بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
المشكلة حتى في الأحلام أصبحت تتردد فيها كلمة وطني وغير وطني فقد أرهقني حلم البارحة عندما تأكدت أن الانشقاق بين الكويتيين وصل الأحلام ففي الحلم حضرت إحدى جلسات الأمة وكان يتحدث النائب مسلم البراك و يقول بأن من حق الشعب حضور مجلس الأمة ومشاهدة ما يحدث دون حرمانه لحقه ويحق له أن ينشد ذلك ويرفض ما يريده وهو حق مواطن ويجب احترامه ولتفاعلي لرأي البراك ومن معي قمنا بالتصفيق له ولكن فجأة يخرج لي صوت يقول من غير سابق إنذار اطلع بره.! وهو صوت سعادة رئيس المجلس و يطلب خروجي من الجلسة لأنني صفقت لهذا النائب وبذلك فقد تم ترسيخ فكرة عدم احترام رأي هذا المواطن بحضور الجلسة وطرده ومن ثم تحويلها إلى سرية وفجأة يناديني احد الوزراء ويقول لي ان الوطنية لا يجب أن تتعدى الأحلام واقعد ببيتكم .! بالاختصار المفيد اعتقد أن الحكومة تعلم ما يحلم به أي مواطن.! ولكن السؤال هو(شفيها اذا).!
شفيها إذا تمنى احد المواطنين عدم تحويل أي جلسة إلى سرية مستقبلا؟ ليش !يعني الوطنية لازم نخالفه رأيه؟!
وشفيها إذا العم الفاضل محمود حيدر اشترى نصف الإعلام الكويتي؟! ليش يعني لأنه شيعي لازم نحاربه؟! ونعتبرها مو وطنية إذا صحح مسار الإعلام بطريقته الجميلة وباختياره امهر المهنيين في الإعلام واستضافته نخبة النخبة من المميزين والدليل برنامج اللوبي بمعدية ومقدميه وضيوفه؟!
وشفيها إذا الزميل في العدالة الأخ جعفر وزملاؤه المميزون تحدثوا بصراحة وقالوا رأيهم بصدق وبحرقة من دون أن اسمع أنه سيتم تحويلهم للقضاء.هل الوطنية أن نقاضيهم لارائهم فقط؟!
وشفيها إذا طالبنا بمحاسبة احد الشيوخ الوزراء إن كان مقصراً؟!هل الوطنية أن نصمت فقط؟!
وشفيها يازميلي الغالي نبيل الخضر بو بدر إذا كتبت مقالة مناشدة من شخص للشيخ ناصر الصباح؟
وشفيها إذا وزير الصحة ما يكشف لنا أسرار موضوع مصل إنفلونزا الخنازير وشنو صار عليه؟! هل الوطنية أن نتكتم على مصير أموال البلد؟!
وشفيها إذا طالبنا وناشدنا من محبتنا لقناة سكوب بأن لا تخلط استجواب شيوخ وزراء أو غير شيوخ بأنه عمل غير وطني ومحاربة ذلك النائب عمل وطني.! هل الوطنية أن ندوس على حقوق الدستور والنائب الذي كفل له حق الاستجواب والمساءلة مهما كان قصده؟!
وشفيها إذا أبناء الشهيد استلموا دفة الرياضة الكويتية بكل أنواعها؟ أليسوا هم أبناء الشهيد فهد بو الرياضة الكويتية وأنهم أتوا من بيت رياضي مائة بالمائة ورياضيين ومو ناقصهم فلوس مثل غيرهم اللي ينهب.!هل الوطنية أن ندع من يحاربهم ويحاول إقصاءهم لأمور شخصية دون أن نفضحه؟!
وشفيها إذا نمنا وصحينا اليوم اللي بعده ولقينا أن الحكومة فعلا هي اللي تقدم مشروع إسقاط الديون ورفع العلاوات والبدلات واستعجال المشاريع ؟! هل الوطنية أن الحكومة تحارب شعبها وتضع اللوم عليه؟!
وشفيها إذا النائب الفاضل محمد هايف يطالب محاربة الظواهر الدخيلة و تفشي الظواهر السلبية في الكويت؟هل الوطنية أن نعارضه وننعته بأنه متطرف؟! الظواهر السلبية تحاربها بنفسها شيختنا الفاضلة فريحه الأحمد- حفظها الله-! فالوطنية جمعت الاثنين لهدف واحد وهو حماية مجتمعنا ولا نسامح من يفكر بأنهما عكس ذلك!
وشفيها إذا كل مواطن يريد أن يقول رأيه بكل شفافية ولا نبحث عن أصله وفصله في قنوات رخيصة.. هل الوطنية أن نقول هذا شيعي أو سني أو حضري وبدوي أو ولد داخل السور وخارج السور؟! المثل يقول ما يبحث وراء الأصل إلا قليل الأصل والجميع كويتيون وما صارت هلأسطوانة يا ناس!
وشفيها يا نبيل الخضر إذا شكرت احداً بمقالة ما تتعدى سطراً وحجبتموها! هل الوطنية لها دخل؟! إذا أشكرك أنت واحبك فالله وسنكمل مقولة (شفيها اذا).!بمقالات قادمة لحدود المقالة. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
المشكلة حتى في الأحلام أصبحت تتردد فيها كلمة وطني وغير وطني فقد أرهقني حلم البارحة عندما تأكدت أن الانشقاق بين الكويتيين وصل الأحلام ففي الحلم حضرت إحدى جلسات الأمة وكان يتحدث النائب مسلم البراك و يقول بأن من حق الشعب حضور مجلس الأمة ومشاهدة ما يحدث دون حرمانه لحقه ويحق له أن ينشد ذلك ويرفض ما يريده وهو حق مواطن ويجب احترامه ولتفاعلي لرأي البراك ومن معي قمنا بالتصفيق له ولكن فجأة يخرج لي صوت يقول من غير سابق إنذار اطلع بره.! وهو صوت سعادة رئيس المجلس و يطلب خروجي من الجلسة لأنني صفقت لهذا النائب وبذلك فقد تم ترسيخ فكرة عدم احترام رأي هذا المواطن بحضور الجلسة وطرده ومن ثم تحويلها إلى سرية وفجأة يناديني احد الوزراء ويقول لي ان الوطنية لا يجب أن تتعدى الأحلام واقعد ببيتكم .! بالاختصار المفيد اعتقد أن الحكومة تعلم ما يحلم به أي مواطن.! ولكن السؤال هو(شفيها اذا).!
شفيها إذا تمنى احد المواطنين عدم تحويل أي جلسة إلى سرية مستقبلا؟ ليش !يعني الوطنية لازم نخالفه رأيه؟!
وشفيها إذا العم الفاضل محمود حيدر اشترى نصف الإعلام الكويتي؟! ليش يعني لأنه شيعي لازم نحاربه؟! ونعتبرها مو وطنية إذا صحح مسار الإعلام بطريقته الجميلة وباختياره امهر المهنيين في الإعلام واستضافته نخبة النخبة من المميزين والدليل برنامج اللوبي بمعدية ومقدميه وضيوفه؟!
وشفيها إذا الزميل في العدالة الأخ جعفر وزملاؤه المميزون تحدثوا بصراحة وقالوا رأيهم بصدق وبحرقة من دون أن اسمع أنه سيتم تحويلهم للقضاء.هل الوطنية أن نقاضيهم لارائهم فقط؟!
وشفيها إذا طالبنا بمحاسبة احد الشيوخ الوزراء إن كان مقصراً؟!هل الوطنية أن نصمت فقط؟!
وشفيها يازميلي الغالي نبيل الخضر بو بدر إذا كتبت مقالة مناشدة من شخص للشيخ ناصر الصباح؟
وشفيها إذا وزير الصحة ما يكشف لنا أسرار موضوع مصل إنفلونزا الخنازير وشنو صار عليه؟! هل الوطنية أن نتكتم على مصير أموال البلد؟!
وشفيها إذا طالبنا وناشدنا من محبتنا لقناة سكوب بأن لا تخلط استجواب شيوخ وزراء أو غير شيوخ بأنه عمل غير وطني ومحاربة ذلك النائب عمل وطني.! هل الوطنية أن ندوس على حقوق الدستور والنائب الذي كفل له حق الاستجواب والمساءلة مهما كان قصده؟!
وشفيها إذا أبناء الشهيد استلموا دفة الرياضة الكويتية بكل أنواعها؟ أليسوا هم أبناء الشهيد فهد بو الرياضة الكويتية وأنهم أتوا من بيت رياضي مائة بالمائة ورياضيين ومو ناقصهم فلوس مثل غيرهم اللي ينهب.!هل الوطنية أن ندع من يحاربهم ويحاول إقصاءهم لأمور شخصية دون أن نفضحه؟!
وشفيها إذا نمنا وصحينا اليوم اللي بعده ولقينا أن الحكومة فعلا هي اللي تقدم مشروع إسقاط الديون ورفع العلاوات والبدلات واستعجال المشاريع ؟! هل الوطنية أن الحكومة تحارب شعبها وتضع اللوم عليه؟!
وشفيها إذا النائب الفاضل محمد هايف يطالب محاربة الظواهر الدخيلة و تفشي الظواهر السلبية في الكويت؟هل الوطنية أن نعارضه وننعته بأنه متطرف؟! الظواهر السلبية تحاربها بنفسها شيختنا الفاضلة فريحه الأحمد- حفظها الله-! فالوطنية جمعت الاثنين لهدف واحد وهو حماية مجتمعنا ولا نسامح من يفكر بأنهما عكس ذلك!
وشفيها إذا كل مواطن يريد أن يقول رأيه بكل شفافية ولا نبحث عن أصله وفصله في قنوات رخيصة.. هل الوطنية أن نقول هذا شيعي أو سني أو حضري وبدوي أو ولد داخل السور وخارج السور؟! المثل يقول ما يبحث وراء الأصل إلا قليل الأصل والجميع كويتيون وما صارت هلأسطوانة يا ناس!
وشفيها يا نبيل الخضر إذا شكرت احداً بمقالة ما تتعدى سطراً وحجبتموها! هل الوطنية لها دخل؟! إذا أشكرك أنت واحبك فالله وسنكمل مقولة (شفيها اذا).!بمقالات قادمة لحدود المقالة. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق