بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
رغم إني لا أهضم كثرة الحديث عن القضايا الخارجية التي لا تمس الكويت لا من قريب ولا بعيد لأنني أرى بأن الأولى أن نتحدث عن الكويت ومصيرها بسبب كل تلك التجاذبات السياسية القائمة والالتفات لمستقبل ومصير مواطنيه وقضاياه الكثيرة العالقة والمهمة.! لكن ما طرأ على الساحة العالمية بخصوص الهيجان التحليلي لخطاب الرئيس اوباما يجعلني اطرح بعض التحليلات لكي نعيش مع هذا الهيجان التحليلي العالمي من بعض المفكرين والمحللين الدوليين. ونقول إن خطاب هذا الرجل خلال زيارته الأخيرة لمصر وتوجيه عدة رسائل للعالمين الإسلامي والعربي يحتاج الى وقفة للتفكير بمصير بقائه لفترة طويلة رئيسا لأميركا، وأعتقد أن تصريحاته جميعها تصب في مصلحة المسلمين والعرب حيث هاجم الإسرائيليين ورفض المستوطنات وحل الدولتين وغيرها من نقاط مهمة. لذلك أرى أن أعداءه من الأميركان اليهود والاسرائيليين ارتفعت نسبتها، خصوصا عندما كانوا يسمعون خطابه وهو يستند لآيات وأحاديث فهذا كاف ليشعرهم بأن اوباما فيه(عرج مسلم ما منه فايده لهم) ولن ينصاع لمطالباتهم الإجرامية والاستيطانية للتوسع حتى يصلوا الى المدينة العراقية(الكوفة). وخطابه يكشف أيضا انه مثقف ويعلم ما يدور من حوله وافكار الاسرائيليين على وجه التحديد وما هي طبيعة المسلمين، فخطابه كان يدق على الوتر الحساس. وهذا الرجل سينال نكبة على نظام الطريقة المصرية أثناء اغتيال السادات وبنفس الأحداث وسيصل الأمر إلى(اغتياله) على يد متطرف إسلامي كما يسمونه بمساعدة يهودية وبذلك نعود للمربع الأول ويصبح الإسلام مشبوها وانه (دين إرهاب واغتيالات) كما قدم لهم بن لادن طبة تشويه سمعة الاسلام بيده وتكاتفه مع أيدي اليهود والعملاء عندما ضربوا خلق الله الأبرياء بغطاء(الجهاد الاسلامي)، فالأدلة كثيرة لكي تقويها زمرة بن لادن والعملاء وأشباهه فهناك فعلا من يعتقد بأن التاريخ العربي كله اغتيالات وليس بغريب عليهم حتى فيما بينهم فكل الخلفاء المسلمين كان مصيرهم الاغتيال مثل عمر بن الخطاب.وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم وغيرهم.
والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
رغم إني لا أهضم كثرة الحديث عن القضايا الخارجية التي لا تمس الكويت لا من قريب ولا بعيد لأنني أرى بأن الأولى أن نتحدث عن الكويت ومصيرها بسبب كل تلك التجاذبات السياسية القائمة والالتفات لمستقبل ومصير مواطنيه وقضاياه الكثيرة العالقة والمهمة.! لكن ما طرأ على الساحة العالمية بخصوص الهيجان التحليلي لخطاب الرئيس اوباما يجعلني اطرح بعض التحليلات لكي نعيش مع هذا الهيجان التحليلي العالمي من بعض المفكرين والمحللين الدوليين. ونقول إن خطاب هذا الرجل خلال زيارته الأخيرة لمصر وتوجيه عدة رسائل للعالمين الإسلامي والعربي يحتاج الى وقفة للتفكير بمصير بقائه لفترة طويلة رئيسا لأميركا، وأعتقد أن تصريحاته جميعها تصب في مصلحة المسلمين والعرب حيث هاجم الإسرائيليين ورفض المستوطنات وحل الدولتين وغيرها من نقاط مهمة. لذلك أرى أن أعداءه من الأميركان اليهود والاسرائيليين ارتفعت نسبتها، خصوصا عندما كانوا يسمعون خطابه وهو يستند لآيات وأحاديث فهذا كاف ليشعرهم بأن اوباما فيه(عرج مسلم ما منه فايده لهم) ولن ينصاع لمطالباتهم الإجرامية والاستيطانية للتوسع حتى يصلوا الى المدينة العراقية(الكوفة). وخطابه يكشف أيضا انه مثقف ويعلم ما يدور من حوله وافكار الاسرائيليين على وجه التحديد وما هي طبيعة المسلمين، فخطابه كان يدق على الوتر الحساس. وهذا الرجل سينال نكبة على نظام الطريقة المصرية أثناء اغتيال السادات وبنفس الأحداث وسيصل الأمر إلى(اغتياله) على يد متطرف إسلامي كما يسمونه بمساعدة يهودية وبذلك نعود للمربع الأول ويصبح الإسلام مشبوها وانه (دين إرهاب واغتيالات) كما قدم لهم بن لادن طبة تشويه سمعة الاسلام بيده وتكاتفه مع أيدي اليهود والعملاء عندما ضربوا خلق الله الأبرياء بغطاء(الجهاد الاسلامي)، فالأدلة كثيرة لكي تقويها زمرة بن لادن والعملاء وأشباهه فهناك فعلا من يعتقد بأن التاريخ العربي كله اغتيالات وليس بغريب عليهم حتى فيما بينهم فكل الخلفاء المسلمين كان مصيرهم الاغتيال مثل عمر بن الخطاب.وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم وغيرهم.
والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق