يا مسؤولين (البصمة الالكترونية) تسبب السرطان على الموظفين .!!

نعم انها ليست( كذبة ابريل) او مجرد كتابة مقال وتحشيته فقط بكلام من اجل ان يجذب قرائه.!انما مصيبة جديدة نحن لم نلتفت لها.ان البصمة هي عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل أو بالابهام أو السبابة ثم تمرر المعلومات للجهاز الكترونياً لاثبات الشخصية في الحضور والانصراف..!وعندما تم استخدام هذه (التكنلوجيا الخطيرة) في المملكة بدأ البحث الدقيق عن مدى اهليه استخدام مثل تلك الاجهزه وهذا ماتتميز به المملكه العربية في مثل تلك البحوث العلمية..! فقد اكدت هيئة المواصفات والمقاييس بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بأن استخدام نظام البصمة الالكترونية يؤدي للإصابة بالسرطان ونحن في الكويت(ياغافلين لكم الله) فقد اتى هذا التحذير على احدى الصحف السعودية المشهورة وهي جريدة الندوة / بتاريخ 21/04/1429هـ الموافق 26/04/2008م فقد جعل هذ التحقيق الخطير المملكةبأن تسارع بإلغاء نظام البصمه في بعض الدوائر الحكومية فيها فقد قام بهذا البحث اطباء استشاريين ومختصين في الامراض الجلدية واكتشفوا ان هنالك خطورة من استخدام بعض الوزارات والاداراة الحكومية والمنشأت الخاصة في المملكة جراء استخدام كل هذه القطاعات (البصمه الالكترونية) المخصص لأخذ بصمة اليد باكامل لاثبات حضور وانصراف الموظفين في دواماتهم الرسمية واكد ايضا احد الاستشاريين في (امراض السرطان)بأن البصمه تسبب في الاصابه بهذا المرض الخطير بالاضافة الى الامراض الجلدية وحيث اشار ان هذا الاجراء يؤدي الى نقل الجراصيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذا المرض قبل اكتشافه في اجسامهم الى الموظفين الاصحاء حيث تبين طبيا ان مثل هذه الاجهزه الالكترونية تنقل حساسية تلامسية إضافة الى فطريات اليد والدمامل بل انه قد يتعدى ذلك الى امراض خطيرة مثل (الجراثيم البكتيرية) إذا كانت في اصابع اليد..!ولقد سال احد الاشخاص مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس (نبيل ملا ) وسأله عن أضرار هذه الأجهزة فأجابه المدير وقال له بالحرف الواحد هذه الأجهزة غير مصرح بها من قبل الهيئة ولم تعط الهيئة أي تصريح لها كما أشار عدد من الأطباء والمختصين أن هذه الأجهزة تصور أشعة تسبب الأمراض السرطانية للجلد والدم وتحدث طفرات للحمض النووي (DNA) الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد مثل مرض داون ومرض تيرنر كما أن هذه الأجهزة تطلق أشعة (X-RAY) وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة. وألمح الأطباء إلى أن ضرر هذه الأجهزة سوف يحدث في المدى البعيد أو القريب لأن تتعرض له عشر مرات في الأسبوع أي نحو 40 مرة في الشهر..فعلا كارثة جديدة ان صح ماتم اكتشافه من قبل المختصين في المملكة ولكن وبعد ان اكتشفنا نحن في الكويت بوادر بداية مشكلة لا يحمد عقباها من جراء استخدام هذه البصمه الخطرة لابد ان تقوم الدولة بالبحث السريع لكشف الحقيقة وتوضيحها(للموظفين )والعمل على حمايتهم بكل ما يصيبهم بضرر صحي وبذات الامراض الخطيرة التي يستعصي علاجها بسهوله.! لان الامر اصبح خطيرا جدا ولابد من اخذ الحيطه والحذر عند استخدام مثل هذه الاجهزه لخطورتها الكبيره على الصحه العامه واناشد المسؤلين على ايقاف هذه البصمه والعمل على فحص الاخوة الموظفين الذين يستخدمون هذه البصمه والمقرره عليهم.!وبعد التأكد من صحتهم لابد من اجراء البحوث وفتح المجال لاطباء مختصين لكشف حقيقة هذه المصيبة الجديده.!فلا توجد مشكلة عند ايقاف هذه (البصمه) على الاقل حتى يتطمن اخواننا الموظفين.وان وجد ما يؤكد خطورتها لا بد من الغائها عن بكرة ابيها حتى لانفتح على انفسنا باب جديد حين يكتشف خطرها ومن ثم تبدأ الدولة بخسائر بشرية او مالية (لتعويض)الموظفين ومعالجتهم على حساب الدولة بسبب اجبارهم على استخدام هذه البصمه السرطانية.! علما بان المملكة العربية السعودية الشقيقة قامت بعض الأجهزة الحكومية فيها بالغاء نظام البصمة الالكترونية بعد مدة قليلة من تطبيقها في دوام حضور وانصراف موظفيها بعد أن ثبت لديها خطورة هذه الأجهزة على الصحة العامة ولاتزال بعض الأجهزة تواصل أعمالها في تطبيق هذا النظام ويعتزم عدد من الموظفين رفع قضية على هذه الإدارات لدى ديوان المظالم للمطالبة بالغاء هذا النظام من أجل الحفاظ على سلامة الجميع من الأخطار الجسيمة الناجمة عن استخدام هذه الأجهزة والتي من أبرزها مرض السرطان.ونحن في الكويت ننتظر الاجراءات الوقائية السريعة من المسؤلين للحد من انفجار القنبلة الموقوته كارثة البصمة الوبائية.والله المستعان