بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
عندما أسمع مقولة ابن القيم الجوزية رحمه الله عندما قال: إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم، سريعا أتذكر وأترجمها على وزارة المواصلات.! فمنذ قدوم محمد البصيري الذي نحترمه ونقدره لوزارة المواصلات كنا متفائلين جدا بمعالجة مشاكلها، ولكن إلى الآن الوضع من سئ إلى أسوأ في تقديم الخدمات الفنية والإدارية، ولا نعرف أين يريد أن يرسي بها في ظل التخبط الإداري، فقد اصحبنا نشعر بأن الوزير في واد والوزارة في واد آخر واستغرب من تشكيل اللجان بقيادة الوكلاء الذين صار على اجتماعاتهم أكثر من شهرين ولا يوجد أي قرار وكأنهم وجدوا ما سيقبضونه.! فهنالك لجنتان هما لجنة رؤساء الأقسام وانتهت منذ شهر، ولم يصدر أي قرار ومثل ما يقولون عمك أصمخ، وأصبح الاستحلال الوظيفي، ففي الواقع يوجد أشخاص لا يستحقون رئاسة القسم وسوف ترون حقيقة كلامي بعد خروجهم من الوزارة فستلاحظون حينها التغيير الكبير في دينامكية العطاء والانجازات التي ستحصل في الوزارة وسنرى حينها النور يشع في أروقة الوزارة! أما اللجنة الثانية وهي التظلمات واستغرب بأن مسمى رئيس اللجنة أطول مسمى وظيفي في العالم وأنا اقصد بالمسمى الموجود حاليا في وزارة المواصلات وهو الوكيل المساعد للشؤون القانونية ورئيس التظلمات والنقل والندب والأعمال الممتازة الدائم ..والدوام لله سبحانه.! واتساءل يا وزير المواصلات هل أنت صاحب قرار؟!فالواقع يقول عكس ذلك ولم نجد منك أي قرار اتخذته منذ دخولك الوزارة سوى الخدمات السيئة في حالة الرطوبة والإمطار»لا صيفنا صيف ولا شتاءنا شتا«.!فالكثير ينتظرون قرار تعيينك لرؤساء الأقسام والنقل وتعيين المراقبين. ونتساءل لماذا التأخير؟! أما المصيبة الثانية موضوع الرجل الخفي الذي يتصل على المدراء ويقول خففوا من إعطاء أعمال ممتازة للموظفين فقط بنسبة 2٪ يعني كل 100 موظف يستحق اثنان .!فهو يريد فقط أن تكون لمدير أو مراقب أو رئيس القسم وباقي الموظفين على قولته(يرفعون تظلم مرة ثانية إلى أطول مسمى في العالم) حتى يجدوا حلا.! سأقول لك يا وزير المواصلات قصة جميلة وأنا على ثقة بأنك تعرفها وهي عندما حصل لقاء بين دهاة العرب وهم عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم فقد قال عمر يا معاوية يقولون أنت داهية العرب وأريد أن أسألك سؤالا فقال اسأل قال: إذا حدثت لك مشكلة كيف تصنع؟ فقال معاوية اجبني أنت يا عمر فقال عمر أنا اخرج منها كشعرة من العجينة.! وقال عمر وأنت يا معاوية فقال: أما أنا فلا ادخل المشكلة بأساسها.!واعتقد المعلومة وصلت ولكن يا وزير موظفوك في عنقك وأنت محاسب على ذلك. قال الرسول | »أعط الأجير أجرة قبل أن يجف عرقه«. نتمنى أن لا تطبق نظرية حرمان الناس حقهم في الأعمال الممتازة ولا نتمنى تطبيق سياسة مغايرة للحديث الشريف وأتمنى سحب الأعمال الممتازة من جميع الوكــلاء والمدراء والمراقبــين ورؤساء الأقسام ان لم تتمكن مــن إعطـــاء الموظفين البسطاء وحتى يتساووا مع الموظفين المستحقين من صغار الموظفين سواء كتبة أو مبرمجين أو محاسبين أو إداريين.! يقول الشاعر..إن يخرج السيف مسلولا فلا عجب...وأنما عجبي من مغمد جرحا).
والله المستعان.
التعليقات (1)
@@@@
أضيف بواسطة جهراوي, في 10-12-2009 21:25
لن أقول أني فشلت ألف مرة، بل سأقول لقد إكتشفت ألف طريقة تؤدي للفشل.
توماس أديسون
bader-nasser@hotmail.com
عندما أسمع مقولة ابن القيم الجوزية رحمه الله عندما قال: إن كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم، سريعا أتذكر وأترجمها على وزارة المواصلات.! فمنذ قدوم محمد البصيري الذي نحترمه ونقدره لوزارة المواصلات كنا متفائلين جدا بمعالجة مشاكلها، ولكن إلى الآن الوضع من سئ إلى أسوأ في تقديم الخدمات الفنية والإدارية، ولا نعرف أين يريد أن يرسي بها في ظل التخبط الإداري، فقد اصحبنا نشعر بأن الوزير في واد والوزارة في واد آخر واستغرب من تشكيل اللجان بقيادة الوكلاء الذين صار على اجتماعاتهم أكثر من شهرين ولا يوجد أي قرار وكأنهم وجدوا ما سيقبضونه.! فهنالك لجنتان هما لجنة رؤساء الأقسام وانتهت منذ شهر، ولم يصدر أي قرار ومثل ما يقولون عمك أصمخ، وأصبح الاستحلال الوظيفي، ففي الواقع يوجد أشخاص لا يستحقون رئاسة القسم وسوف ترون حقيقة كلامي بعد خروجهم من الوزارة فستلاحظون حينها التغيير الكبير في دينامكية العطاء والانجازات التي ستحصل في الوزارة وسنرى حينها النور يشع في أروقة الوزارة! أما اللجنة الثانية وهي التظلمات واستغرب بأن مسمى رئيس اللجنة أطول مسمى وظيفي في العالم وأنا اقصد بالمسمى الموجود حاليا في وزارة المواصلات وهو الوكيل المساعد للشؤون القانونية ورئيس التظلمات والنقل والندب والأعمال الممتازة الدائم ..والدوام لله سبحانه.! واتساءل يا وزير المواصلات هل أنت صاحب قرار؟!فالواقع يقول عكس ذلك ولم نجد منك أي قرار اتخذته منذ دخولك الوزارة سوى الخدمات السيئة في حالة الرطوبة والإمطار»لا صيفنا صيف ولا شتاءنا شتا«.!فالكثير ينتظرون قرار تعيينك لرؤساء الأقسام والنقل وتعيين المراقبين. ونتساءل لماذا التأخير؟! أما المصيبة الثانية موضوع الرجل الخفي الذي يتصل على المدراء ويقول خففوا من إعطاء أعمال ممتازة للموظفين فقط بنسبة 2٪ يعني كل 100 موظف يستحق اثنان .!فهو يريد فقط أن تكون لمدير أو مراقب أو رئيس القسم وباقي الموظفين على قولته(يرفعون تظلم مرة ثانية إلى أطول مسمى في العالم) حتى يجدوا حلا.! سأقول لك يا وزير المواصلات قصة جميلة وأنا على ثقة بأنك تعرفها وهي عندما حصل لقاء بين دهاة العرب وهم عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم فقد قال عمر يا معاوية يقولون أنت داهية العرب وأريد أن أسألك سؤالا فقال اسأل قال: إذا حدثت لك مشكلة كيف تصنع؟ فقال معاوية اجبني أنت يا عمر فقال عمر أنا اخرج منها كشعرة من العجينة.! وقال عمر وأنت يا معاوية فقال: أما أنا فلا ادخل المشكلة بأساسها.!واعتقد المعلومة وصلت ولكن يا وزير موظفوك في عنقك وأنت محاسب على ذلك. قال الرسول | »أعط الأجير أجرة قبل أن يجف عرقه«. نتمنى أن لا تطبق نظرية حرمان الناس حقهم في الأعمال الممتازة ولا نتمنى تطبيق سياسة مغايرة للحديث الشريف وأتمنى سحب الأعمال الممتازة من جميع الوكــلاء والمدراء والمراقبــين ورؤساء الأقسام ان لم تتمكن مــن إعطـــاء الموظفين البسطاء وحتى يتساووا مع الموظفين المستحقين من صغار الموظفين سواء كتبة أو مبرمجين أو محاسبين أو إداريين.! يقول الشاعر..إن يخرج السيف مسلولا فلا عجب...وأنما عجبي من مغمد جرحا).
والله المستعان.
التعليقات (1)
@@@@
أضيف بواسطة جهراوي, في 10-12-2009 21:25
لن أقول أني فشلت ألف مرة، بل سأقول لقد إكتشفت ألف طريقة تؤدي للفشل.
توماس أديسون
0 التعليقات:
إرسال تعليق