بسم الله الرحمن الرحيم
كتب:بدر الناصر
كتب:بدر الناصر
جميعنا في الكويت وبذات المواطن البسيط يتمنى أن يتغير الحال في الحياة المعيشية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية وبقية المجالات أن تتحسن وتكون البلد في تطور دائم.!وأنا أقول المواطن البسيط لأنني اعتقد بأن المواطن المرفهة والذي(عايش بنعمة )الله لا يغير عليه.. هو بعيد عن الشعور بزيادة أسعار المواد الغذائية ولا ارتفاع سعر البنزين ولا ارتفاع سعر الشعير النباتي وليس السائل ولا يهمه ارتفاع رغيف الخبز الإيراني خمسين فلس الخ.! واعتقد أيضا انه بسبب ذلك الأمر نراه لا يفقه جيدا الإستراتيجية الجيدة لكي يطرح فكرة معينه تحد من غلاء أسعار بهذه الشكل أو غيره..لأنه بعيد كل البعد كما قلت حتى عن الاحتكاك بطابور المخبر الإيراني ولذلك أطلب ربي أن من يحمل حقيبة وزارة التجارة مستقبلا يكون فقير ومن سكان الجهراء وأبناء المناطق الخارجية كما يقال والذي دائما ينتظر الراتب قبل نهاية الشهر بأسبوع على نار و الذي يتجرع مرارة الغلاء.. فهذا الأخير سنجده (فنان)ومتمكن من طرح أفكارا للحد من كل تلك الأمور بالذات في وزارة التجارة وليس صيدلي أو غيره.!ونحن كمواطنين نبحث عن الخير لبلادنا في كل شي ومن اجل ذلك الواجب علينا أن نبحث عن سبل بديلة أن لم نتمكن من أعطاء الفقير النصيب في إدارة بلده والمتخصص في الصف بالطوابير من دور المخبز إلى الدور لانتخاب عضوه أثناء الانتخابات دون جدوى ولا فائدة.. فحقيقه لا أرى أن هنالك قانون واحد قاموا بإقراره النواب الحاليين من قانون تنموي أو اقتصادي أو رفع معيشي لهذه الفئة من الشعب بالذات بل بالعكس اكثر ما قدم ووافقوا عليه هو ضد المواطن. الذي وقف في عز الصيف لكي ينتخبه فلو نظرنا للقوانين لما وجدنا هنالك قانون يساوي تلك الوقفة وعناء التصويت.! وأعيد واكرر ذلك المواطن البسيط المطعون بسيف اختياره لذلك النائب.!
<
ولذلك سأجند نفسي للبحث عن فكرة من مواطن بسيط ولكن (مغبون) وسأقوم بعرض فكرة بأنني سأبحث عن ساحرا من جزر (الغراب الأعور) لكي يقوم بعمل سحر مخصص لنوابنا ونوعه سحر(محبة ).!وما اقصده هو محبة للشعب لان بعض النواب لدينا يحتاجون لهذا العمل لكي يحبون ما يحبه شعبهم ويتمنون ما يتمناه. فقد اختفت محبتهم لهذا البلد وشعبه وأصبحت محبة الدينار والمناقصات والمقايضات الشخصية وبهرجه الاستجوابات التي أصبحت كأنها بطاقة امسح واربح أهم بكثير من ذلك المواطن البسيط وارى أن هذا العمل حلال وليس محرما كون الأمر لإنعاش قلوب النواب قدر المستطاع وتلك القلوب لإعادة التلاحم بين أبناء البيت الواحد وهم أبناء هذا البلد الذي لا يستحق كل هذا منا بحقه .!وان لم يتغير الحال كون أن بعض النواب مدججين بالسحر المضاد سأطلب من هذا الساحر أن يحول الدوائر الانتخابية إلى واحده حتى (لا يوطوط أي نائب معتوه) يتعامل بنعيق الغراب في المجلس وخارجة ولا يهتم لما ينشده وطنه وشعبه اكثر من غيره والذين لا يخرجون إلا أذا شعروا بالخوف والرعب من أشاعه تطلق هنا أو هناك ولو على شفاه طفل ذو خمس سنوات عن حل مجلس الأمة فلا فائدة من بعض نواب هذا المجلس بذات وقد رأى وشاهد الكثير تراكض الكثير لتلك الاستجوابات الفشوشيه توقعا منهم بأن اسطوانة الاستجواب تثير حفيظة الحكومة الوديعة وبذلك تخضع لمطالبهم الخاصة وليس مطالب الشعب الأساسية من.والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق