بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
الكويتي دائما يبحث عن التميز حتى لو كان الأمر قد يسبب له الدمار الشامل! ومثال واحد بسيط وهو خلال توظيف المواطن من قبل الدولة نجده يبحث في أول الأمر عن موقع المكان، وما الوظيفة التي سيعمل بها ويبحث عن الواسطات و»حب الخشوم« من اجل تحسين وضعه ادارياً ويكافح من اجل الجلوس خلف مكتب حتى وان كانت شهادته لا تكفل له هذا المكان، رغم انه يعلم بأن الراتب الذي سيتقاضاه في هذا المكان لا يساوي شيئاً، رغم توافر أماكن راتبها أكثر لكنها تعتمد على الجهد قليلا! و هذا الأمر لا يحبذه هذا »السيد« فهو يبحث عن المكيفات والتشخص خلف المكاتب رغم علمه مسبقا بأنها كما قلت متدنية الراتب! وبعد ذلك كله نأتي على »سوق مصاصي الدماء« البورصة، لنجد اغلب الذين دخلوا هذا المكان في الآونة الأخيرة من الطبقة المسحوقة وهم ذوو الدخل المحدود فكل من وضع بيده »ألفين« دخل السوق من اجل التباهي و»التميلح« وحتى يقال له انه التاجر المعروف بالسوق.ربما ساءتهم بأنني استهزئ بهم أو لا أريد لهم الخير والبحث عن المال الذي يكفل لهم حياة مرفهة، مع العلم أنني انتمي لهذه الفئة المغلوبة على أمرها، وهناك من هذه الفئة من باع منزله وسيارته وكل ما يملك من اجل المغامرة في مطاحن البورصة في مكان ليس أهلا له! فبعد الصدمة وخبر الخسارة التي حصلت له من هذا السوق القمعي نرى ونسمع العجب! فهذا سقط مغمى عليه و»شمموه«كلونيا واستيقظ ليكمل مشروع بقية الدموع! وذاك تم نقله على نقالة إسعاف لأنه أصيب بنوبة قلبية جراء خسارته! وأقول لكل واحد من هؤلاء الإخوة بعد أن صحوا وصعقوا بكهرباء الكبار: شعندك تحوس بالبورصة؟! كان الأجدر بك أن تجد بديلاً بعيداً عن تسلط التجار الذين لم تحرك شعره واحده في رؤوسهم هذا الخسارة لأنهم هم من يتحكم بالسوق أصلا! و أنا استغرب فنحن نهرب من قمع وجشع التجار في الكويت ولكن نرى أن هناك من يلهث ويبحث عنهم ويضع رأسه برؤوسهم!
bader-nasser@hotmail.com
الكويتي دائما يبحث عن التميز حتى لو كان الأمر قد يسبب له الدمار الشامل! ومثال واحد بسيط وهو خلال توظيف المواطن من قبل الدولة نجده يبحث في أول الأمر عن موقع المكان، وما الوظيفة التي سيعمل بها ويبحث عن الواسطات و»حب الخشوم« من اجل تحسين وضعه ادارياً ويكافح من اجل الجلوس خلف مكتب حتى وان كانت شهادته لا تكفل له هذا المكان، رغم انه يعلم بأن الراتب الذي سيتقاضاه في هذا المكان لا يساوي شيئاً، رغم توافر أماكن راتبها أكثر لكنها تعتمد على الجهد قليلا! و هذا الأمر لا يحبذه هذا »السيد« فهو يبحث عن المكيفات والتشخص خلف المكاتب رغم علمه مسبقا بأنها كما قلت متدنية الراتب! وبعد ذلك كله نأتي على »سوق مصاصي الدماء« البورصة، لنجد اغلب الذين دخلوا هذا المكان في الآونة الأخيرة من الطبقة المسحوقة وهم ذوو الدخل المحدود فكل من وضع بيده »ألفين« دخل السوق من اجل التباهي و»التميلح« وحتى يقال له انه التاجر المعروف بالسوق.ربما ساءتهم بأنني استهزئ بهم أو لا أريد لهم الخير والبحث عن المال الذي يكفل لهم حياة مرفهة، مع العلم أنني انتمي لهذه الفئة المغلوبة على أمرها، وهناك من هذه الفئة من باع منزله وسيارته وكل ما يملك من اجل المغامرة في مطاحن البورصة في مكان ليس أهلا له! فبعد الصدمة وخبر الخسارة التي حصلت له من هذا السوق القمعي نرى ونسمع العجب! فهذا سقط مغمى عليه و»شمموه«كلونيا واستيقظ ليكمل مشروع بقية الدموع! وذاك تم نقله على نقالة إسعاف لأنه أصيب بنوبة قلبية جراء خسارته! وأقول لكل واحد من هؤلاء الإخوة بعد أن صحوا وصعقوا بكهرباء الكبار: شعندك تحوس بالبورصة؟! كان الأجدر بك أن تجد بديلاً بعيداً عن تسلط التجار الذين لم تحرك شعره واحده في رؤوسهم هذا الخسارة لأنهم هم من يتحكم بالسوق أصلا! و أنا استغرب فنحن نهرب من قمع وجشع التجار في الكويت ولكن نرى أن هناك من يلهث ويبحث عنهم ويضع رأسه برؤوسهم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق