بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
الشيخة فريحة تتمنى تطبيق بعض القضايا التي نختلف معها بها وفي الوقت نفسه نتمنى منها أن تتقبل وجهة النظر، فنحن لسنا ضداً من اجل الضد بل نحاول قدر الإمكان أن نصلح بعض ما أفسده الكثيرون من المسؤولين وغيرهم، ونتفق على أمر واحد وهو حبنا لهذا البلد وانتماؤنا له. يا شيخة أنت ترين أن الصراخ من بعض النواب يجب محاربته فقد مللنا الصراخ كما عبرت في احد تصريحاتك عبر الصحف وكأنك تحاولين أن توضحي أنه لا يفيد البلد! ولكن رأيي هو العكس والصحيح نحن نرى أن الصراخ من هؤلاء النواب ناتج عن حرقة بسبب حال بلدهم والخوف مما يؤدي إليه من مصير غامض، وربما هو أكثر خطرا في المستقبل لبلدهم. فالصراخ الذي لا يرحب به ويشمئز منه البعض نتج من المستوى الحكومي الرديء الذي عيشتنا به الحكومة لفترة طويلة، مضاف إلى ارث الفساد المتراكم طوال تلك السنين الماضية. وإن كان الأمر فعلاً يزعجك ويؤرقك لماذا لا تحددين بالاسم، هؤلاء النواب »اللي ما يعجبج« أداؤهم لأنهم نواب صراخ؟هل تقصدين مسلم البراك؟ أم علي الدقباسي؟ أو ربما صالح عاشور؟ أتمنى أن تحددي من هم فبذلك سيحدد ويقارن الشعب الكويتي، بأن رأيك صواب أم خطأ!
أنت تعلمين أن الشعب الكويتي اختارهم ليمثلوه مرة أخرى ومرات عديدة في المجلس فهم يرونهم أكثر حرصاً وحماية لمقدرات بلدهم، فهم لا يريدون(النائب البارد) الذي لا يشعر بالمسؤولية .وأنا واثق كل الثقة بأنك تعلمين جيداً أن من تعنينهم كان لهم دور كبير في ترويض أفكار بعض الفاسدين من المسؤولين وبعض الوزراء »الحرامية« ولهم أيضاً مواقف يشهد لها، وجميعها تصب في مصلحة المواطن، فلماذا كل المعارضة عليهم؟ يا شيخة إن كان الأمر كله لأنهم يتكلمون عن الشيوخ فهذا بنظري قمة الديمقراطية التي جبلنا عليها منذ قديم الزمن والتي أسسها بالقوانين أبو الدستور (رحمه الله) الشيخ عبدالله السالم في دم الكويتيين جميعاً من شيوخها إلى أصغر شخص فيهم وأن جميع الكويتيين سواسية لا فرق بين شيخ أو مواطن ولا غيره وهذا أمر مفروغ منه.
والأمر الآخر هو موضوع مطالبتك بتجريم كل من يتلفظ على أبناء الأسرة الحاكمة لأنهم أولياء أمور المواطنين! يا شيخة ان كان الأمر هكذا فالأجدر أن نجرم كل من يتلفظ على أي كويتي مهما كان أصله وفصله وليس فقط الشيوخ رغم تحفظي على كلمة أولياء أمور المواطنين، وهذا لا يمنع حبنا لهم وتقديرنا لهم إلى درجة »الهذيان«. ولكن الحقيقة هي أن ولي أمر المواطنين والشعب الكويتي هو سمو الأمير وولي عهده وهما اللذان تستوجب طاعتهما على الخير والشر، كما أمرنا ديننا الحنيف ودستورنا وليس كل شيخ يجب أن يكون ولي الأمر فقط لشيخته، وأنا اعلم بل واثق أنك لن تنزعجي من كلامي لأنها تبقى وجهة نظر وربما أصيب وربما اخطئ بها، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها هو حبي لك وللأسرة الحاكمة وتقديري لحرصك على الأسرة الكويتية ومحاربتك للأفكار السامة والظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي فجهودك الكبيرة التي نتلمسها تجعلنا نتشرف بأن تكوني ولية أمرنا، لكن الشرع والدستور يمنعان ذلك يا شيخة. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
الشيخة فريحة تتمنى تطبيق بعض القضايا التي نختلف معها بها وفي الوقت نفسه نتمنى منها أن تتقبل وجهة النظر، فنحن لسنا ضداً من اجل الضد بل نحاول قدر الإمكان أن نصلح بعض ما أفسده الكثيرون من المسؤولين وغيرهم، ونتفق على أمر واحد وهو حبنا لهذا البلد وانتماؤنا له. يا شيخة أنت ترين أن الصراخ من بعض النواب يجب محاربته فقد مللنا الصراخ كما عبرت في احد تصريحاتك عبر الصحف وكأنك تحاولين أن توضحي أنه لا يفيد البلد! ولكن رأيي هو العكس والصحيح نحن نرى أن الصراخ من هؤلاء النواب ناتج عن حرقة بسبب حال بلدهم والخوف مما يؤدي إليه من مصير غامض، وربما هو أكثر خطرا في المستقبل لبلدهم. فالصراخ الذي لا يرحب به ويشمئز منه البعض نتج من المستوى الحكومي الرديء الذي عيشتنا به الحكومة لفترة طويلة، مضاف إلى ارث الفساد المتراكم طوال تلك السنين الماضية. وإن كان الأمر فعلاً يزعجك ويؤرقك لماذا لا تحددين بالاسم، هؤلاء النواب »اللي ما يعجبج« أداؤهم لأنهم نواب صراخ؟هل تقصدين مسلم البراك؟ أم علي الدقباسي؟ أو ربما صالح عاشور؟ أتمنى أن تحددي من هم فبذلك سيحدد ويقارن الشعب الكويتي، بأن رأيك صواب أم خطأ!
أنت تعلمين أن الشعب الكويتي اختارهم ليمثلوه مرة أخرى ومرات عديدة في المجلس فهم يرونهم أكثر حرصاً وحماية لمقدرات بلدهم، فهم لا يريدون(النائب البارد) الذي لا يشعر بالمسؤولية .وأنا واثق كل الثقة بأنك تعلمين جيداً أن من تعنينهم كان لهم دور كبير في ترويض أفكار بعض الفاسدين من المسؤولين وبعض الوزراء »الحرامية« ولهم أيضاً مواقف يشهد لها، وجميعها تصب في مصلحة المواطن، فلماذا كل المعارضة عليهم؟ يا شيخة إن كان الأمر كله لأنهم يتكلمون عن الشيوخ فهذا بنظري قمة الديمقراطية التي جبلنا عليها منذ قديم الزمن والتي أسسها بالقوانين أبو الدستور (رحمه الله) الشيخ عبدالله السالم في دم الكويتيين جميعاً من شيوخها إلى أصغر شخص فيهم وأن جميع الكويتيين سواسية لا فرق بين شيخ أو مواطن ولا غيره وهذا أمر مفروغ منه.
والأمر الآخر هو موضوع مطالبتك بتجريم كل من يتلفظ على أبناء الأسرة الحاكمة لأنهم أولياء أمور المواطنين! يا شيخة ان كان الأمر هكذا فالأجدر أن نجرم كل من يتلفظ على أي كويتي مهما كان أصله وفصله وليس فقط الشيوخ رغم تحفظي على كلمة أولياء أمور المواطنين، وهذا لا يمنع حبنا لهم وتقديرنا لهم إلى درجة »الهذيان«. ولكن الحقيقة هي أن ولي أمر المواطنين والشعب الكويتي هو سمو الأمير وولي عهده وهما اللذان تستوجب طاعتهما على الخير والشر، كما أمرنا ديننا الحنيف ودستورنا وليس كل شيخ يجب أن يكون ولي الأمر فقط لشيخته، وأنا اعلم بل واثق أنك لن تنزعجي من كلامي لأنها تبقى وجهة نظر وربما أصيب وربما اخطئ بها، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها هو حبي لك وللأسرة الحاكمة وتقديري لحرصك على الأسرة الكويتية ومحاربتك للأفكار السامة والظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي فجهودك الكبيرة التي نتلمسها تجعلنا نتشرف بأن تكوني ولية أمرنا، لكن الشرع والدستور يمنعان ذلك يا شيخة. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق