bader-nasser@hotmail.com
عزيزي القارئ عندما تقرأ العنوان لا تعتقد أن مبنى مجلس الوزراء قد بناه المعماريون من الكيربي....وانه متروس بلاليط وقلاصات جبن وكوب من بودر الحليب »اللي وزعهم حبيبنا باقر« !!أنا لا اقصد ذلك، ولكن كل ما اقصده سنجده في آخر المقال؟!عندما »نفتر« لتخليص معاملة »راعية طويلة« وخاصة أثناء فصل الصيف وفي الحر الذي يشوي الزرزور حيا أي بمعنى ذلك انك ستلاحظ الزرزور يتحول إلى »مجبوس« أثناء طيرانه.نجد أن معظم الوزارات في الدولة تضم إدارات مبنية من الكير بي »شاليهات« ينقصها بحر وخيط وميدار!والتكييف بداخلها عطلان والموظف عطلان أيضا ولو جئنا نفسر تفصيليا جملة »الموظف عطلان« فإنها تحتوي على أكثر من معنى، ربما نجد هذا الموظف »أمعطل« قد اخذ إجازة طويلة الأمد مع الراتب حيث لا يوجد من يريده أو يسأل عنه!! و إن كان هذا الموظف موجودا نراه أيضا أمعطل أي مخترب أي (مخ خراب).يتجرع المراجع المر لأجل معاملة واحدة ودائما ما تنتهي المعاملة »بطراق« للموظف أو موت المراجع بسكتة قلبية.فنحن نعرف الموظفين الذين يعملون تحت سقف من الكير بي يكونون في الغالب من المغضوب عليهم أو ليس لديهم ظهر » ومن كثر ما انطقوا على بطونهم« اتجهوا إلى مبنى الكيربي بمحض إرادتـهم ليبـتعدوا عـــن »الطق«.!و إن هذا الموظف في ظل زمن حقبة الكيربي »ماله خلق« حضر إلى العمل لإتمام الواجب الوظيفي شكليا فقط وليس فعليا.. فهل تعلم عزيزي ماذا يفعل »موظف الكيربي«؟سأشرحه لكم تفصيلياً:أول ما تهم بالدخول عليه تجده »يتريق « فلافل وبطاط وحمص ومتبل وباذنجان مقلي ولذلك تراه متورما من ناحية المخ بسبب الفراغ القاتل. وفي تلك الساعة يرى الموظف أن المراجع أصبح فيلاً ضخماً.اخونا الموظف »طايحله لابتوب وشات ويستخدم أيضا البالتوك والبير شير والايمش والام اي ار سي وجميع استخدامات الانترنت »الانحرافية« ومنك أحلى مايك!ولذلك نرى موظف الكيربي يقول للمراجع بعد انتهاء معاملته، »معاملتك لووووووول«! فـ»يستخف« المراجع ويهرب ولا يريد المعاملة!عندما تدخل أي إدارة »كيربية« تجد موظفاً وحيداً جالساً بهدوء كلما دخل عليه مراجع عمد»رجل الكيربي« إلى إقامة الصلاة حتى بغير وقتها وتجده في قمة الخشوع ويتعمد إطالة الركعات في هذه اللحظة ليمل المراجع ويذهب إلى حال سبيله، وإذا كان المراجع »شقردي وراعي دقات« يصلي معه جماعة وينتظره حتى ينتهي »ويصيده«.! وحتى لا نطيل نرى أن المكان أو جو العمل له علاقة مباشرة في جودة إنتاج الموظف. فعندما نجبر إخواننا الموظفين على العمل في شاليهات »ومحكرات« فلا نستغرب أن يفقدوا »واهس« العمل المنط بهم.لذلك نتمنى إزالة كل مباني الكيربي في الوزارات، والنظر لهذا الموضوع بجدية مثلما نظرت الحكومة إلى إزالة الدواوين ومظلات الكيربي والمصفاة الرابعة وحماية العليم، وسرعة تحقيق مطالبي كمواطن شبع من بلاليط و»قلاص جبن« التجارة.ولله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق