أحمد الفهد قرين النجاح
Friday, 10 April 2009
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
هناك الكثير ممن يختلفون مع سياسة أحمد الفهد، وهنالك أيضا من يرى بعد قراءة هذا المقال أنني أسعى لتلمعيه.! وفي الواقع أنه في غنى عن مدحي.! وأنا أرى كما يرى السواد الأعظم من الكويتيين أن أحمد الفهد يستحق الإشادة، ويستحق أن يشغل جميع المجالات الكروية والسياسية والاقتصادية، فقد استطاع بذكائه وعلاقاته أن يستلم عدة حقائب ومناصب من بينها وزارات مهمة خلال مدة قياسية وأصبح له دور رائع في إصلاحها.!
ومثال، فعندما أكون جالسا بين إخوة وزملاء يعملون في النفط أو كما تسمى الآن الطاقة، أجدهم يترحمون على أيام هذا الرجل ويقولون أن أيامه مع الأسف لن تعود مرة أخرى، أيا كان من سيستلم وزارتهم مستقبلا، فقد كان عونا للجميع، وفي أيامه حصل موظفو الوزارة على كوادر وعلاوات وروح معنوية كبيرة للإصلاح والانجاز ، إضافة إلى انها كانت فترة انتعاش اقتصادي لا تقارن بما يحصل الآن من تدهور ضيع البلد .
ولا ننسى أن هذا الرجل عندما يستلم »الرياضة« يحقق نتائج ايجابية، ويشعرنا بأن العصر الذهبي للكرة الكويتية عاد، فهو يعين اللاعبين والرياضة من جيبه الخاص، ولا يتكلم ولا يتباهى كما يتباهى محاربوه بتصريحاتهم ضده .!ولا يفكر كما فكر غيره في نهب أموال الرياضيين.!
اعتقد انه لا بد من إعطاء الشيخ احمد الفهد منصباً وزارياً يليق بتاريخه وعطائه وسياسته، التي قل ما نجدها، ولا اعتقد أن هناك شخصا بمثل سياسته التي يمتلكها في إدارة أي وزارة، فهو يستحق دون شك ولا اعتقد بأنه سيتذمر أو يرفض خدمة وطنه ولن يتوارى عن فعل أي أمر من شأنه تكبيل أيدي الفاسدين في الوزارات.
أتمنى أن اسمع خبر إضافة حتى أربع حقائب وزارية تحت سلطته وأنا على يقين أن بوفهد سيقبل ولن تكون »ثقيلة عليه«، فهو على قدر كبير من المسؤولية، وشهادتي وشهادة كل كويتي به مجروحة من حضري أو بدوي أو سني وشيعي.!
»والله يستر« لأنني أتوقع انني سأتعرض لهجوم شديد من محاربي وحاسدي هذا الرجل لكن هي كلمة حق قلتها، فنحن أحوج له في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.
والله المستعان.
المشاهدة: 64
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق