الفرعيات + التشاورات = الاستعباط الفكري ...!!

أضف تعليق

رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد شدد في تصريحاته عن ممارسة الفرعيات المجرمة قانونيا وقال على أن الحكومة ستقف بالمرصاد وستطبق بحزم قانون تجريم الفرعيات, وأنها لن تسمح بأي ممارسات تعكر العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد.
.وأضاف المحمد أن أوامر صدرت للجهات الحكومية المعنية بمنع إجراء الانتخابات الفرعية وإحالة... .المنظمين والمشاركين فيها إلى النيابة تطبيقا للقانون..
فلماذا مخالفة القانون من بعض الاخوان المواطنين !!!
.وان كنا نختلف على من يقوم بأمر شبيه للفرعيات وهي (التشاورات) وان اختلفت الاسماء والمصطلحات فلمعنى واحد وممارسته متشابه...ولكن هل الى هذا الحد يصل الخلاف في تفسير هتان الكلمتان؟
فكلاهما يصب في نفس الاتجاه..ان كان بأختيار هذا الرجل اوذلك فهو سيمثل الشعب الكويتي وأرادته بان يختار من يرى انه الشخص المناسب..ياوزارة الداخلية نحن ليس دولة بوليسيه الى هذا الحد حتى تصلون الى العنف الشديد في تعاملكم مع هؤلاء المتظاهرين بأستخدام الغازات المسيلة للدمواع والرصاصات المطاطية!. بل كان الاجدر بأن يقوم احد المسؤلين الكبار في ذلك الموقع بان يتمص غضب هؤلاء المتظاهرين وقبل حدوث ماحصل من اطلاق غازات مسيلة للدموع (ورفس)هذا الرجل او ذلك امام كاميرات المصورين الذين ينقلوا الى الخارج (عرسنا الديمقراطي الحزين ) والمشكلة الكبرى كل هذه الاحداث قبل توجهنا الى صناديق الاختراع ..وان يقوم كل صحفي ومصور بنقل هذه الاحداث واستغلالها ويقول وينقل للخارج بأننا نضطهد ابنائنا في بلدنا امام الجميع .. هل هو لمجرد تظاهرهم للممارسة ضغط على الحكومة لاطلاق صراحهم رغم (اختلافنا) معهم في طريقة التوجه الى ادارة المباحث لاخراجهم بالقوة فنحن ضد ذلك ولا نرضى ابدا..ولكن ولن( يلومهم) احد بما قامو به والسبب لعد قدرت الشرطة في معالجة الامر منذ البداية و عدم قدرت بعض الضباط والمسؤلين اثناء التظاهره في تهدأت الوضع ومحاولة اقناع المتظاهرين بطريقة سليمة ..(بأن الدولة يوجد بها قانون وان كانوا مخطأين فسينالون عقابهم لا تعتقدوا بأننا نقوم بضربهم او اضطهادهم في سجن التوقيف بل ربما ساعات ويسطلق صراحهم بعد التأكد والتحقيق معهم فالدوله ملزمه ان تطلق صراحهم وذلك لوجود قضائنا النزيه وخوفهم على ابناء جلدتهم ولن يكون خوف عليهم وعليكم ان تذهبوا لبيوتكم وسيحل الامر بأسرع وقت ان شاء الله وهو بيد الحكومة والحكومة تحرص على ابنائها فلا خوف عليهم فلا فائدة من هذه المظاهره)..فأنا اتوقع بأن الجميع بهذا السلوب او بطريقة اخرى اخف حده من ماحصل ..اجزم بأنهم سيذهبون دون لجوئهم الى التصرفات التي حصلت منهم وبهذه تنحل المشكله..وان اختلفنا في مطالبهم ولكنهم هؤلاء المتظاهرين اخواننا وابنائنا..وانني اعيد سبب كل تلك المشاحنات التي حصلت وغيرها هو بعض الضباط وعدم حسن تعاملهم مما اثار حفيظتهم ليقوموا المتظاهرين بتلك الافعال وردت الفعل فلم يوفقوا في امتصاص الغضب ..فقط يتصرفون بالقوة دون معرفة عواقب هذا الامر...واعتقد لو كان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد متواجدا بنفس الموقع لما حصل كل هذا وحلت المشكلة ..لاننا نعرف من هو جابر الخالد فهو شخص قيادي ويعرف كيف يحافظ على هدوء اخوانه المتظاهرين ولديه الخبره الكافيه في ادارة مثل تلك الامور بل حتى وجوده يبعث الطمانينة لدى المتظاهرين واحترام المتظاهرين له لانهم يعرفون من هو جابر الخالد الاخ والاب الحنون الذي سيعامل ابنائة المواطنين بكل احترام وتقدير بل يكفي وجوده كشخصية لها وزنها يسمع من ذلك ويجاوب ذلك ولديه الخبره الكافيه لحل الازمه البسيطه التي حصلت والتي لن تحصل.. واسعدني ماسمعت وجهاء بعض القبائل للوزير (ابو نواف) وانها لن تحصل وستكون في طي النسيان وحتى يفوتوا الفرصه على من يريد ان يسبب فتنه بين اطياف الشعب الكويتي من قضية الشيعه وربطها بقضية التأبين وصولا الى ابناء القبائل.. وقد قال لي احد الصحفيين ان الوزير رفض رفضا شديدا عندما طرح امر استعمال الشرطة للمياه الحاره لرشها عليهم وقال الشيخ جابر ان اي امر يضر المتظاهرين لن يحصل وان المتظاهرين ابنائه ولو كنت بدالهم لفعلت كما فعلوا..وهذا دليل على ان الشيخ جابر الخالد يعرف كيف يوازن الامور ويعرف ردت الفعل من هؤلاء المتظاهرين وانا اتوقع بأن من قام بتوجيه هؤلاء المتظاهرين وقال لهم وان لابد عليكم التوجه الى ادارة المباحث وفعل تلك المظاهره المشؤمة هو من فعل التفرقة في مشكلة مغنية .ويجب علينا كاكويتيين الحذر من هؤلاء والتمسك بالقانون ووضع هيبة الدولة اما اعينهم وان يعلموا ان هيبة الدولة من هيبتهم وتفويت الفرصة التي يتمناها الغوغائيون بيننا......
خلاصة القول:هذه ظاهره خطيرة على البلد واقول للمسؤلين بأن التشاور يعتقده البعض كمصطلح شبيه بالفرعيات بالنسبة لهم ولكن لا نلومهم فهنالك كتل معروفة ومتواجده ولا اريد ان اذكر اسم هذه التيارات حتى لا احسب عليها فهي تقوم بأختيار من يمثلها امام الملأ وتقوم بالتشاور وبتثبيت الاختيار للنائب الذي سيدعمونه وانه هو من سيمثلهم بالعلن ولايحصل لها كما يحصل لمن يقوم بالفرعيات ونحن ضدها مهما كانت..طالما انها جريمة يحاسب عليها ولا بد من معاقبة من يمارسها..وارجوا ان لا نكيل بمكيالين فهذه التيارات كذلك تقوم بنفس الامر وان اختلف المسمى الى تشاور بدلا من فرعيات فلا بد من محاسبتهم ايضا..ولا نريد ان يحصل ما
حصل في المظاهرين المشؤمه مره اخرى وحتى لانجعل جعل الشرطة والقوات الخاصة تضطر ان تستخدم القوة ضدهم ولا نريد تظاهره تسيئ لسمعة الكويت من حيث طريقة التظاهر ولا نريد شتم او حرق واستخدام السب المباشر للبعض.. ورسالتي لكم يامن يناشد الى الفرعيات والتشاورات هي ان سلبيات الفرعيات تعاد اليكم بالضرر وتجعل من اشخاص لايفقهون القانون وعلى مستوى ضعيف بادارة البلد و يصبح نائبا علينا ..فسيوقعنا في مشاكل لايحمد عقباها..فقط نواب خدمات(وين انقلك) هذا حده ..وسيظلمون من هم أجدر منهم في ممارسة هذا الحق الذي كفلة لهم الدستور.فخافوا الله في اختياركم فهذا الصوت امانه في اعناقكم والخوف على المصالح الوطنية ورفعة البلد وترسيخ الديمقراطية المنشوده وفرض هيبة الدولة. لابد من مساعدة البلد في تطبيق القوانين مهما حصل وان يطبق القانون على الصغير قبل الكبير فهذه ظاهره خطيرة..وياحكومة فتحوا عينكم للي يصير بالصحف المحلية .. واتركوا هذا (العبط الفكري)! المسمى بالفرعيات والتشاورات.



******

علي قدر أهل العزم تـأتي العزائم..وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها..وتصغر في عين العظيم العظائم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.