الوجوه اللي ما حلاها ربي.!
Sunday, 05 April 2009
بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
هذه الفترة تزدان بل تزهو بالرحلة المكوكية للدواوين من قبل المرشحين مختلفي الأشكال والطباع والأطماع.!ترى وجوه بعض المرشحين حين يهم بالدخول عليك في الديوانية غريبة عجيبة فمنهم الذي لا يعرف للسياسة طريق يحاول إقناعك بحدود عقليته الفارغة بأنه هو من سيحمي مصالحك ويذود عنها. وهنالك وجوه اسم الله عليها تجدها بشوشة تبتسم وتفكر بمصالح الناس وتجد أيضا عكس ذلك وجوها سيئة في أفعالها قبيحة المظهر والملامح تبحث عن نفسها ومصالحها !وهذه الوجوه ما خذين الكراسي وراثة وكأنها ملك ورثوه أبا عن جد وكأنها مسجلة بأسمائهم في سجلات الوثائق الملكية.واعتقد أن الوجوه الدينصورية لو تخسر في الانتخابات ستصيبها جلطات دماغية تجعل اصحابها يتخيلون بل يقولون عند رؤية أي حصان شرطة اخوي شلونك.!يصابون بالجنون وجلطات القلب التي لن تجد لها مثيلاً في مستشفيات الكويت في تلك اللحظة.!والأسباب ليس من اجل الكرسي فقط.!بل من اجل ما يفتح لهم من أبواب للمناقصات والنهب والسلب لأسرهم التي أصبحت لا تتكلم إلا بالملايين وكم ربحنا في الأسهم بعد أن كانوا حراس مدارس والعكس أيضا صحيح تجد هنالك من هو شبعان والله منعم عليه يبحث عن المناقصات والنهب والسلب الإضافي.!
هل تعلمون كيف يصل هؤلاء إلى أهدافهم سيئة الذكر.؟سأجيبكم بكل سهولة فهي بسبب اختيارات بعض من ينادي بالحمية لابن القبيلة والتيار حضري وبدوي وسني وشيعي وكأن البقية ليسوا أبناء البلد ونسوا أن أهم من كل تلك العنصرية الغبية التي لا بد أن يدفنوها هو البحث عن سبل وطرق التكاتف لرفعة بلدهم وشعبهم من دون تمييز.وكل ذلك على حساب البلد .وهذا يدل على أن نسبة كبيرة من الكويتيين لا يحسنون الاختيار منذ بداية الألفية إلى آخر مجلس منحل ومن يقل غير ذلك فهو يجامل.!وإلا ماذا جنت لنا الفرعيات بكل أنواعها من التيارات والقبائل والطوائف غير العنصرية المقيتة.؟!كفاءات أصبحت تحترق يوما بعد يوم لعدم حصولها على حقها في ممارسة خدمة الوطن وهي تحاول مرارا وتكرارا خدمة البلد ولكن تجد سور الفرعيات والعنصرية والحمية أمامها.!
أتمنى من كل قلبي أن يصحو عقل كل مواطن ويتذكر انه هو من وضع البلد في هذه الحالة وأصبح يتذمر بعدها لسوء اختياره من يمثله في مجلس الأمة وعليه أن يختار الأفضل بذمة وضمير لصالحه ولصالح أبنائه ومستقبلهم .
والله المستعان.
المشاهدة: 70
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق