البطاط والشرطة.!!

يحكى أن رجل مسن قام بأزالة ديوانيته المخالفه.!ثم اتجه لعمل حديقة دون اسوار مخالفة للقانون وذلك للمساحه الكبيرة التي امام منزله ثم رغب ان يزرع البطاطس في حديقته !!ولكنه لايستطيع لكبر سنه فقام بالاتصال بأبنه الذي سافر خارج البلاد قبل انفجار قصة الفرعيات في البلد فقال له :ابني الحبيب / أحمدتمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة وذلك لانني قمت بأزالة الديوانية المخالفه ووضعت الحديقة بديلا عنها لسماحهم لنا بذلك.ولكن بشرط ان ازرع فيها شيئا صالح مثل الخضروات واشياء تصلح للاكل !فاتفقت انا ووالدتك بأن نزرع بها بطاطس.!! والآن بحاجة اليك لكي أزرع البطاطس فليس عندي من يساعدني!! وبعد يومين قام الابن بالاتصال بوالده وهو في خارج البلاد فقال له:ابي العزيزأرجوك يا أبي.. إياك أن تحرث الارض التي امام المنزل والتي في وزرع البطاطس فيها لإني أخفيت فيها شيئا مهما يخص (الانتخابات الفرعية)!!.. إذا رجعت سأخبرك ما هو!! لم تمض ساعة على الرسالة وإذا برجال والشرطة يحاصرون
المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلم يجدوا شيئا وغادروا المنزل. في اليوم التالي اتصل الابن على والده.!فقال له .أبي العزيزارجو ان تكون الأرض التي امام المنزل قد حرثت بشكل جيد!!فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في واشنطن. واذا احتجت لشيء اخر اخبرني به.وسامحني على التقصير..!!

هل سنتوقع من وزارة الداخلية في القريب العاجل وفي خضم مايدور في البلاد من الحرب على الفرعيات المجرمة قانوني ان تقوم بأمر شبيها بما تخيلته بمخيلتي؟!!
وذلك بسبب تخبطها في البحث عن اماكن الفرعيات واثبات تورط متجاوزين على القانون بهذا الشأن؟ انني لا اتمنى ان نصل لهذه الدرجه حتى لاتتلقى وزارة الداخليه اي بلاغ دون التأكد من صحته ولا نريد لوزير الداخلية ابو نواف العزيز على قلبي ان يستغل خوفه على البلد و حفاظه على امن البلد لاسباب اخرى يتمناها الماعدون له ليطيحوا به في فخ الاستجواب المستقبلي والذي يوما بعد يوم يزداد مؤيدين هذا الاستجواب! بسبب هذه التسرع الذي يتم من قبل افراده واعطائه معلومات غير دقيقة تساعد على تشويه صورة هذا الرجل! دون التأكد من اي بلاغ وماهو مصدره وحتى لا نرى الشرطة في مقبرة الجهراء مستقبلا .!! لكي تبحث عن الفرعيات هنالك وعلى وزارة الداخليه ان تعاقب من قام بتشتيتها بسبب دخولها المقبرة والاماكن التي لم تكتشف بها اي فرعية والتي رأها البعض بأنها سلبيه بحق وزير الداخلية.! وحتى لا يتم استغلالها من اطراف تتمنى هذا الامر لتحاول الانقاص من دور الامن في البحث عن الفرعيات وحتى لا يتظاهر المعادين لوزير الداخلية بأنه وزير سيئ الاداء ولا يدقق على معلوماته ضد الفرعيات بشكل كافي وانه كثيرالهفوات .!