بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
خوض بعض النواب السابقين- الذين نجحوا وتطحلبوا على كراسي المجلس عندما كانت الدوائر 25- الانتخابات المقبلة مؤشر على أن هنالك تغيرا سيحصل بخصوص تعديل الدوائر.! حيث صرح هؤلاء النواب السابقون عندما أقرت الدوائر الخمس بأنهم لم ولن يفكروا في خوضها نهائيا لأنها تمثل صعوبة عليهم من حيث النسبة والتناسب في النجاح .! فماذا حصل اليوم عندما بدأوا بتجهيز كافة مستلزمات العرس الديمقراطي الحزين؟! هنالك مرشحون سابقون في الدائرة الرابعة وتحديدا في الجهراء وفي منطقة الصليبخات قرروا خوض الانتخابات المقبلة بكل ثقة كما ان هنالك اخبارا لديهم بأن الدوار ستعود وكما كانت! اعتقد أن هنالك نية لعودة الدوائر الـ 25 كما يشتهيها هؤلاء النواب السابقون عوضا عن المغامرة في العشر خصوصا أن الدولة تحاول عدم تأزيم الأمور مستقبلا بشأن تعديل الدوائر إلى عشر طالما أن هنالك 25 قد جربت وكانت أفضل من الخمس دوائر وكما قلت فإن عودة نواب الـ 25 لخوض الانتخابات بعد تصريحاتهم بعدم دخولها هو ما يدعو للشك..! والحكومة المستقيلة ربما ترى بأن عودة نواب الخمسة والعشرين سيكون له اثر طيب ومطمئن لتهدئة الأوضاع وحتى يعود المجلس كما كان في السابق وانه سوف يعيد للحكومة هيبتها واستقرارها وليس كما في الخمس التي خرجت لهم ديناصورات مقايضي المناقصات من تحت الشليل .! والآن الحكومة تعتقد بأن الخمس دوائر عادت بالضرر على الاستقرار . والله المستعان.
نائب سابق دموعه أربع أربع ومكتئب.!
تمنيت عصفورة »الشاهد« تشوف حال هذا النائب السابق وتعقب عليه.. فلقد وصلني اتصال في وقت متأخر من الليل من احد الزملاء وهو سكرتير لأحد النواب لكي يعلمني بأن النائب السابق يريد السلام علي..!فاستغربت بأن النائب يريد السلام فقط في هذا الوقت فأين هو طوال وجوده في المجلس.؟! فعلمت ما كان يريده ويقصده وهو الدعم له إلى ما هنالك من تصرفات لبعض النواب هدفها التقصع والتميلح وطلب الفزعة البطيخية .والنائب الذي سميته أبو دمعة خاطبني بعد السلام بصوت يبكي له القلب وليس العين، فكان يتحدث وكأن دموعه تنهمر من عينيه ولكن بشكل محبوس.! وكلماته بالكاد تسمع وقال لي بأن الأزمة ليست منه أو من أصحابه في تياره بل من بعض النواب الذين خربوا عليهم النهوض بالبلد ومحاولة تهدئة الوضع قبل قرار سمو أمير البلاد حفظه الله بالحل.! وبعدها قمت بتطمينه بأن الخسارة بالعمر مو بالفلوس والكراسي يا فلان.!ولكن تغيرت نبرة صوته فجأة وقال: أنا ما يهمني الكرسي .! وبعدها! تم إقفال الاتصال فجوابي له الآن هي جملة واحدة:اذا ما يهمك الكرسي ليش داق تطلب الفزعة؟أليس الأجدر توضيح الأمور جميعها في ندوتك المستقبلية في مقرك لكي يسمعها الجميع وعندها يقرر إن كنت تستحق من عدمه ..والحين إذا بتزعل.. ازعل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق