ممنوع دخول أي‮ ‬مرشح‮ ‬إلى الديوانية‮ ‬

أضف تعليق



بدر الناصر

bader-nasser@hotmail.com


كنت جالساً‮ ‬في‮ ‬احدى الديوانيات وكنت اتحدث مع بعض الزملاء عن ان الفترة المقبلة ابتداء من‮ ‬غد ستكون هناك معارك وزيارات من قبل المرشحين للدواوين لطلب الفزعة وإلى ما هنالك من تخمينات وتوقعات لهذه الفترة والحديث عن اسباب الحل وغيرها‮..! ‬وخلال الحديث قال احد الاخوة ان هنالك مواطنا جهراوياً‮ ‬وضع‮ ‬يافطة أو كما‮ ‬يسمى لوحة كتب عليها‮ »‬ممنوع دخول أي‮ ‬مرشح للديوانية‮« ‬اعجبتني‮ ‬الفكرة ولفت انتباهي‮ ‬ما قام به هذا الجهراوي‮ ‬واعتقد انها تحمل في‮ ‬معناها الكثير ولن ادخل في‮ ‬نيته واسباب وضعه هذه اللوحة وما تحمله من عبارات،‮ ‬لكن سأحاول ان احلل اسباب وضعه هذه اللوحة قدر ما تبين لي‮ ‬الاحداث التي‮ ‬جرت في‮ ‬البلاد طوال الفترة الماضية وهو عدم الفائدة المرجوة من مجلس الأمة أو البلدي‮ ‬وان ما ننشده من فائدة معدوم في‮ ‬نظر ذلك المواطن بل بنظرنا جميعا،‮ ‬ان البلد‮ ‬يسير من سيئ إلى اسوأ بسبب نجاح نسبة كبيرة من الاميين وغير‮ ‬المثقفين واصحاب المصالح الشخصية الفردية والمخربين ليديروا شؤون الشعب وتكون بيدهم الامانة،‮ ‬فلو نظرنا إلى ما قام به الجهراوي‮ ‬نرى انه لم‮ ‬يأت من فراغ‮ ‬والا فلماذا‮ ‬يقوم هؤلاء المرشحون بزيارة الدواوين؟فإن كان فعلا‮ ‬يريد ان‮ ‬يكشف للناخبين خططه المستقبلية وما سيقوم به في‮ ‬حال نجاحه فليكن ذلك في‮ ‬ندواته في‮ ‬مقره أما كل تلك الزيارات فهي‮ ‬تكشف لنا انها فقط محاولة للتمسكن والتمصلح وحذف العقال والنخوة بعيدا عن طرح الافكار التي‮ ‬يتأمل بها المواطن او قلة قليلة تحاول ان تناقش بموضوعية وعقلانية وجدية اما مثل هذا المرشح فيحاول بكل ما اوتي‮ ‬من قوة ان‮ ‬يكسب تلك الاصوات ويظفر بتعاطف الاخرين معه بعيدا عن الاسس التي‮ ‬لابد ان‮ ‬يتحلى بها النائب،‮ ‬نحن في‮ ‬الشهرين المقبلين سنرى ونسمع ونلمس الكثير من انواع علامات التعجب في‮ ‬كل الدوائر الانتخابية وفي‮ ‬كل مقر وندوة وقنوات جديدة ستفتح لمدة شهرين تبث افكارها المصلحجية وترحل وسنجد الصالح والطالح وسيتم اختراع طرق‮ ‬غريبة عجيبة من الفساد السياسي‮ ‬وسنسمع ايضا طرقا‮ ‬غريبة عجيبة لا تخطر على بال بشر بما‮ ‬يسمى‮ »‬الفرعيات‮« ‬وستحصل مشاجرات بين النواب حتى بسبب حجز المقرات ومن اخذ مكان المقر،‮ ‬سنعيش فترة سنكون خلالها على صفيح من نار لكن هنالك امراً‮ ‬لابد ان نعيه نحن وذلك الجهراوي‮ ‬الذي‮ ‬وضع اللوحة الجميلة التي‮ ‬اؤيدها وهو ان الاختيار عاد إلينا مرة اخرى واصبح بيدنا،‮ ‬اذاً‮ ‬لنتعاهد بقلوبنا وعقولنا على تغيير تلك الوجوه ونرى الفرق في‮ ‬التعاطي‮ ‬مع الحياة الديمقراطية الكويتية فكفانا تأخيرا في‮ ‬مصالح العباد وتأخيراً‮ ‬في‮ ‬تنمية البلد اقتصاديا ومعماريا وفي‮ ‬كل المجالات،‮ ‬والله المستعان‮. ‬
دكتورتنا ديريبالج على عيال الديرة‮!‬الدكتورة زبيدة اشكناني‮ ‬في‮ ‬كلية التربية الاساسية،‮ ‬بعد التحية،‮ ‬هنالك رسالة من طلابك وهي‮ ‬محملة بتذمر واحباط كبيرين بخصوص الدرجات والمعدلات التي‮ ‬يقولون انها كانت قاسية وبشكل جماعي‮ ‬جعلهم‮ ‬يستغربون كثيراً‮ ‬لم كل هذا ؟ هل هو‮ »‬عامل نفسي‮« ‬يمر به الدكتور بخصوص هموم العمل ام انها حقيقة مرة؟ فقد كانوا‮ ‬يتمنون منك الدعم المعنوي‮ ‬والتشجيع وليس‮ »‬قص الجناح‮« ‬فهؤلاء هم طاقة الوطن‮ ‬يا دكتورة ونستبشر بهم خيرا،‮ ‬نحن نريد فقط اعطاء كل ذي‮ ‬حق حقه ليس اكثر واتمنى ان تراجعي‮ ‬الامر بجدية وشكراً‮ ‬لك‮. ‬
المشاهدة: 191

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.