لقد كانت المدرسة في السابق هي المربي الاول قبل الوالدين فقد كان للمعلم هيبة وكأنة رئيس دولة بالنسبة لطلابه فحين يأمر بأي شي فينصاعون لأوامره دون اعتراض بل كانت الاطاعة عمياء وكأنة ايضا قائد عسكري يأمر عسكره بتنفيذ مايطلبه فكان الطالب يقول له نعم سيدي حاضر سيدي ولكن بأسلوب مدرسي وبالطريقة التي تناسب التعليم فيقولون له نعم استاذ حاضر استاذ بكل ادب واحترام وخوف وذلك بسبب الصلاحيات التي كانت لبد هذا المعلم والذي قال عنه الرسول صل الله عليه وسلم(كاد المعلم ان يكون رسولا)فكان للمعلم ان يستحق هذا الاحترام والهيبة والرهبه فكان عندما يدخل الفصل.ليس لكونه معلم فقط بل كان هو الولد والمعلمه هي الام التي تحن وتخاف على ابنائها والتي كنا نسعى لارضائهم من خلال عمل الواجبات والتركيز بالدروس التي تعطى لنا فكان خوفا واطاعة تستوجب الخوف والحذر من المعلمين حتى لا يقوم بمعاقبتنا بالضرب كاطلاب فقد كان شغلنا الشاغل هو الابتعاد عن مايثير غضب المعلم بسبب عدم حل الواجب او الاجابة عن المعادله الرياضية..الخ اما الآن فقد تغيرت (الحسبه)وتلاشت رهبة المعلم في المدرسة وبين طلابه الا ان وصل الامر بأن الطالب يستهزء بمعلمه واهمال هذا الطالب لواجباته المدرسية واختفى الخوف من المعلم وذلك بسبب واحد وراهن بأن الكثير يؤيدني فيه وهوعدم (ضرب الطالب المهمل)ومعاقبته فقد سحبت من المعلم اهم مايملكه وهي صلاحياته بالضرب التي وضعته في حيره من امره فهو يقوم بالتعليم ويقوم بجهده جبار ولكن يذهب سدى وحتى يحتوي على طلابه وحتى لايفلت زمام الامور ولكن لافائدة فكل ماقام به من جهد يقابله استهتار طلابه وعدم قدرته في معاقبتهم بسبب قانون منع الضرب.!ولورأينا الاحصاء الاخير في احدى المؤسسات الخارجية التي قامت على عمل احصاء نسبة رسوب نرى بأنها اكتشفت بأن الكويت هي اكثر دول العالم نسبة الرسوب العاليه في المرحلة الثانوية.!!فماذا ننتظر الا نعيد الصلاحيات للمعلم والمعلمه؟حتى تعاد على الاقل سلطتة التربوية التي قد فقدناها منذ سنين ..!!فهذا الطالب يذهب للمدرسة ثم يعود الى منزله فلا يأتي حتى بمعلومة واتكلنا على المدرسين الخاصيين.!حتى نحاول جعل الطالب يستوعب معلوماته والكثير يعلم بتكلفة هذا الامر والاتكال عليه بشكل كبير اهل الطالب.فهو يعود للمنزل فكل ماتعلمه من المدرسة يذهب سدى وذلك لعدم خوفه من العقاب الذي سيتلقاه من معلمه وخوفه من(ضرب)المعلم له او احراجه امام زملائه الطلاب وحتى يتحاشى ذلك الموقف فكان لابد من الطالب الا التركيز الجدي في اي حصه دراسية.!
والان لو نعمل احصاء على مدارس الكويت وسلبيات منع الدوله لعقاب الطالب سنرى منها(كثرة البويات في مدارس البنات والجنس الثالث في مدارس البنين وتخلخل شخصياتهم وتزداد ونرى سرحانهم في الفصول وعدم الامباله) وعندما يطرح المعلم سؤالا يقوم من يستهتر بأجاباته من الطلاب والمعلم مقيد لايعلم ماذا يفعل سوا انه يزداد كرهه في مهنته .وذلك كله بسبب عدم اعطائه هذا المعلم او تلك المعلمه صلاحيته(العقاب) وانا اعلم ان الكثير من يؤيد عودة(الضرب)في المدارس علما بأن المملكه العربية السعودية اعادة هذا النظام بعد اكتشافها بأن سلبيات عدم(العقاب)ازدادت!فأصبح الطالب لا يهاب ولا يبالي بالتعليم ولا بمعلمه!ولو راينا ايضا في بريطانيا المزدهره في تعليمها فهي الاخرى قبل فترة وجيزه امرت مدراء المدارس بصلاحية عقاب الطالب(بالضرب)!فلماذا نحن لانعيد هذا الامر؟هل هذه الدول ليس بافقه منا؟او هل تتوقعون بأنهم لم يلاحظوا مساوء اهمال الطالب بسبب عدم معاقبته؟
ياوزارة التربية اعيدوا للمعلمين صلاحياتهم وبالذات(الضرب)ةعقاب الطالب ولنجعل العقاب والثواب بيد المعلم لكي نحتوي ازمة اهمال طلابنا ورسوبهم الذي ازداد واصبحت الكويت الدولة المزدهره بأنها اكثر الدول رسوبا.وانا اعلم بأن وزيرة التربية الاخت نورية الصبيح انها نشطه في مجال التعليم والتربية واعلم بنية اصلاحها في التعليم فأعلمي يامعالي الوزير ستكونين انتي صاحبة السبق في اعادة حق المعلمين الذين نكن لهم كل حترام لمهنتهم الشريفه والذين يخرج على يدهم علماء ودكاتره ومهندسين واجيال تحترم جهود معلميهم واعلمي ايضا بأنه لايوجد معلم او معلمه تريد ان الانتقام من طلابها فهو مجرد(عقاب)من مدرسيهم حاله كحال امر الفصل الدرسي ولكن لادعي للفصل فالمعلم ان عادت له هذه الصلاحيه اجزم بأنها ستحل امور كثيره وستعالج سلبيات دخلت على ابنائنا وبناتنا سببها عدم الخوف من معلمينهم ووالديهم فماذا ننتظر من ابن لا يهاب والديه ومعلمه.فها نحن امامك احياء ولم نمت ولم تحصل لنا اعاقة ولا غيره بسبب تعلمنا اثناء دراستنا في السابق واثناء صلاحية(العقاب)من قبل معلمينا
0 التعليقات:
إرسال تعليق