بدر الناصر
bader-nasser@hotmail.com
ذلك الزمان كان لا يعرف الحسد والحقد والكراهية والهمز واللمز ولا وجود لقنوات تبحث عن الإثارة عن كل تلك الصفات النجسة وبثها بين أفراد الوطن الواحد من حضر وبدو وشيخ ومواطن وسني وشيعي وغيرها من المصطلحات التي ادخلها حفاة الديمقراطية عبر قنواتهم المأجورة بمساعدة ورضا وتساهل الحكومة دون أن تشعر وأن كان بها إحساس أصلا وتخاذلها وعدم تطبيقها القانون على الجميع كما أمر به سمو أمير البلاد عندما نادى بتطبيقه على كل صغير وكبير وفقير وغني وتناست تفعيل دورها وتنفيذ ما أمر به سموه عبر الكثير من مكامن الخلل في دوائر ووزارات الدولة!ولكن هذا ليس موضوعنا اليوم لأنه موضوع طويل ويحتاج لكتب ومجلدات وليس مقال.
الفنان خالد النفيسي- رحمه الله وغفر الله له- كان قد أدى دورا في مسلسل درب الزلق والكثير يتذكره وهو بائع للثلج وكما يسمونه قديما »فلج« وهي مهنة شريفة لكسب الرزق الكريم وكان ذلك الزمن يقتضي العمل بشتى أنواعه ولا يوجد عيب أو ما يصير لأنها الوسيلة الوحيدة للعيش والبقاء والسبب قلة الموارد وشحها وعدم وجود النفط وخيراته.فقد كانت الحياة صعبة عكس ما نعيشه في الوقت الحالي. ونعترف جميعنا بأننا قد خسرنا ميزة تلك الأيام من حيث التعامل والحب بين أهل الكويت وتخلينا عن توثيقها لتكن قانونا ومن يخالفه يعاقب حتى لا نصل إلى ما وصلنا له الآن وهو الجنوس والبويات والشيميل والاورال..الخ من المصطلحات والعادات السيئة التي غزتنا من الخارج برضا الحكومة، وتخلينا عن ضبط منازلنا في التربية الصحيحة على منهاج دين الله وسنة رسولنا الكريم. أتوقع بأن حكومتنا الكريمة ستعيدنا إلى ذلك الزمن ولكن مع الأسف ليس بصفات أهله الحميدة وطباعهم الخيرة كما ذكرته سالفا بل ستعيد لنا »الفقر« فقط! وربما سيصل بها الحال أن تستذبح لحرمان كل الشعب الكويتي من المكيفات في المنازل وتطبيق قانون الترشيد المستقبلي بمكيف واحد في كل منزل إلى أن نعود »للمهفه« واعتقد انه سيأتي الوقت الذي تريده الحكومة وهو أن كل مواطن كويتي »يفتر« في الشوارع أو يضع أمام منزله قوالب ثلج مع تغيير كلمة ثلج إلى »فلج« ونعيد أيام بوصالح! فالشواهد كثيرة ولا تحصى بأن هذا الزمن أصبح قريبا بسبب حكومتنا التي تحترق إن رأت الكويتي بحال يسير ولن اذكر أكثر من اقتتالها و استذباحها من اجل قطع الطريق على معالجة شؤون المدينين التي هي من وضعتهم بذلك بتخاذلها في تطبيق القوانين على تلك البنوك الجائرة وبتعاون البنك المركزي وأصبحت تتصرف بطريقة مخزية مكشوفة لكل الشعب بأنها ضد المواطن ولا تريد الخير له وأقربها عندنا رفضت موضوع شراء الديون جملة وتفصيلا! فهل يسعدها تشتت الأسر الكويتية ودمارها وإحباطها وتحويل أبنائها إلى مجرمين!؟ هل تريد أن تبني سجنا آخر جديدا ليستوعب أعداد المدينين في السجون؟!حكومة تسقط الديون عن 13 شخصاً بالملايين وترفض إسقاطها عن شعبها المحتاج .عجبي لهذا الزمن وربما أن »فلج بوصالح« سيكون له قيمة في المستقبل والى ذلك الزمن سأقوم بتكوين نفسي بأسرع وقت وسأعمل على إشهار مصنع »فلج« حتى أكون المورد الرئيسي للمواطنين الكويتيين. والله المستعان.
bader-nasser@hotmail.com
ذلك الزمان كان لا يعرف الحسد والحقد والكراهية والهمز واللمز ولا وجود لقنوات تبحث عن الإثارة عن كل تلك الصفات النجسة وبثها بين أفراد الوطن الواحد من حضر وبدو وشيخ ومواطن وسني وشيعي وغيرها من المصطلحات التي ادخلها حفاة الديمقراطية عبر قنواتهم المأجورة بمساعدة ورضا وتساهل الحكومة دون أن تشعر وأن كان بها إحساس أصلا وتخاذلها وعدم تطبيقها القانون على الجميع كما أمر به سمو أمير البلاد عندما نادى بتطبيقه على كل صغير وكبير وفقير وغني وتناست تفعيل دورها وتنفيذ ما أمر به سموه عبر الكثير من مكامن الخلل في دوائر ووزارات الدولة!ولكن هذا ليس موضوعنا اليوم لأنه موضوع طويل ويحتاج لكتب ومجلدات وليس مقال.
الفنان خالد النفيسي- رحمه الله وغفر الله له- كان قد أدى دورا في مسلسل درب الزلق والكثير يتذكره وهو بائع للثلج وكما يسمونه قديما »فلج« وهي مهنة شريفة لكسب الرزق الكريم وكان ذلك الزمن يقتضي العمل بشتى أنواعه ولا يوجد عيب أو ما يصير لأنها الوسيلة الوحيدة للعيش والبقاء والسبب قلة الموارد وشحها وعدم وجود النفط وخيراته.فقد كانت الحياة صعبة عكس ما نعيشه في الوقت الحالي. ونعترف جميعنا بأننا قد خسرنا ميزة تلك الأيام من حيث التعامل والحب بين أهل الكويت وتخلينا عن توثيقها لتكن قانونا ومن يخالفه يعاقب حتى لا نصل إلى ما وصلنا له الآن وهو الجنوس والبويات والشيميل والاورال..الخ من المصطلحات والعادات السيئة التي غزتنا من الخارج برضا الحكومة، وتخلينا عن ضبط منازلنا في التربية الصحيحة على منهاج دين الله وسنة رسولنا الكريم. أتوقع بأن حكومتنا الكريمة ستعيدنا إلى ذلك الزمن ولكن مع الأسف ليس بصفات أهله الحميدة وطباعهم الخيرة كما ذكرته سالفا بل ستعيد لنا »الفقر« فقط! وربما سيصل بها الحال أن تستذبح لحرمان كل الشعب الكويتي من المكيفات في المنازل وتطبيق قانون الترشيد المستقبلي بمكيف واحد في كل منزل إلى أن نعود »للمهفه« واعتقد انه سيأتي الوقت الذي تريده الحكومة وهو أن كل مواطن كويتي »يفتر« في الشوارع أو يضع أمام منزله قوالب ثلج مع تغيير كلمة ثلج إلى »فلج« ونعيد أيام بوصالح! فالشواهد كثيرة ولا تحصى بأن هذا الزمن أصبح قريبا بسبب حكومتنا التي تحترق إن رأت الكويتي بحال يسير ولن اذكر أكثر من اقتتالها و استذباحها من اجل قطع الطريق على معالجة شؤون المدينين التي هي من وضعتهم بذلك بتخاذلها في تطبيق القوانين على تلك البنوك الجائرة وبتعاون البنك المركزي وأصبحت تتصرف بطريقة مخزية مكشوفة لكل الشعب بأنها ضد المواطن ولا تريد الخير له وأقربها عندنا رفضت موضوع شراء الديون جملة وتفصيلا! فهل يسعدها تشتت الأسر الكويتية ودمارها وإحباطها وتحويل أبنائها إلى مجرمين!؟ هل تريد أن تبني سجنا آخر جديدا ليستوعب أعداد المدينين في السجون؟!حكومة تسقط الديون عن 13 شخصاً بالملايين وترفض إسقاطها عن شعبها المحتاج .عجبي لهذا الزمن وربما أن »فلج بوصالح« سيكون له قيمة في المستقبل والى ذلك الزمن سأقوم بتكوين نفسي بأسرع وقت وسأعمل على إشهار مصنع »فلج« حتى أكون المورد الرئيسي للمواطنين الكويتيين. والله المستعان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق