بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
حكومتنا الرشيدة اتجهت لحل مشكلة مشرف لأنها تعتبر من المناطق التي فيها بعض الرؤوس الكبيرة والتي إذا غضبت فضحتهم. رغم اختراق بعض تلك الرؤوس ليكونوا جزءاً من المشكلة البيئية الكبيرة في مشرف. وأصبحت الحكومة تسابق الوقت لمعالجة المشكلة المتسبب بها أصلا الحكومة نفسها كطرف أساسي بإهمالها وعدم وضع رقابة صارمة على الأعمال التي تخص الأشغال، وتم الانتباه لخطورتها متأخرا، والتسمم الذي حصل للأسماك والبيئة البحرية بشكل عام، بذلك اصبحت طريقاً للاستغلال من بعض تجار الأسماك ليرفعوا الأسعار وتكون(زلقة بطيحة) وبنفس الوقت مع الأسف الحكومة على قولة المثل العراقي(تباوع).!
هناك مشكلة تعادل مشكلة مشرف بل إن لم تكن اخطر منها وبنفس نوعية المشكلة وهي محطة الجهراء التابعة لتكرير الصرف الصحي التي تعيد كل تلك السموم الناتجة عن مياه المجاري وتعاد للبحر بآلاف بل بملايين اللترات القاتلة يومياً على احد شواطئ الجهراء. واعتقد أن أصل المشكلة البحرية في الكويت بنظري هو محطة التكرير في الجهراء التي تضخ كل تلك السموم في البحر، وربما وليس بعيدا أن أساس مشكلة المد الأحمر ونفوق الأسماك آت من موقع الجهراء وسيثبت كلامي في المستقبل و أن ما طرحته هو الحقيقة والسبب في إضرار البيئة البحرية، ولن أضع علامات استفهام دون الإشارة لموقع الضرر بدقة ليتأكد الشعب الكويتي والمهتمون وأنا من سيكون شاهدا على القضية والانتهاك البيئي. المكان هو الشاطئ المقابل لمرور الجهراء منطقة (الجديليات)والحق للجميع في التوجه والنظر بعينه وان شاء الله سألفت انتباه الشاهد لكي يكون هنالك تصوير! وتقرير مصور لهذا الانتهاك الكبير في بيئة الكويت وعدم معالجة الحكومة له منذ زمن. إذاً الجهراء اخطر من مشرف وليس فقط انفجار أنبوب صرف صحي كما هو بمشرف بل أنابيب محملة بملايين بل مليارات السموم. وان كانت الحكومة عاجزة حتى بالتفكير لكيفية معالجة المشكلة فإن لدي حلاً جذرياً ومفيداً رغم أنني لا احمل أي شهادة (تخصص ولا غيره)ولم أكن في يوم من الأيام وزيرا للتخطيط أو الأشغال وسأشرح في هذا الاقتراح الذي لن يكلف الدولة خسائر أبداً، وهو نقل المياه المكررة التي تضر البيئة البحرية ويتم تحويلها إلى المحمية لتعود بفائدة صالحة على الأقل على النباتات بدلا من رميها في البحر ولكي لا تتدهور بيئتنا البحرية أكثر من ذلك وفي النهاية، يا حكومة، الجهراء أكثر خطورة من مشرف. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
حكومتنا الرشيدة اتجهت لحل مشكلة مشرف لأنها تعتبر من المناطق التي فيها بعض الرؤوس الكبيرة والتي إذا غضبت فضحتهم. رغم اختراق بعض تلك الرؤوس ليكونوا جزءاً من المشكلة البيئية الكبيرة في مشرف. وأصبحت الحكومة تسابق الوقت لمعالجة المشكلة المتسبب بها أصلا الحكومة نفسها كطرف أساسي بإهمالها وعدم وضع رقابة صارمة على الأعمال التي تخص الأشغال، وتم الانتباه لخطورتها متأخرا، والتسمم الذي حصل للأسماك والبيئة البحرية بشكل عام، بذلك اصبحت طريقاً للاستغلال من بعض تجار الأسماك ليرفعوا الأسعار وتكون(زلقة بطيحة) وبنفس الوقت مع الأسف الحكومة على قولة المثل العراقي(تباوع).!
هناك مشكلة تعادل مشكلة مشرف بل إن لم تكن اخطر منها وبنفس نوعية المشكلة وهي محطة الجهراء التابعة لتكرير الصرف الصحي التي تعيد كل تلك السموم الناتجة عن مياه المجاري وتعاد للبحر بآلاف بل بملايين اللترات القاتلة يومياً على احد شواطئ الجهراء. واعتقد أن أصل المشكلة البحرية في الكويت بنظري هو محطة التكرير في الجهراء التي تضخ كل تلك السموم في البحر، وربما وليس بعيدا أن أساس مشكلة المد الأحمر ونفوق الأسماك آت من موقع الجهراء وسيثبت كلامي في المستقبل و أن ما طرحته هو الحقيقة والسبب في إضرار البيئة البحرية، ولن أضع علامات استفهام دون الإشارة لموقع الضرر بدقة ليتأكد الشعب الكويتي والمهتمون وأنا من سيكون شاهدا على القضية والانتهاك البيئي. المكان هو الشاطئ المقابل لمرور الجهراء منطقة (الجديليات)والحق للجميع في التوجه والنظر بعينه وان شاء الله سألفت انتباه الشاهد لكي يكون هنالك تصوير! وتقرير مصور لهذا الانتهاك الكبير في بيئة الكويت وعدم معالجة الحكومة له منذ زمن. إذاً الجهراء اخطر من مشرف وليس فقط انفجار أنبوب صرف صحي كما هو بمشرف بل أنابيب محملة بملايين بل مليارات السموم. وان كانت الحكومة عاجزة حتى بالتفكير لكيفية معالجة المشكلة فإن لدي حلاً جذرياً ومفيداً رغم أنني لا احمل أي شهادة (تخصص ولا غيره)ولم أكن في يوم من الأيام وزيرا للتخطيط أو الأشغال وسأشرح في هذا الاقتراح الذي لن يكلف الدولة خسائر أبداً، وهو نقل المياه المكررة التي تضر البيئة البحرية ويتم تحويلها إلى المحمية لتعود بفائدة صالحة على الأقل على النباتات بدلا من رميها في البحر ولكي لا تتدهور بيئتنا البحرية أكثر من ذلك وفي النهاية، يا حكومة، الجهراء أكثر خطورة من مشرف. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق