أم الهيمان وسكان مدينة الزبير.!!

أضف تعليق

عن طريق الصدفه كنت ذاهب الى مستشفى العدان لزيارة احد الاصدقاء واثناء تواجدي لدى صديقي واجهت احدالاشخاص من اصحابة الذي قام بزياته ليطمئن على صحته .ومن ثم تم التعارف مع هذا الشخص فقال لي انه من سكان ام الهيمان وانه هذه المنطقة تعاني من مشكلة ربما ستكون الأكبر في تاريخ الكويت في المستقبل.!فقد كان متشائم ومحبط الى حد كبير وكانت مشكلته التي بدأت عندما استلم قسيمته وبعد البهجه والفرح قام بالتخطيط لبناء هذه القسيمة على ابدع واروع التصاميم للمنازل وبعد الانتهاء من بنائه والتشطيب على منزله انتقل اليه ليسكنه بعد فترى طويلة عاشها متنقل من بيت الى بيتا للاجر ومن ثم سكن منزله الجديد في (أم الهيمان) وبعد فترة لاحظ بأن ابنائه يعانون من اختناقات تنفسية وحساسية مفرطة ومنذ ذالك الوقت والغازات الخانقه تزداد فجرا ومساءا لا تفارقهم اصابتهم جميعا بامراض من الربو الى الحساسيه.! ثم يقول الرجل انه لايعرف ما به فان به علل ولا يعرف ما هي وكشف حقيقة خوفه ان يكون مصاب بالسرطان فلا هواء نضيف خالي من التلوثات حيث الهواء(المسموم)وبقى يصارع كل هذه الادخنه والابخرة السامه دون معرفة ماهو الحل؟! ومتى؟! ومنذ ذلك الوقت الى هذه الفترة اصبح مدمنا هذه الادخنه و هذه الروائح الى درجة انه لم يعد يميزها هو وابنائه.! وصار لا يميز هل هي موجوده في الهواء؟! ام لاء؟! بسبب تعودهم على هذا الامر والتي اشبعة اجهزتهم التنفسية .!ان جهاز تحسس التلوث الذي وضعته الدولة متواجدا على شمال هذه المدينة(المنكوبة)تدريجيا وقد سمعنا كثيرا بأن الحكومه وعدت بوضع الحزام الاخضر كما يسمى.!فبقى هذا الحزام مربوطا بمسائل تعقيدية خلقتها ظروف مطالبات سكان ام الهيمان المنسيين.! وتناست وانشغلت بإمور تراها هي اكثر اهتمام رغم ان هذا الامر يعد صحة وطنية مهمه وتتعلق بالكيان البشري الوطني للبلد والمحافظة على توازنه الطبيعي من الناحية الصحية بشكل خاص.!وبعد حديثي مع هذا الشخص الذي يقطن هذه المدينة شدني واثار احاسيس الوطنية وخوفي على مكانة بلدي التي لا بد ان تتمركز على هرم البلاد الديمقراطية الراقية في معاملة البشر.!وبعدها ثارت في قلبي عدة اسئلة ولكن لمن سئوجهها ومن سيجيب عليها فقمت بعدة اتصالات لاتقصى جوانب هذه المشكلة وفعلا حصلت على عدة(حقائق) مريرة فقد اجابني احد المصادر الخاصة لي في مجال الصحة والعلاج بالخارج بأن عدد الذين يتم تسفيرهم للخارج على حساب الدولة بسبب الامراض التي تنتشر في مدينة ام الهيمان كثيرة ومتباينه ويشكل لها استفراد بسبب ارتفاع نسبة الذين يعالجون بالخارج من ابناء هذه المنطقه على وجه الخصوص.!ياحكومتنا ويامسؤلون ويانواب لقد تناسيتم اخواننا الذين يتعرضون لهذه السموم الخطيرة على صحتهم فهذه كارثه صحيه يتعرض لها الالاف من المواطنين. ورسالتي اوجهها الى نواب هذه الدائرة ومنطقة ام الهيمان فعلا لم نراكم تقومون بتحرك يلمسه الجميع على هذه القضية فكيف يترجى اخوانكم من هذه المنطقة بأن يقوم غير نوابهم الذين اختاروهم ليقوموا بأخذ حقوقهم ومتطلباتهم من النواب الآخرون.!اتمنى ان تتحركوا بشكل حقيقي لانقاذهم من خطر التلوث.فالحكومة مهتمه بكثرة المحميات القاحله التي اغلقتها منذ فترة طويلة من اجل (الزرزور).! و برنامج حمياة البحر (سينيار) واما البشريه فليس في قاموس حكومتنا (الرشيدة) فهي تبحث عن مصالحها وليس وتناست هموم وحقوق شعبها .! ان الحكومة نائمه في العسل بفضل نواب مجلس مدمني النوم اثناء الجلسة على كراسيهم.بسبب كثرة النوم والسبات في جلسات المجلس.!وفي النهائة اعلموا ان مدينه بكامل سكانها يتعرضون للموت البطيء والحكومه ولا تعلم اين تذهب المليارات .!يجب ان تنقذوا شعبكم و اوجدوا لهم الحل باسرع وقت او ضعوه لهم فلاتر للهوا من التلوث في منازلهم على اقل تقدير. كان الله في عونكم ياأبناء ام الهيمان انني اشبه مدينتكم ام الهيمان بأحدى المدن العراقيه وكأنكم ليسوا في بلاد الخير الكويت بل وكأنكم من سكان مدينة (الزبير) العراقية المنسية والمتجاهل في حقها ومطتلباتها منذ قديم الزمان ولا احد يسمع لهم صوت لا من صدام حسين ولا من حكومتهم الحالية فلم يلتفتوا لاارتفاع موت الاطفال وكبار السن لديهم جراء الادخنه السامه التي تتعرض لها من ابارهم العراقية التي تحوم فوق رؤسهم ادخنتها السامه ولا احد يسمع لهم صوت .!.والله المستعان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.