بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
استغرب استخدام الإخوان في »حدس« أسلوب التهديد والوعيد لنواب ووزراء ومسؤولين بأنهم سيقومون بفتح ملفات شخصيات كبيرة. ويجب ان نركز كثيراً على كلمة »سيقومون«، فقد أصبحوا ينقلون كل هذه التصريحات للصحف ووسائل الإعلام بشكل عام عندما بدأت أول شرارة بالتصريحات لاستجواب الوزير العليم وهذا الاخير ينتمي لهذه الحركة، لكن ما يجعل الأمر ينكشف أمام الشعب الكويتي وهو أن حدس تدعي انها تهتم بمصالح الكويت وأهلها، فلماذا بدأوا بتصريحاتهم هذه بعد ان وجدت علامات استفهام على وزيرهم؟ ولماذا لم يرتضوا بأنه ان كان الوزير مخطئاً فيجب ان يحاسب وان كان على صواب فهو انجاز يحسب للحركة؟ فقد اصبحوا يصرحون بأنهم سيقومون بفتح ملفات قديمة وتجاوزات وهم يعلمون بها قبل المحاولة في استفزاز وزيرهم المحسوب على الحركة الدستورية حدس. أليس الأجدر بهم ان يكونوا على قدر من المسؤولية ويحاولوا كشفها ومحاسبة هؤلاء المتجاوزين قبل بداية شرارة التهديد باستجواب وزيرهم؟ ثم أين المصلحة العامة التي ينشدونها حسب زعمهم إذا كانوا يبحثون عنها؟ فعلا نحن في زمن أصبح فيه بعض التيارات مع الأسف تبحث عن مصلحتها وتغلق فمها أمام مصالحها وتهمل مصلحة البلد، لذلك كشفت نفسها بنفسها، وأعتقد بأنها نهاية وجود هذه التيارات والتجمعات، وستكون هذه التصريحات بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لحركة »حدس« التي أصبحت تتخبط حتى في بعض تصريحاتها، هذه التيارات هي التي اودت بالبلد للضياع.اننا نمر الآن بأمر مثيل لما حصل في مسلسل لميس ويحيى، ولكن في مسمى مسلسلهم وليس مضمونه، فهي فعلاً »سنوات الضياع«، فهذا التيار يجاهد لعدم تحويل المصفاة الرابعة للجنة المناقصات، وهذا التيار ينادي باستجواب ذلك الوزير لعدم اهتمامه بمصالح تياره، وأصبحت الاستجوابات أداة لعب بيد فاشلين ثقافياً في ممارسة الديمقراطية.والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
استغرب استخدام الإخوان في »حدس« أسلوب التهديد والوعيد لنواب ووزراء ومسؤولين بأنهم سيقومون بفتح ملفات شخصيات كبيرة. ويجب ان نركز كثيراً على كلمة »سيقومون«، فقد أصبحوا ينقلون كل هذه التصريحات للصحف ووسائل الإعلام بشكل عام عندما بدأت أول شرارة بالتصريحات لاستجواب الوزير العليم وهذا الاخير ينتمي لهذه الحركة، لكن ما يجعل الأمر ينكشف أمام الشعب الكويتي وهو أن حدس تدعي انها تهتم بمصالح الكويت وأهلها، فلماذا بدأوا بتصريحاتهم هذه بعد ان وجدت علامات استفهام على وزيرهم؟ ولماذا لم يرتضوا بأنه ان كان الوزير مخطئاً فيجب ان يحاسب وان كان على صواب فهو انجاز يحسب للحركة؟ فقد اصبحوا يصرحون بأنهم سيقومون بفتح ملفات قديمة وتجاوزات وهم يعلمون بها قبل المحاولة في استفزاز وزيرهم المحسوب على الحركة الدستورية حدس. أليس الأجدر بهم ان يكونوا على قدر من المسؤولية ويحاولوا كشفها ومحاسبة هؤلاء المتجاوزين قبل بداية شرارة التهديد باستجواب وزيرهم؟ ثم أين المصلحة العامة التي ينشدونها حسب زعمهم إذا كانوا يبحثون عنها؟ فعلا نحن في زمن أصبح فيه بعض التيارات مع الأسف تبحث عن مصلحتها وتغلق فمها أمام مصالحها وتهمل مصلحة البلد، لذلك كشفت نفسها بنفسها، وأعتقد بأنها نهاية وجود هذه التيارات والتجمعات، وستكون هذه التصريحات بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لحركة »حدس« التي أصبحت تتخبط حتى في بعض تصريحاتها، هذه التيارات هي التي اودت بالبلد للضياع.اننا نمر الآن بأمر مثيل لما حصل في مسلسل لميس ويحيى، ولكن في مسمى مسلسلهم وليس مضمونه، فهي فعلاً »سنوات الضياع«، فهذا التيار يجاهد لعدم تحويل المصفاة الرابعة للجنة المناقصات، وهذا التيار ينادي باستجواب ذلك الوزير لعدم اهتمامه بمصالح تياره، وأصبحت الاستجوابات أداة لعب بيد فاشلين ثقافياً في ممارسة الديمقراطية.والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق