعْوِلي يا طُيورَ الحَمام .. 
وأطْرِبي لِيَسْمَعَكِ الأنَام .. 
وَغَرِّدي في سُكونِ الليل وَوَقْتِ المَنامْ ..





بقلمي ..





هناك تعليقان (2):

يتم التشغيل بواسطة Blogger.