بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.comه
اعتقد أن خطط الحكومة المستقبلية هي تحويل الكويت إلى صندوق نكون مربوطين بداخله، فمن خلال السنين الأخيرة نشعر أننا دخلنا في عصر جديد وأظنه عصر الصناديق الحكومية بسبب ابتكارها لمسميات جديدة تضاف لأرشيف ورصيد التخطيط غير المدروس، وربما سيأتي وقت وتكون فيه بيوتنا من صناديق وناطحات سحاب من صناديق .! فالأمر عبارة عن أفكار بدأت بتطبيقها الحكومة منذ فترة واقتبست هذه المسميات ربما من خلال حملاتها على سوق الفرضة لتقضي على صناديق خضارهم.
نبدأ تسلسلياً بصندوق الكويت السيادي الذي يسمى صندوق الاحتياطي العام والصندوق المضاف لنفس الفكرة صندوق احتياطي الأجيال القادمة، ومن ثم الصندوق الكويتي للتنمية وصندوق المعسرين، وصندوق المسرحين وصندوق الاستقرار المالي، وصندوق إعانة المرضى الذي نسمع به ولا نرى أفعاله. وغيرها ممن لن نتمكن من إحصائها..فجميعها تصب في زاوية واحدة وهي (القطية)ومن ثم يتم إقفاله كصندوق متحجر ولا نرى فائدته حتى بعد الممات.
لذلك أتساءل: ماذا استفدنا كمواطنين من الصندوق الكويتي للتنمية الذي يسقي البعيد ويجعل القريب »يطحس«؟ وصندوق احتياطي الأجيال الذي مضى على إنشائه زمن بعيد واتت أجيال من بعده ولم نر فائدته فماذا استفاد المواطنون ومتى سينكسر هذا الصندوق وماذا فعل صندوق إعانة المرضى للمرضى عامة؟ وماذا فعل حتى صندوق المعسرين الذي استفاد منه بعض الناس ولم يستفد منه كل المعسرين سوى انه أطال مدة الإقساط ليكون هماً أزلياً؟ ولكن باستثناء صندوق يحق له التميز والإبداع في العطاء لأهله وهو حكر على الطبقة الماسية وهو »صندوق الاستقرار المالي«. تساؤلات أضعها لكل كويتي ليعلم أن البلد متجه لتحول تفكير الكويتيين إلى صناديق محطمة في نفس الوقت.
والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.comه
اعتقد أن خطط الحكومة المستقبلية هي تحويل الكويت إلى صندوق نكون مربوطين بداخله، فمن خلال السنين الأخيرة نشعر أننا دخلنا في عصر جديد وأظنه عصر الصناديق الحكومية بسبب ابتكارها لمسميات جديدة تضاف لأرشيف ورصيد التخطيط غير المدروس، وربما سيأتي وقت وتكون فيه بيوتنا من صناديق وناطحات سحاب من صناديق .! فالأمر عبارة عن أفكار بدأت بتطبيقها الحكومة منذ فترة واقتبست هذه المسميات ربما من خلال حملاتها على سوق الفرضة لتقضي على صناديق خضارهم.
نبدأ تسلسلياً بصندوق الكويت السيادي الذي يسمى صندوق الاحتياطي العام والصندوق المضاف لنفس الفكرة صندوق احتياطي الأجيال القادمة، ومن ثم الصندوق الكويتي للتنمية وصندوق المعسرين، وصندوق المسرحين وصندوق الاستقرار المالي، وصندوق إعانة المرضى الذي نسمع به ولا نرى أفعاله. وغيرها ممن لن نتمكن من إحصائها..فجميعها تصب في زاوية واحدة وهي (القطية)ومن ثم يتم إقفاله كصندوق متحجر ولا نرى فائدته حتى بعد الممات.
لذلك أتساءل: ماذا استفدنا كمواطنين من الصندوق الكويتي للتنمية الذي يسقي البعيد ويجعل القريب »يطحس«؟ وصندوق احتياطي الأجيال الذي مضى على إنشائه زمن بعيد واتت أجيال من بعده ولم نر فائدته فماذا استفاد المواطنون ومتى سينكسر هذا الصندوق وماذا فعل صندوق إعانة المرضى للمرضى عامة؟ وماذا فعل حتى صندوق المعسرين الذي استفاد منه بعض الناس ولم يستفد منه كل المعسرين سوى انه أطال مدة الإقساط ليكون هماً أزلياً؟ ولكن باستثناء صندوق يحق له التميز والإبداع في العطاء لأهله وهو حكر على الطبقة الماسية وهو »صندوق الاستقرار المالي«. تساؤلات أضعها لكل كويتي ليعلم أن البلد متجه لتحول تفكير الكويتيين إلى صناديق محطمة في نفس الوقت.
والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق