لماذا لاتقوم وزارة بدراسة مشروع توظيف الكويتيين المتقاعدين من الذين يرغبون العمل (كاحراس مدارس) حسب ضوابط تراها الوزارة وتقوم على اثرها بتعيينهم.!وذلك لحماية ابنائنا وبناتنا بسبب القضايا التي بدأنا نسمع بها عندما تم ابعاد الكويتيين من كبار السن عن وظيفة الحراسة للمدارس كما في السابق. فقد اصبحت لا تمر ايام الا ونسمع ونشاهد عبر وسائل الاعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءه في الكويت قضايا لم تكن تحصل في السابق.! فهذه القضايا هي بأيدي اجانب وليس كويتيين وهم(حراس المدارس الاجانب) الذين (شبعونا طراقات وشبعناهم شتايم).!فجلسنا نسمع ونشاهد مشاكلهم تزداد على نحو كبير دون تحرك جاد للحد من ازدياد خطرهم على ابنائنا الطلاب.!وبعد كل هذا نقوم نحن ( بشتمهم) على مافعلوه بعض هؤلاء الحراس عند محاولاتهم (التحرش بالاطفال) او ملامسة احد الحراس لجسد طالب(دلوع).!ربما هنالك اجنده خاصة لا يمكن تغافلها بالنسبة لوزارة التربية ولا اريد ان أضع اللوم عليها بشكل عام.ولكن في نفس الوقت انا لا اخفي توقعاتي بأنه هنالك ايادي (واصله)بالوزارة من اجل فرض (المناقصات والعقود) لااستقدام هذه الفئة العماليه الغير مخصصه لمثل تلك الوظائف التي تحتاج في الواقع لضوابط تختلف عن اي وظيفة او مهنة يستخدم بها الرجل سواء كان متزوجا او اعزبا أو مكان عمل هذه الفئة ان كانت في مدرسة( بنين او بنات او اطفال او كبار) الـخ..!الذي اراه هو أن تقوم الوزارة بإعادة فكرة(الحراس الكويتيين)من كبار السن المتقاعدين وحتى نقوم بمساعدة هؤلاء المتقاعدين على تغطية وقت فراغهم وبالجهة المقابلة نعينهم على المعيشة بصرف راتب شهري مناسب جراء وظيفة لا تحتاج لجهد كبير وهم على قدرة بها.! فهي ستعود على النفع العام للبلد وانها الاجدى والانفع للمحافظة على ابنائنا وبناتنا خلال تواجد الحراس الكويتيين في (فترة الصباح) على وجه التحديد.!وان كان لا بد من وجود (حراس اجانب) فلا مانع لتوظيف هؤلاء الاجانب بعد نهاية الدوام الرسمي (ولانقطع رزقهم) .!فيكفينا ماحصل خلال الفترة الماضية من تحرش من بعض هؤلاء الحراس الاجانب لابنائنا خلال الفترة الصباحية.!وحتى نحد من ارتكاب مثل تلك الجرائم التي اصبحنا نسمع عنها في مدارسنا بين فترة واخرى .! فاكل يعلم القضية التي حصلة قبل فترة والتي على اثرها تم( استجواب) وزيرة التربية الاخت نورية الصبيح بسبب قيام (حراس اجانب) (بالتحرش بالطلاب)حين قاموا بإستدراج الطلاب الاطفال ومحاولة ارتكاب الفاحشة بهم.فنحن في غنى عن تكرار مشابه لمثل مسميات هذه القضايا الخطيرة على المجتمع.! ولا ننسى آخرها قبل فترة قصيرة حين قام بعض الشباب بدخول مدرسة بنات بلباس نسائي و محاولتهم التحرش بالفتيات دون اهتمام من قبل هؤلاء الحراس الاجانب الذي اصبح وجودهم خطر كبير لا ينفع بل يضر فكل يوم عن يوم ينكشف لنا عدم الفائدة المرجوه منهم في الفترة الصباحية.!
اتمنى من الاخت الدكتورة نورية بدراسة هذا الامر على محمل الجد وبشكل جدي حتى يعم الفائدة على الوزارة وكلنا امل كبير بالوزيرة نورية ونحن نعرف اهتمامها وليس بخفي على احد.!فهذا الاقتراح فيه فائدة ليس شكليه بل ستكون اجتماعيه نابعه من حراس كويتيين (كبار سن)وآباء يخافون على ابنائنا اكثر من غيرهم.! وكلي ثقه كبيرة بأن الوزيرة سيصلها اقتراحي ولمعرفتي بالدكتورة نورية بأنها مستعده لآخذ الاارء من الجميع ان كانت هذه الأراء تصب في مصلحة الوزارة وانها ستأخذ بالاعتبار هذا الاقتراح ودراسته واخذ سلبياته وايجابياته بخصوص(حراس المدارس الكويتيين)المتقاعدين فهم اكثر خوفا على ابنائنا وبناتنا والعكس صحيح فهو سيعكس االاحترام بين الطلاب وحراس المدرسة ان كانو كويتيين لما فيه خير على المجتمع ونحن في انتظار ردا قريبا من الوزارة على ماسيتم من دراسة موسعة جدية بهذا الشأن قدر المستطاع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق